تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:12 ص]ـ

إمام مسجد عندنا كان غاب عن الفجر مدة.

فأبلغ أصحاب الصف الأول -وهم أعداء الإمام في كل مسجد إلا من رحم الله- إدارة الشؤون التي بدورها خصمت من المرتب أجر ثلاثة أيام، وهي كثيرة بالنسبة لإمام عندنا.

طبعا لما قبض راتبه من البنك، أنكر عليهم، فأحالوه على الشؤون فراجعهم فأخبروه بالفعلة فسأل عن صاحبه فلم يخبروه وتأكد له أنه من أصحابه أعني أعداءه.

وبعد أن أرهقه التعب من التنقل هنا وهناك بين الإدارات وهو شيخ كبير، دخل المسجد يتصبب عرقا، لاهثا لاهفا على قطرة من الماء، مغضبا من أصحابه يود لو أنه علم من منهم صاحب دعوته!!

وحان وقت الإقامة، وتقدمت الناس إلى الصفوف، واستوى أصحاب الصف الأول.

فما كان من صاحبنا إلا أن قال:

استووا، استوووووا، استووا يا ...... استووا.

لا أسطيع كتابتها، فهي أفحش من أن يقولها إمام في مسجد، وإن كانت شيئا عاديا عند بعضهم.

المهم قد عرفتموها، فمن ضاحك ومن باك والله المستعان.

(كالذين ينقلون الأخبار بلا ثمن)

.

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:14 ص]ـ

انقطعت الكهرباء والمؤذن سمين لا يقوى على صعود الدرج، لكنه اليوم قرر أن يرقى المنارة لأذان العصر، راح ولما رجع، وجد الناس انصرفوا من الصلاة!!!!

لثقل بطنه تأخر في النزول.

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:17 ص]ـ

وكان من خلال بعض المؤذنين أن ينام الليل في المسجد.

ومن صفاته القبيحة الاستهتار بالأذان حتى بلغ به أن يؤذن على فراش نومه متوسدا، لا وضوء ولا ...

ولما أراد الله كشفه: أذن يوما وترك المكبر مشتغلا، فسُمع له غطيط يهز الحي هزا.

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:29 ص]ـ

وحدثني من أتهم!!!، قال:

كان بعض الشيوخ ذا هيئة لكنه جاهل، ولم يحضر المؤذن يومها، فرآه الإمام لما خرج من مقصورته فأشار إليه من بعيد أن أقم الصلاة، فقال:

الله أكبر الله أكبر، حي على ربي حي على محمد ...

فقال الإمام حيّ علي أنا اللي قلت لك أقم الصلاة.

(حي عليك بلهجتنا: واحسرتاه)

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:33 ص]ـ

أذن المؤذن قبل صلاة الفجر بنحو ساعتين خطئا، وكم يحدث هذا عندنا.

فسارع إليه من أهل الحي من ينبهه

فلما انتبه رجع إلى المكبر وصار يصيح:

راني غالط، راني غالط، راني غالط ...

راني بلهجتنا: إني.

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:37 ص]ـ

كبُر إمام المسجد رحمه الله ونسي من القرآن وحان شهر رمضان، ولا يريد أن يفارق المحراب، فجعل خلفه شابا يانعا يافعا وبالطبع حافظا لعله يفتح عليه إن أخطأ.

ولما شرع في القراءة يوما، سها الصبي وسرح في مخيلاته فصار لا يدري ما موضع صاحبنا، وقدر الله أن يخطئ الإمام، فتلكأ لعل الشاب يفتح عليه فما من مجيب، فالتفت إليه قائلا: وين راك؟؟ يعني وينك؟؟

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:51 ص]ـ

عندنا مؤذن يغنّي والله.

ومن شؤمه أنه يقول أولا: الله أكبر واحدة يمدها مدا طويلا.

ثم يتبعها باثنتين الله أكبر الله أكبر متعانقتين وينمقهما، ويزوقهما على ما يهواه.

ثم ينتقل إلى الشهادة بلا رابعة.

فلما سألناه قال بأنه على مذهب المالكية لا يكبر إلا اثنتين، فقلنا وما بال الثالثة؟؟

قال: الأولى فقط آتي بها تحضيرا للأخريين!!!

فاعجب لهذا المذهب الجديد

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:51 ص]ـ

والله لقد استحييت من كثرة ما أوردت عنهم، وعندي الكثير

والله يغفر لنا ولهم.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[14 - 05 - 09, 11:34 ص]ـ

عندي مواقف كثيرة جداً:

غاب المؤذن عن صلاة الفجر , فلما دخلت المسجد سألت عنه فقيل لي إنه لم يؤذن , فتقدمت وشغلت جهاز الصوت و قلت ـ بدلاً من الإقامة ـ: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم , وما انتبهت إلا متأخراً!!! وكان وقتها عمري 17 سنة.

كنا نصلي في الصيف في حوش (فناء) المسجد , وكان لاقط الصوت صغيراً له سلك يوضع على الثوب من الأمام , فبينما نحن نصلي صلاة المغرب إذا ببسة (قطة) تأتي مسرعة جداً فتمر بيني وبين السترة ثم تلقط اللاقط وتذهب به ثم ترجع واللاقط معها وتمر بيني وبين السترة بسرعة جداً , وأنا لا أدري هل كنت أقرأ في ذلك الحين أم كنت مستغرباً من ذلك الموقف , فلما سلمت إذا بأغلب المصلين يبتسمون!!.

مرة دخلت المسجد على وقت الإقامة , فبدلاً من أن أقول للمؤذن: أقم الصلاة , قلت: الحمد لله , فأخذ جماعة المسجد والمؤذن ينظرون إليَّ مستغربين!!!.

كنت أقرأ في صلاة العشاء آخر سورة الواقعة فلما وصلت إلى قوله تعالى: {وأما إن كان من المكذبين الضالين} إذا بأحد المصلين يدخل في الصف وما انتبه إلا لآخر هذه الآية فرفع صوته بآمين وسمعه جميع من في المسجد.

يذكر أحد أقاربي أن كان يصلي مأموماً وكان بجانبه أعرابي , فلما قرأ الإمام {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلفت} رفع الرجل يده و حركها كأنه يقول: نعم نعم تفكروا في الإبل.

وآخر أيضاً لما سمع هذه الآية قال وهو يصلي: إيه إيه.

ذكر لي أحد أئمة المساجد أنه بعد صلاة الجماعة , دخل رجل فصلى ثم جاء آخر فصف بجانبه وصلوا ركعة , ثم دخل رجل آخر , فقدم المأموم وجعله إماماً وآخر الإمام وجعله بجانبه ثم أكملوا صلاتهم , وأبى الإمام في أول الأمر أن يرجع ثم لان بعد ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير