[ما هو علاج الكسل و الخمول وكثرة النوم؟]
ـ[محمد العوني]ــــــــ[07 - 05 - 09, 09:48 م]ـ
السّلاَمُ عليْكُم ورحمةُ اللهِ وَبَرَكاتهُ؛
الحمدُ للهِ وحده،
أيها الكِرام؛ سأَلتكمْ باللهِ أنّ تدلوني على علاجٍ لكثرةِ النومِ والكسل؟
فأنا كثيرٌ النوم (8 إلى 12 ساعة يوميا)، وإنّ كنتُ صاحياً فكسولٌ جداً جداً لا أكادُ أقوى حتى على غسل يدي بعد الأكل.!!
رجاءً دلوني؛ فأنا أنتظركم على أحر من الجمر
ـ[أبو اسحاق الجزائري]ــــــــ[07 - 05 - 09, 09:56 م]ـ
الكسل الشديد من أعراض الاصابة بالعين
هكذا يقول أهل الإختصاص
استعن بالله و أرقي نفسك بالرقية الشرعية
و الله أعلم
ـ[عبدالله بن عبدالقادر المسلم]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:02 م]ـ
أخي الكريم
عليك بالدعاء لنفسك بأن يعينك على ترك كثرة هذا النوم
ثم الحجامة
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:07 م]ـ
سبحان الله
كنت حالاً سأقول ما قلتما
الكسل الشديد النوم والطويل من أعراض إيذاء الشيطان (سحر ـ عين ـ مس ... )
وأهم علاج هو الدعاء
ثم كثرة قراءة القرآن بالتدبر والأناه
ـ[بن حويدر]ــــــــ[07 - 05 - 09, 11:37 م]ـ
ياخي القول بأن الكسل بسب العين ليس بصحيح ولو أخذت بهذا القول سوف يسبب لك كثير من الوساوس وكثرة الخوف من العين
أما علاج الكسل فإني أنصحك نصيحة بإذن الله طيبة أكثر من رياضة المشي فهي نافعة جد بإذن الله
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[07 - 05 - 09, 11:46 م]ـ
أخي الكريم كلامك سليم لكن المشكلة أنها كسل شديد ونوم طويل
وليس كسل عادي كما يعترضنا جميعاً
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[07 - 05 - 09, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
أخي العزيز من أعراض ارتفاع نسبة الكولسترول و الدهون في الدم الكسل و الخمول و حب النوم و هذا حصل معي
لذلك أنصح بزيارة الطبيب و سوف يجري لك الفحوصات اللازمة و سلامات مقدما
ـ[بن حويدر]ــــــــ[07 - 05 - 09, 11:56 م]ـ
أكثر من ذكر الله بلسانك وقلبك وبإذن الله سوف يذهب ما بك من كسل (وأنصحك بقراءة الوابل الصيب لابن القيم في فوائد الذكر) وجرب ذكر الله لمدة شهر وشف حالك سوف تجد تغيرا سريعا وسوف تدعوا لي جرب ولن تخسر شيئا
ذكر الله جلاء مرض القلوب والابدان
وعلم أن الكسل والنوم ليس مرض بدني بل سببه ثقل النفس والله اعلم
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[08 - 05 - 09, 12:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان حالي في النوم كحالتكم ولكن طرأ جديد قلة النوم والأرق مع الكسل والخمول والبلاده ويمر اليوم ولا استفد منه بشيء .... ودائما أقول في نفسي ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)) و ((لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه)) وليتني استفد ... احاول ولكن أفشل وأقول لو يحصل غيري على الوقت الذي عندي لأصبح وأمسى مستفيداً ومفيداً ....
في السابق لم أكن هكذا بل كنت كما بعد المشرق عن المغرب ولكن أسأل الله أن يصلح الحال وأن يجعلنا كما يحب ويرزقنا العزيمة على الرشد ويهدينا سواء السبيل
وليس هناك علاج إلا الدعاء خاصة وقت السحر والسجود والتضرع لله مغير الأحوال أن يرزقنا حالاً خير من هذا الحال ونكثر من:
-الاستغفار
- ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال))
- ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر))
- ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) في اليوم والليلة مئة مره ونستشعر أنه على كل شيء قدير
- الإكثار من التسبيح والذكر وقراءة القرآن الذي يلين الله به القلوب القاسية
- ذكر الموت وأننا لابد مغادرين فما الزاد الذي تزودنا به وهل يبيض وجوهنا ... ؟!!
ولعلنا نقول ندعوا الله ولكن لا يستجاب لنا ... هنا علينا أن نتأكد بأن الله لا يرد من يطلبه ... ولعل الله صرف عنا بدعائنا شر أكبر من الذي نحن عليه و أخر الإجابة لكي يبتلينا أنصبر ونستمر بالدعاء أم نعجر وننصرف ونمل .... ولكي نستشعر عظيم منة الله علينا ونعمه التي تفضل بها علينا وفرطنا فيها
هذه محاضرة رائعة للشيخ ابن باز رحمة الله عليه اضعها بين الفينة والفينة لعلها تأثر بي وهي بعنوان (قيمة الوقت في حياة المسلم)
http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=1e28b89d0fb9e0c82f9c&page=1&viewtype=basic&category=mr
ولا يجب علينا أن نرجع كل ما يحل بنا على العين والحسد بل يكفينا أن ننظر إلى ما نقترفه بالليل والنهار لكي نعلم من أين نؤتى ....
نسأل الله الرحمن الرحيم اللطيف الودود أن يرحمنا برحمته الواسعه وأن يلطف بنا في كل أحوالنا وأن يأخذ بنواصينا إلى الخير والطاعة وأن يهدينا صراطه المستقيم عاجلاً غير آجل
ولنتذكر
((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه))
((إنّ في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة))
((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له))
وغداً الجمعة ((إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه)) وكذلك أول أيام البيض لهذا الشهر وللصائم إن شاء الله دعوة لا ترد فهذه غنيمة
المعذرة على الإطالة ونسأل الله أن يرضى عنا وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا
.
¥