تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من كان إماماً أو مؤذّناً .. فليخبرنا عن مواقفه وطرائفه مع جماعة مسجده .. !!

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 05 - 09, 03:33 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد ....

أجزم أن في هذا الملتقى المبارك عديد من الإخوة الأئمة والمؤذنين بل والخطباء ... فمن باب تسلية النفس ومعرفة تجارب ومواقف القوم ... نريد من إخواننا الأئمة والمؤذنين والخطباء فضلاً لا أمراً ... أن يتحفونا بتلك المواقف والطرائف والإحراجات التي تمر بالقوم مع جماعة مساجدهم ... واجعل ذلك من باب إدخال السرور على أخيك المسلم ...

وليس فقط ذكر المواقف ... بل نريد أيضاً إتماماً للفائدة: أن يتحفونا بتلك الطرائق والسبل مع كيفية التعامل مع جماعة المسجد .. وخاصةإذا كانوا غالبهم أعراب جفاة ... حيث تكثر الخلافات بين الأئمة والمؤذنين مع الجماعة ...

#كيفية التعامل مع الذي يرفع صوته أمام الملأ (ياشيخ ..... ) ... وحدث ولاحرج ....

#كيفية التعامل مع الذي يبحث وينتظرالزلل أوالخطأ من الإمام أو المؤذن ...

#كيفية التعامل إذا اختلفت أصوات الجماعة في أمر معين ... حدّث ولاحرج ... !!

#كيفية التعامل ((بعضهم يقول: شغّل المكيف ذبحتنا بالحر .. والآخر يقول: طف المكيف ذبحتنا بالبرد .. )) وعليكم الترجيح وما هو القول الصحيح ... (ابتسامة) ...

ألخ ... من تلك المواقف والتجارب التي يمر بها القوم ... فلا تبخلوا علينا بنصائحكم وتجاربكم وذكر مواقفكم ......

((نسأل الله أن يلهم إخواننا الأئمة والمؤذنين الصبر والمصابرة وأن يجزهم خير الجزاء)) ...

بارك الله في أوقاتكم وسدد خطاكم وجعل الجنة مثواي ومثواكم ... آمين ...

أخوكم المؤذّن: أبو راكان الوضاح ....

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 05 - 09, 08:30 م]ـ

بارك الله فيكم أخي أبا راكان.

من المواقف:

قرأت في إحدى صلوات الفجر من البقرة:

(فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ... ).

فإذا ببعض المصلين يؤمن بصوت مسموع واضح.

وإن شاء الله تعالى إذا تذكرت شيئا كتبته.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 05 - 09, 10:01 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا علي ... إطلالة مباركة ....

أضحك الله سنك ...

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 01:00 ص]ـ

(فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ... ).

فإذا ببعض المصلين يؤمن بصوت مسموع واضح.

أما هذه فحدثت بحضوري ممكن عشر مرات أو أكثر وفي أماكن مختلفة

وصرت أنا لا أقف عليها بل أواصل خشية أن يؤمن الناس.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:22 ص]ـ

في إحدى الأوقات ... كنت نائماً الظهر .... فجاء وقت أذان العصر فقمت أريد الأذان وأنا مرهق وآثار النوم لازالت باقية ... فدخلت المسجد .. وكان أحد الجماعة (من كبار السن) موجود في المسجد .. ففتحت المكرفون أريد الأذان .. فقلت:

الله أكبرأربع مرات ... وذكرت الشهادتين .. ولازال الأمر مستتب وهادئ .. شرعت في الحيعلتين فقلتها كاملة والحمدلله .. ولكن المصيبة مابعد الحيعلتين .. فقلت ((الصلاة خير من النوم .. وأريد أن أقول الثانية .. فقام الرجل من خلفي يتنحنح)) فأدركت أني أخطأت .. والله المستعان .. فأكملت والحمدلله ...

وعندما انتهيت فإذا بالرجل يضحك ... وأنا مرهق فشرحت له الوضع ... (الله المستعان .. قلوب متعلقة بالنوم أسأل الله أن يصلح قلبي وقلوبكم .. ) ...

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:31 ص]ـ

في بداية أمري ... عندما رُشّحت للأذان من قِبل جماعة المسجد ... كنت مهتماً به وأخاف أن يفوتني ... حصل لي موقف في بداية أمري في الأذان ... كنت نائماً الظهر .. فقمت مفزعاً أريد الأذان لصلاة العصر ... فانطلقت مسرعاً إلى المسجد ... ففتحت المكرفون ... وتجهّزت للأذان ... فأخذت النفس .. والحمدلله أن الساعة كانت أمامي مباشرة ... فخشع بصري لها وتأملتها قليلاً ... فإذا باقي على أذان العصر45دقيقةتقريباً .. وأغلقت المكرفون ... وجلست للراحة في المسجد من الركض والإسراع ... والحمدلله على ستر الله عز وجل ....

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:39 ص]ـ

مرة من الأيام ... كنت لست موجوداً في وقت صلاة الظهر ... ولم يؤذّن أحداً في المسجد ... ودخل وقت الإقامة ... وجماعة مسجدي غالبهم من كبار السن ... وكان أحد الإخوة جالس في الروضة ... فقالوا له: أقم الصلاة ترى مافيه أحد ... فكان أخونا جزاه الله خيراً مرتبكاً ومنحرج من الموقف ((لأن الأخ حديث عهد في الاستقامة ثبّته الله)) فأقام الصلاة ... ولكن كيف أقام ... إقامة من نوع مختصر .. فقال ((الله أكبر الله أكبر .. قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة)) هكذا بدون ذكر الشهادتين والحيعلتين ...

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:45 ص]ـ

كان المؤذّن الذي قبلي .. يحدّثني عن قصة حدثت له ... فقال:

كنت أريد تطبيق سنة ((الاضطجاع بعد أذان الفجر)) ... فأذّنت ثم ذهبت إلى البيت للإضطجاع .. وكنت نائماً وقتها في الحوش (في فناء المنزل) .. فأخذت في النوم ... فإذا بالشمس تحرقني من حرّها ... يعني: فاتتني الصلاة حتى أشرقت الشمس ... ولااضطجاع ولاسنة فجر ولاصلاة فجر .... فأعطته درساً لن ينساه ... (ابتسامة) ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير