إخواني الكرام أرى والله تعالى أعلم بالصواب أن فتح الباب للحديث عن الطرائف والمواقف التي تحدث في المساجد مع المؤذنين أو الأئمة لا ينبغي. وذلك سدا للذرائع حتى لا تصير المساجد مرتعا للحديث عما يحدث فيها من أمور تتنافى والهدف الذي جعلت من أجله المساجد. ومن المعلوم أن المساجد معظمة في قلوبنا.
ولاريب أن الطرائف وما شابهها تتنافى مع تعظيم المساجد وتوقيرها، إذ إنها مكان تعبد وخشوع وخضوع تام لملك الملوك عز وجل، وليست هي مكان لتتبع الطرائف والمواقف والنكت. فهي مكان مهيب معظم حتى ولو كانت خالية من المصلّين والتالين؛ وذلك لحرمة من فيها من الملائكة الكرام، ولكونها أماكن للعبادة.
فلناحافظ على تعظيمها في قلوبنا، ولنستر على ما رأيناه بأعيننا قد حدث، فالزجر والوعيد من الله تعالى لكل من تعمد أن يفعل نقيصة في مسجد من مساجد الله.
وفقنا الله تعالى لطاعته ورزفنا التفقه في ديننا، ومن أراد ان يعرف قدر المساجد وحكمها فليراجع كتاب (إعلام الساجد بأحكام المساجد للزركشي)
وأخيرا: أقول لكل من يقول هذه الطرائف من باب جلب السرور والسعادة على قلب أخيك المسلم:أضحك الله سنك، لكن بأي أمر آخر يكون بعيدا عن موطيء العبادة.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل راشد الكعبي على ماتفضّلت به من توجيه كريم ....
إن جيل الصحابة رضي الله عنهم ... هم أعظم جيل وأمثل رعيل ... وقد كانوا يأخذون في أمر الجاهلية ويذكرون ذلك ... والرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه كان بينهم يستمع بل ويبتسم ولاينكر عليهم ... وهم من هم في تعظيم أوامر الله عز وجل ونواهيه وتعظيم شعائره سبحانه ... هذا أولاً ...
ثانياً: شيخنا الكريم: رأيك فعلاً له حظ من النظر ... إلا أني أخالفك في ذلك ... ولايتنافى ذلك أبداً مع تعظيم شعائر الله .... ونحن في هذا الموضوع لانذكر إلا المواقف التي تحدث للإخوان من باب تسلية النفس ومعرفة أخبار القوم ... وإلا العبادة لها شأن عظيم من التعظيم والتوقير وكما قلت لك إن الصحابة يأخذون في أمر الجاهلية والرسول صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم: فلم يقل:
اجتنبوا ذلك لأننا في مكان عبادة أو نحو ذلك ... فأرى والله أعلم أن الأمر يسيروأن ذلك لاينافي تعظيم شعائر الله ...
ثالثاً: نحن هنا لانتكلّم عن الشعائر ... وإنما نتكلم عن مواقف الأئمة والمؤذنين ... كما يحدث ذلك في مجالس العلم أحيانا من مواقف وطرائف ... وغيرها ...
رابعاً: معاذ الله أن نفعل نقيصة في شعائر الله ... وكما قلت لك تأمل الموضوع جيداً ... لسنا نتكلّم عن الشعائر .... وفي الحديث المتفق عليه: عن عائشة رضي الله عنها قالت ((لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد, ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم)) فهذا رسولنا الكريم لم ينكر عليهم ... بل أنكر على عمر .. لما أراد عمر الإنكار عليهم .. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((دعهم ياعمر)) كما ثبت في الصحيحين .. وهو القائل ((أنا أخشاكم لله وأتقاكم له)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ... ونحن هنا لم نتعرّض للمساجد والشعائر بأي تعريض أونقيصة تنقصهامن توقيرها وحرمتها ...
بارك الله فيك وسدد خطاك ... عذراً ومعذرة شيخنا .. إن كان أخطأت فمن نفسي والشيطان وماكان من صواب فهو من الله وحده ...
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 12:09 ص]ـ
في صلاة التراويح أردت أن أقدم بعض الشباب ليصلي بدلا عني فناديته، تعال يا فلان
فتقدم إلى المايكروفون وبدأ: الرحمن علم القرآن .... من غير تكبيرة إحرام ولا فاتحة كتاب.
فتضاحك الناس حتى ملّوا
ـ[ابو مروه]ــــــــ[15 - 05 - 09, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم
كنت اماما في صلاة العصر وصلى خلفي سته مصلين كلهم من غير العرب وعند انتهائي من الصلاه والتسليم يمينا وشمالا واذا جميعهم يقولون لي باني صليت ثلاثة ركع وليس اربع وقلت لهم مازحا كنتم تريدون ان تمسكوني متلبسا بالخطاء وعلمتهم كيف ينبه الامام عندما يخطئ
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[15 - 05 - 09, 01:33 ص]ـ
صليت في إحدى المطارات الدولية الأجنبية بجانب أحد الممرات وبعدها صلى رجلان خلفي وبعد الصلاة سلمت عليهم
وهم عرب يظهر من هيئتهم أنهم أقاموا هناك مدة طويلة
وقام أحدهم بعد الصلاة معي مباشرة بعمل والله لأ استطيع أن أقوله
فلما أنكرت عليه قال يا شيخ زوجتي
قلت أو ... أمام الناس
ما هذه ...
فقال مستغربا من سؤالي:حرام يعني!!
و من شدة هول الموقف الذي لأول مرة أراه في حياتي
قلت يا أخي للتو صليت معنا أنت ما تستحي!
ولم أحكم ألفاظي ولم أدر ما أقول
حتى قطعني وقال آسف
ودعا زوجته بأن تتأسف أيضا!!
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 03:34 ص]ـ
من قصص السلف
أذن أحد المؤذنين في مكة في المسجد الحرام فسمع رجلاً ينشد في البيت حوله -وهو على المئذنة- بيتاً لمجنون ليلى يوم يقول:
صغيران نرعى البهم يا ليت أننا ...... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
فأراد أن يقول: حي على الفلاح، فقال: حي على البهم.
.
¥