ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[08 - 05 - 09, 09:17 ص]ـ
وبعدين
نعم اعجبتني جدا (كلمة وبعدين)
ما أكثر الجدال وفي النهاية بلا فائدة تذكر
والعاقل يقول وبعدين
موضوع جيد وتوجيه حسن
أثابكم الله وفتح عليكم
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 05 - 09, 01:12 ص]ـ
الإخوة الأكارم الأفاضل الأماجد /
أبوحجاج
أبوإسحاق الجزائري
عمرو موسى
أبوالهنوف العنزي
أبوراكان الوضاح
احمد حسن المزني المدني
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفره، وأكمله، وأتمه، وأوفاه، وأعلاه.
زادكم الله من واسع فضله وجوده ورحمته.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 05 - 09, 01:54 ص]ـ
مما يناسب ذكره في قاعدة: (وبعدين؟!) ... ما يسمى في عرفنا: اللقافة:) ... وقد بحثت عن مصطلح يغني عن اللقافة ولم أجد ... فليعذرني الكرام.
اللقافة تعني: التدخل فيما لايعني المرء.
اللقافة تعني: استشراف ما عند الغير برضاه أو دون رضاه.
اللقافة تعني: حب الاستطلاع فيما لافائدة منه.
لو تأمل ذاك الرجل الملقوف في حاله ... وحاله تدخلاته غير المبررة شرعا أو عرفا ... لوجد أنه لا حق له في أن يتدخل فيما لا يعنيه.
1 - يرى حادثا بسيطا بين سيارتين ... فيوقف سيارته ... ثم يرتجل ... ويسأل هذا وقت الحادث، ويسأل هذا عن المتسبب، ويبحث مع السائق عن أسباب وقوعه ... ونحو ذلك ...
لو سألت هذا الرجل ... بعد هذا التحقيق ... ماذا استفدت ... وهل بهذه الأسئلة أفدت؟! ... يعني (وبعدين؟!) ... ما الفائدة من تلك المشاركة الفارغة ... لقال: لا أدري.
2 - يرن هاتف صاحبه أو من بجواره ... فإذا انتهى سأله: من هذا الذي هاتفته؟!، وماذا يريد؟! ... وش عنده؟! ... ونحو ذلك ...
طيب ... بعد هذه الأسئلة ... ما الفائدة؟!، وما الثمرة؟! ... يعني (وبعدين؟!) ... فلن تجد الإجابة.
3 - يبحث الرجل مع صاحبه مشكلة خاصة، خاصة، خاصة ... حصلت لصاحبٍ لهم ثالث ... طيب ما علاقتكما؟! ... يعني ... بعد هذا النقاش ... (وبعدين؟!) ...
إن أرادا الإصلاح الحقيقي ... فيمكن ... لكن غالب الأحاديث تبادلٌ للمشاعر ... واستعراضٌ للحلول المثالية أو السطحية ... دون أن يكلف أحدهما إيصالها لصاحب المشكلة.
4 - - يزور الرجل صاحبه ... فيتدخل في تصميم منزله، وتصميم مكتبته، وأسماء أولاده، وهل اشترى المنزل كاش أم بالأقساط، وهل بقي منها شيء، ولماذا لم تضع هذا الجدار في ذاك المكان ... وتضع الشباك في تلك الجهة ... ونحو ذلك ... مما يعد من لقافة اللقافة ...
طيب أمرٌ قضى وانقضى ... فما الفائدة من طرحه ... يعني: (وبعدين؟!) ... لا أدري ...
(وهذه سمعتها كثيرا، وحصل بعضها في منزلي:).
---
يتبع بإذن الله:
قاعدة: (وبعدين؟!) ... عند الغضب.
قاعدة: (وبعدين؟!) ... عند شراء الكتب أو الملابس أو غير من الحاجيات.
قاعدة: (وبعدين؟!) ... لتعليم الأطفال على التفكير والتأمل.
قاعدة: (وبعدين؟!) ... عند تحديد الأهداف المستقبلية.
قاعدة: (وبعدين؟!) ... قصة طريفة بهذا الخصوص.
وأسأل الله الإعانة.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[09 - 05 - 09, 06:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرني كلام الشيخ الفاضل بحديث إحدى الفاضلات
حيث أنها راحت تصف حال بعض المتصلات بها فتقول:
تتصل وعندما ترى أنها أنهت كل المواضيع، تتذكر همي الذي تعرفه، وتجلس تتدخل وتبحث عن حلول للقضية، في زعمها، وتضغط على ما يؤلمني بقوة.
تقول: لا أدري هل تقصد أم أن الشيطان يزين لها الحديث ويجعلها تظن أني سأستفيد من اقتحامها لخصوصياتي بهذه الطريقة.
ومن ثم قالت:
(الذي ما يزيدك لابد أن يُنَقِصَك)
يعني الذي لا ترتفع بالحديث معه وتستفيد من كلامه.
لابد أن يدفعك للنزول.
وهذا الحديث تعجبت منه.
فأكدت لي أنه صحيح ودعتني إلى النظر في حال الناس."
وبالمناسبة استفدت من هذا الموضوع ومن كثير من المواضيع المهمة في هذا الملتقى المبارك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 05 - 09, 12:22 ص]ـ
قاعدة: (وبعدين؟!) ... عند الغضب:
أعجبُ كثيرا من نفسي ومن بعض إخواني إذا غضبنا، وزاد حنقنا، وانتفخت أوداجنا ... لسبب يستأهل ... أو بدون سبب!!.
¥