تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خاطر]ــــــــ[02 - 08 - 09, 05:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا ً على هذه الفوائد الطيبة ..

ولعل هذه القضية تتخلص في حديثين للنبي صلى الله عليه وسلم:

((احرص على ينفعك واستعن بالله))

((من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه))

ـ[أم أوس بنت المدينة]ــــــــ[02 - 08 - 09, 07:37 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي المسيطير على هذه الوقفات الهامة التي شدتني كثيرا.

فهذا الموضوع أشلغني كثيرًا

(وبعدين؟!).

فنجد الكثيرات من النساء - إلا من رحم الله - يشغلهن هذا الجانب، فعندما ترا فتاة لم تتزوج:

* لماذا فلانة لم تتزوج؟

فإذا تزوجت فلانة، جاء السؤال الآخر الأكثر إلحاحًا:

* هل حملت فلانة؟

وهنا تبدأ النصائح الكثيرة التي لا تنتهي.

فإذا حملت وأنجبت.

وتتابعت في الحمل سنة بعد أخرى (بقدرة الله تعالى)

* لماذا فلانة تنجنب مثل الأرانب؟

وتدخلات لا تنتهي فيما لا يعني.

سؤال أوجهه لهذه النوعية من البشر:

* هل هذه الأسئلة تزيد من إيمانكم بالله تعالى؟

* هل ستضيئ قبوركم؟

* هل تنجيكم من عذاب الله؟

# إذًا لماذا هذه الأسئلة؟

فأين هذه القاعدة العظيمة:

((من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه))

من تطبيقنا؟

والله أسأل أن يجعلنا هادينا مهتدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 09 - 09, 06:36 م]ـ

أتعجب من نفسي ومن غيري ... إذا تأخرنا عن وقت الإفطار في رمضان ...

تجد أننا نسابق الزمن، ونقطع الإشارات، ونروع المسلمين بسياراتنا ... كي ندرك الإفطار في بيوتنا أو في غيرها!!.

طيب، لو سألنا أنفسنا ... لو تأخرنا عن الإفطار ... ماذا يحصل؟!.

يعني: (وبعدين؟!).

تأخرنا دقيقة أو دقيقتان ... أو خمس ... أو أكثر أو أقل ... ثم ماذا؟!.

ماذا يحصل للدنيا، وماذا يحصل لأجسامنا ... إذا تأخرنا؟!.

لا أدري ... لكن خُلق الإنسان عجولا.

أصلح الله أحوالنا.

محمد خاطر

أم أوس بنت المدينة

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[03 - 09 - 09, 04:42 ص]ـ

أحيانا يكون السؤال عن أحوال الأخ والصديق من باب تبادل المشاعر , وتبادل المشاعر يخفف من عناء الحياة ..

كما أنه لا مفرّ منه ..

والذي أراه أن يقلل منه , أما أن يزال فهذا لا يمكن ..

ألم يكن النبي صلى الله عليه يسأل عن أحوال أصحابه , ويستفسر عنهم , ويطلب أخبارهم؟! ..

أجيبنا شيخنا المسيطير بوركت وبورك قلمك.

ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[04 - 09 - 09, 04:36 م]ـ

اتعبت من قبلك ومن بعدك (ابتسامة)

متابع بشدة ..

نفع الله بك ..

وبارك الله فيك ..

ولامسة جراح واقعة يعاني منها المجتمع المسلم ...

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 09 - 09, 03:02 م]ـ

في أيام العيد ... تنتشر الألعاب النارية ... ويجتمع الناس حولها - وأنا منهم - للمشاهدة ... إلا أني تأملتُ بعد أن رأيتُها ... ثم سألت نفسي: (وبعدين؟!).

يراها الناس ... ثم يقولون: شف، شف ... الله (بالمد) ... انظر، انظر ... الله (بالمد).

ثم تنتهي ... وينتهي كل شيء.

(وبعدين؟!).

لا أدري!!.

لكن قد يناسب أن تطبق: قاعدة: (مشّي)!!. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170651)

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 09 - 09, 10:05 م]ـ

رأيت أحد الإخوة ممن يتعصب تعصبا شديدا حديدا في تشجيع فريق معين!!.

فقلت له: لماذا تشجع؟!.

فقال متعجبا: استمتع، وأستانس!.

فقلت له: لماذا تتحمس، وتتعصب؟.

فقال: حبا لفريقي!.

فقلت له: وبعدين، إذا أحببت فريقك ... ماذا يحصل لك، هل تستفيد شيئا؟!، هل تكسب شيئا؟!.

فقال: لا، لكني أحبه!.

فقلت: وإذا أحببته، هل يفوز؟!، هل تتغير موازين المباراة؟!، هل يعرفك أحد من الفريق ... ليقدر تشجيعك؟!.

فقال: لا ... ثم قال - بعد تأمل -: كل الناس يعملون هذا!!.

فتذكرتُ أحد الإخوة المشجعين ممن حدثني بنفسه، وقال لي: أنا لا أستطيع أن أشاهد مباريات فريقي مع الفريق الفلاني، وإذا انهزم فريقي انقلب بيتي رأسا على عقب - أياما معدودة - ... وإذا فاز فرح أولادي فرحا شديدا - أياما معدودة.

وإذا كانت المباراة نهائية ... وكانت الضربات الترجيحية (البلنتيات): أخرج من المجلس، ولا أستطيع مشاهدتها، ثم أقوم بالدوران حول البيت ... في اضطراب شديد، وخوف أشد، وكأني أنتظر مولودا!!.

فقلت له: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ... طيب، وبعدين؟!.

لا شيء.

لكن ... إذا كبرنا سندم!!.

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 11 - 09, 08:39 م]ـ

بعضهم ... إذا خرجت صورته في جريدة أو مجلة أرسل - مستبشرا - رسائل جوال إلى أهله وزملائه .. ليخبرهم أن صورته خرجت في جريدة كذا، في صفحة كذا!!، وقد يشتري عدة نسخ .. ثم يرى صورته - مبتسما - في هذه النسخ ليتأكد أنها لم تسقط سهوا من إحدى النسخ:)!.

طيب ... وبعدين؟!.

ليته يعرف أن بعضهم قد افترش صورته وجريدته في فطور أو غداء أوعشاء (ممن لايعرف حكم افتراش الجرائد).

بل أعجب أن بعض من يحبون الظهور في الجرائد " وأعرف بعضهم " يطلبون من مدراء مكاتبهم أن يحفظوا أكثر من عدد من الجرائد التي ظهرت فيها صورهم ...

طيب .. وبعدين؟!.

لا أدري!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير