تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[25 - 08 - 07, 07:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[26 - 08 - 07, 03:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..

وثمة طريقة أخرى مشابهة للطريقة السابقة وأكثر ترتيبا + تنبيهات تحسن قراءتها ..

يجعل الطالب لنفسه فترتين يومياً للقراءة، ويقسم الكتاب إلى عدة أقسام، بحيث:

================================

اليوم /الفترة الأولى /الفترة الثانية

السبت/ قراءة القسم (1) /إعادة قراءة القسم (1)

الأحد/ قراءة القسم (1) و (2) /إعادة قراءة القسم (2)

الإثنين/ قراءة القسم (2) و (3) /إعادة قراءة القسم (3)

الثلاثاء/ قراءة القسم (3) و (4) /إعادة قراءة القسم (4)

الأربعاء/ قراءة القسم (4) و (5) /إعادة قراءة القسم (5)

الخميس/ قراءة القسم (5)

================================

الخميس/ إعادة قراءة الأقسام التالية (1) و (2)

الجمعة/ إعادة قراءة الأقسام التالية (3) و (4) و (5)

================================

وبهذا يعيد الطالب قراءة القسم أسبوعيا أربع مرات. وفي يوم الواحد لن يزيد الطالب على قراءة ثلاثة أقسام.

وهكذا في الأسبوع الذي يليه يقوم الطالب بالبدء من القسم السادس وهكذا.

ثم بعد الإنتهاء من الكتاب يخصص الطالب أسبوعا يعيد فيه الكتاب كله ..

ملحوظة: قد يستشكل البعض حصول مثل هذا لبعض الكتب الفقهية أو الشروح الحديثية ويقول سيطول الأمد فيها، ويُقترح في مثل هذا – إذا كان الكتاب فقهيا مثلا – تجزيء الكتاب إلى عدة أجزاء:

الجزء الأول: من كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الجنائز

الجزء الثاني: من كتاب الزكاة إلى آخر كتاب الجهاد

الجزء الثالث: من بداية كتاب البيع إلى نهاية باب الهبة

الجزء الرابع: من كتاب الوصايا إلى آخر كتاب النكاح

الجزء الخامس: من كتاب الطلاق إلى آخر كتاب الديات

الجزء السادس: من كتاب الحدود إلى آخر كتاب الإقرار

ومن ثَمَّ تطبق الطريقة السابقة على كل جزء من هذه الأجزاء الستة. وبعد الإنتهاء من كل جزء يقوم الطالب بإعادته في فترة معينة يقدرها الطالب، و بعد الإنتهاء من الكتاب كاملا (الأجزاء الستة في المثال السابق) يقوم الطالب بإعادة الكتاب في فترة معينة يقدرها الطالب .. وبهذا: إذا كان الكتاب لم يجزأ فسيتم قراءته 5 مرات، وإذا جزئ الكتاب إلى أجزاء (كما في المثال السابق) فسيتم قراءته 6مرات.

تنبيهات:

- إذا كان المقرر سيشرح من قبل شيخ فتكون الفترة الأولى قبل الدرس حتى تكون على سبيل التحضير.

- قد يقوم الطالب بدراسة فنين في وقت واحد، فتكون قراءة الفن الثاني بنفس الطريقة الماضية وبنفس التقسيم السالف ذكره، وتقسم الفترة الأولى إلى نصفين نصفها للفن الأول، ونصفها الآخر للفن الآخر، وهكذا الحال في الفترة الثانية.

- يستحسن ألا يكون مقدار القسم كبيرا، فيكون الحد الأقصى له مثلا 15صفحة، حتى تسهل مراجعة ويسهل استيعابه، فالعبرة بالكيف لا بالكم. وبذلك تكون عدد الصفحات المقروءة 45 صفحة، وللطالب جعلها أقل من ذلك، وهذا يكون بحسب قدرته.

- تكون الكتب المقروءة بهذه الطريقة من الكتب التي تحتاج لمزيد عناية ونظر ككتب الفقه والشروح الحديثية ونحوها من كتب التفسير والعقيدة وغيرها من علوم الآلة، أما كتب التاريخ والسير والأدب وغيرها من مُلح العلم فلا تحتاج لمثل هذا ..

- ينبغي على الطالب أن لايكثر من الكتب التي يقرؤها في فترة واحدة، فقراءة كتاب في فن ثلاث مرات،خير له من قراءة ثلاثة كتب في نفس ذاك الفن.

- ينبغي على الطالب أن يتدرج في قراءة الكتب، فيأخذ الكتب المبدئية في كل فن ومن ثم الكتب التي تليها وهكذا، وهذه هي جادة العلماء.

- مثال نموذجي في دراسة العقيدة مثلا:

حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول للشيخ عبدالله الفوزان، ثم شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد خليل هراس، ثم حاشية الشيخ ابن قاسم على كتاب التوحيد، وهكذا حتى تتكون للطالب قاعدة متينة في هذا الفن ..

ومن ثم يأخذ الطالب الشروح المتوسطة على مثل هذه المتون، ليتقنها، ثم يتدرج في الفن حتى يصل إلى قراءة الكتب الموسعة، وهكذا في بقية الفنون.

- ينبغي على طالب العلم أن لايهمل جانب الحفظ، فيخصص جزءا من وقته لحفظ المتون العلمية ويحرص على ضبطها واستظهارها، وكلام العلماء في ذلك جلي شائع لايحتاج إلى إعادة.

- ينبغي على طالب العلم أن يحرص على الدروس الخاصة، فهي التي تجعل الطالب أكثر استيعابا وفهما، أما الدروس العامة فنفعها لايصل إلى النفع الحاصل في الدروس الخاصة.

- ينبغي على طالب العلم أن يخصص له شيخا يسأله، ويستشيره فيما يقرأ ويحفظ، ويكون على تواصل دائم معه.

- مع كثرة المناهج المطروحة على طالب العلم أن يتخذ منهجا أوحداً مع أحد المشايخ لايلتفت إلى غيره مهما كان ذاك المنهج، فالبدء في منهج وإنهاؤه، خير من التشتت والتشعب هنا وهناك .. المهم أن يلزم المرء منهجا يسير عليه ولا يلتفت إلى غيره.

- ينبغي على طالب العلم أن يحرص على قراءة كتب الرقائق والتربية الإيمانية وكتب آداب الطلب وسير العلماء لما فيها من الفائدة العظيمة، ولما فيها من تعاهد النفس وماحاسبتها.

ينبغي على طالب العلم أن يحرص قبل ذلك كله على كتاب الله قراءة وحفظا وتدبرا ويخصص له وردا لايحيد عنه أبدا، لا في حضره و لا في سفره. هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير