ـ[راشد الكعبي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 11:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد:
إخواني الكرام أرى والله تعالى أعلم بالصواب أن فتح الباب للحديث عن الطرائف والمواقف التي تحدث في المساجد مع المؤذنين أو الأئمة لا ينبغي. وذلك سدا للذرائع حتى لا تصير المساجد مرتعا للحديث عما يحدث فيها من أمور تتنافى والهدف الذي جعلت من أجله المساجد. ومن المعلوم أن المساجد معظمة في قلوبنا.
ولاريب أن الطرائف وما شابهها تتنافى مع تعظيم المساجد وتوقيرها، إذ إنها مكان تعبد وخشوع وخضوع تام لملك الملوك عز وجل، وليست هي مكان لتتبع الطرائف والمواقف والنكت. فهي مكان مهيب معظم حتى ولو كانت خالية من المصلّين والتالين؛ وذلك لحرمة من فيها من الملائكة الكرام، ولكونها أماكن للعبادة.
فلناحافظ على تعظيمها في قلوبنا، ولنستر على ما رأيناه بأعيننا قد حدث، فالزجر والوعيد من الله تعالى لكل من تعمد أن يفعل نقيصة في مسجد من مساجد الله.
وفقنا الله تعالى لطاعته ورزفنا التفقه في ديننا، ومن أراد ان يعرف قدر المساجد وحكمها فليراجع كتاب (إعلام الساجد بأحكام المساجد للزركشي)
وأخيرا: أقول لكل من يقول هذه الطرائف من باب جلب السرور والسعادة على قلب أخيك المسلم:أضحك الله سنك، لكن بأي أمر آخر يكون بعيدا عن موطيء العبادة.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[14 - 05 - 09, 11:42 ص]ـ
يخبرني أحد الثقات , أن أحد المقرئين عندنا صلى في مسجد بجانب السوق , فغاب الإمام فتقدم أحدهم , فقرأ هذه الآية: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون - ثم قال: فاذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم {ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون}.
فلما سلم قال له المقرئ: من أين جئت بهذه الآية , قال: أنت الحين يقولون: إنك شيخ وإنك حافظ للقرآن وأنت ما تعرف هذه الآية!!
يقول: ففتحت المصحف على هذه الآية وقلت له: اقرأ فقرأ فلم يجدها!!!.
و كثير من الناس يظن أن هذه آية من كثرة ما يسمعها من الخطباء.
..............
أحد الأئمة كان يفكر ويظهر أن تفكيره انصرف إلى ضيفه فصلى ثم لما أراد أن يرفع من السجود , فبدلاً من أن يقول الله أكبر قال: أررحب.
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[14 - 05 - 09, 01:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو سلمان الفريجي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:21 م]ـ
ومن مواقف أيضا
أن أحد المؤذنين الحريصين على السنة!!!
كان يؤذن لصلاة الفجر وبعد الفراغ من الاذان يذهب ليطبق سنةً من السنن المهجورة في هذا الزمان
وهي الاضطجاع بين الأذان والاقامة في صلاة الصبح كما ورد ذلك في البخاري من حديث عائشة وفيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. وفي رواية: "كان إذا صلى سنة الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني، وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة" رواه البخاري.
فصاحبنا هذا يذهب الى غرفة الامام فيضطجع (اتباع للسنة المهجورة) ولا يفيق الا الضحى!!!!
واستمر على هذا أربعة أشهر (حسب رواية الناقل)
يبطق السنة وتفوته الفرض!!!!!
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:20 م]ـ
أحبتنا الأفاضل:
المسيطير ... آمين وإياك .... إطلالة مباركة ... فعلاً هذه القصة نادرة ... وقلَّ أن تجد مثلها ...
راشد الكعبي: جزاك الله خيراً وسدد خطاك ووفقك للحق والصواب ....
أباالوليد الهاشمي ... أضحك الله سنّك وجزاك الله خيراًَ ...
أبا أسامة القحطاني ... بارك الله فيك ...
أبابكر .... أضحك الله سنك ومتّعك بالصحة والعافية ...
أبو طه ... بارك الله فيك ...
صهيب ...
أحمد ...
الفريحي ...
بارك الله فيكم وسدد خطاكم ووفقكم للعلم النافع والعمل الصالح ...
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد:
¥