فهذا الحيوان (الخنزير إذن) يشكل وكما جاء على لسان جميع الخبراء والعلماء، المضيف (البوتقة) وبيئة محفزة لظهور أنواع جديدة من الفيروسات، مع احتمال تحولها إلى وباء خطير، نظرا لقدرة هذه الحيوانات إلى استضافة والسماح بتكرار فيروسات الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا من أصل الخنازير، فلحم الخنزير يلعب دوارا خطيرا في عبور حاجز جميع الأنواع.
ولقد اقتبسنا في المقال والصورة العلمية التالية ما جاء على لسان الخبراء وشهادتهم لحقيقة ما ذهبنا إليه وما ذكرناه.
تقرير علمي: الخنزير يشكل بيئة محفزة لظهور أنواع جديدة
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 686 x225 الابعاد 59 KB.
بيان علمي آخر: الخنزير أفضل عدو للإنسان (انظر رابط المقال بالمراجع)
أنفلونزا الخنازير: وعظمة تعاليم الإسلام الحنيف
والآن أخوتي في الله، بعد هذا الذي اطلعنا عليه من حقائق وشهادات، شاءت قدرة الله تعالى أن تظهر هذه الآية كآية عظيمة من آياته، تشهد بعظمة تعاليم الاسلام الحنيف، وشهادة ضد أولائك الذين ما يزالون ينكرون حقيقة وجود الله تعالى وقدرته جل وعلى في كل خلقه، ويجحدون بآياته وتعاليمه، وبعظمة الإسلام الحنيف، ويستكبرون على الله تعالى ظلما لأنفسهم وغرورا وكبرياءا.
فها هي آيات الله تتجلى عظيمة مبهرة وكبيرة، يقول الحق تعالى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة: الآية 173).
فمن الأمور التي حرم الله علينا أكلها، لعظيم خطرها وخبثها ودائها (لحم الخنزير)، فهو حيوان خبيث نجس كنجاسة الميتة والدم، وما أهل لغير الله تعالى، فشريعتنا السمحاء العظيمة تحرم علينا كل هذا الخبيث النجس، وما حرم الله علينا من شيء أو أمر، إلا رحمة بنا ورأفة بعباده، ولحكمته العظيمة التي لا يقف على حقائقها إلا هو جل وعلى: يقول الحق تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (الأحزاب: 43)
فندعو الله تعالى ان يهدي الله بهذه الآية قلوبا ما زالت غافلة منكرة على الحق والنور مستكبرة.
وفي ختام هذا البحث سنتطرق سريعا الى أعراض هذا المرض وطريقة انتشاره بين الأشخاص:
* أعراض الفيروس وطريقة انتشار العدوى:
يجدر بالذكر أولا أنه هذه ليست المرة الأولى التي يصاب الانسان بفيروس انفلونزا الخنازير، فلقد كانت هناك قبلها حالات، ولكن حالات نادرة جدا ومحدودة وليست بهذه الخطورة، فمثلا في سنة 1976 تعرضت الولايات المتحدة في (نيو جيرسي) الى بعض الحالات ولكنها كانت ضعيفة جدا و جد محدودة، ولم يكن الفيروس بهذا الشكل وهذه الخطورة وهذا الانتقال السريع من شخص الى آخر.
أما أعراض ظهور الفيروس لدى الشخص: فهي تبدأ باحساس الشخص بضعف في الشهية، تعقبها صعوبات كثيرة في التنفس والجهاز التنفسي، ثم السعال والصداع وأوجاعا كثيرة في العضل، ثم ارتفاع كبير في درجة الحرارة (انظر الشكل3).
ويمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر عند الالتقاء وفي التجمعات، عبر الهواء المحيط بالشخص الذي يشك في اصابته بالفيروس، كما يجوز أن يتم انتقاله عبر المصافحة او التحية، أو عند استعمال نفس أدوات الأكل في حينها من مريض الى معافي، لذلك حذرت منظمة الصحة من كل هذا تجنبا لأي مخاطر، وأخذ كل الاحتياطات اللازمة، ولا سيما تخوفها من قابلية تحول الفيروس الجديد إلى (جائحة).
أعراض انفلونزا الخنازير (ايه/ايتش1ان1)
والآن ونحن نكتب هذه السطور بتاريخ 29/ 4/2009 أعلنت منظمة الصحة العالمية انها يمكن أن تعلن خلال 24 ساعة القادمة رفع مستوى التحذير من الفيورس إلى الدرجة الخامسة على مقياس سلم (6 درجات)، بعدما تبين وجود أعراض العدوى في أشخاص بالولايات المتحدة لم يتواجدوا المدة الأخيرة في الم**يك، مما يعني أن المرض ينتشر بطريقة تلقائي كوباء؟!
واليكم نص الخبر:
17:00 > L’OMS pourrait actionner la phase 5 d’*****e pandémique dans la nuit
¥