ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:31 ص]ـ
في أحد الليالي خسف بالقمر، فنودي: الصلاة جامعة،
ذهبت إلى المسجد وكنت ابن 18 عام، انتظرت أنا والمصلين الإمام فلم يأت،وكانت الصفوف صفان.
توجهت أنظارهم إلي أن أؤمهم، فقدموني كارهاً.
فالقوم مشهور عنهم في الحي بإتعابهم إمامهم فضلاً عن كثرة تعليقاتهم وتناتهم.
فاستعنت بالله وتقدمت،شرحت لهم كيفية الصلاة وطولها ونصحت من عجز عن طول القيام بالجلوس عند التعب. فقرأت علامة الرضى في وجوههم، فاستبشرت خيراً
كبرت تكبيرة الإحرام وشرعت في القراءة، وأثناء الصلاة إذ بي أسمع من خلفي رجلاً يقول بصوت مرتفع
" هدول بدهمش يصلوا هدول بدهم يعذبوا الناس"!
أي أني أريد تعذيب المصلين بطول صلاتي.
مع العلم أني كنت أتلوا في الصفحة الثالثة في الركعة الأولى.
وبعده بقليل سمعت آخراً يقول بصوت مرتفع جداً
" المرة الجاية بدنا نجيب مخدة معانا"!
أي نريد إحضار وسادة لكي ننام بدل الصلاة!
تعجلت قليلاً في صلاتي ...
انتهت الصلاة، فنظرت خلفي فإذا الوجوه غير الوجوه التي كانت -من كان خلفي خرج من الصلاة-
والمسجد قد ملئ، فاصفر وجهي (ابتسامة) فقمت لأبين لهم فتقدم الإمام وهمس إلي في اذني بما معناهأن له طريقته الخاصة في التعامل معهم
أعطيته المايك.
فانتهت المحنة المتوقعة قبل بدئها وخرجت بسلام.
والحمد لله.
أعانك الله أخي حلس
عندنا أفظع لكن أستحي أن أتحدث عما جرى معي في نابلس الحبيبة عمرها الله بالاسلام
فوالله لولا محبتي لنابلس العظيمة لتحدثت عن بلايا و خبايا
نفع الله بك أخي جهاد و رفع قدرك و مقامك و أحبابي في هذا الملتقى
و أنا معهم
اللهم آمين
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:58 ص]ـ
في أحد الليالي خسف بالقمر، فنودي: الصلاة جامعة،
ذهبت إلى المسجد وكنت ابن 18 عام، انتظرت أنا والمصلين الإمام فلم يأت،وكانت الصفوف صفان.
توجهت أنظارهم إلي أن أؤمهم، فقدموني كارهاً.
فالقوم مشهور عنهم في الحي بإتعابهم إمامهم فضلاً عن كثرة تعليقاتهم وتناتهم.
فاستعنت بالله وتقدمت،شرحت لهم كيفية الصلاة وطولها ونصحت من عجز عن طول القيام بالجلوس عند التعب. فقرأت علامة الرضى في وجوههم، فاستبشرت خيراً
كبرت تكبيرة الإحرام وشرعت في القراءة، وأثناء الصلاة إذ بي أسمع من خلفي رجلاً يقول بصوت مرتفع
" هدول بدهمش يصلوا هدول بدهم يعذبوا الناس"!
أي أني أريد تعذيب المصلين بطول صلاتي.
مع العلم أني كنت أتلوا في الصفحة الثالثة في الركعة الأولى.
وبعده بقليل سمعت آخراً يقول بصوت مرتفع جداً
" المرة الجاية بدنا نجيب مخدة معانا"!
أي نريد إحضار وسادة لكي ننام بدل الصلاة!
تعجلت قليلاً في صلاتي ...
انتهت الصلاة، فنظرت خلفي فإذا الوجوه غير الوجوه التي كانت -من كان خلفي خرج من الصلاة-
والمسجد قد ملئ، فاصفر وجهي (ابتسامة) فقمت لأبين لهم فتقدم الإمام وهمس إلي في اذني بما معناهأن له طريقته الخاصة في التعامل معهم
أعطيته المايك.
فانتهت المحنة المتوقعة قبل بدئها وخرجت بسلام.
والحمد لله.
الحمدلله على سلامتك أخونا جهاد ... (ابتسامة) ... أضحك الله سنك ...
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 04:29 ص]ـ
ذكر الجاحظ من قصص المعلمين:
أن أحدهم كان يقرئ صبيا لم يدفع أبوه أجرة الشهر
فأقرأه:
وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه
يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا
وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
فقال له الجاحظ: لم تخلط عليه القرآن؟؟
فقال: لأن أباه يخلط لي أجرات الشهور.
.
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 11:58 ص]ـ
أخبرني أحد الاخوة وهو مؤذن لأحد المساجد وكان المسجد مأواه الذي ينام فيه وهذا الأخ من الصنف الذي إذا استحكم فيه النوم أتى بالعجائب يقول لي: حصل في عدة مرات أن يأتيني أهل المسجد بعد صلاة الظهر وينكرون علي قيامي بالأذان في وقت الضحى أي الساعة التاسعة صباحاً فأستغرب ذلك منهم ثم اكتشفت بعد ذلك بأني أستيقظ من النوم في وقت الضحى وأتوجه إلى مكبر الصوت وأقوم بالأذان بدون إدراك مني أي وأنا نائم (ويبدوا أنه أذان لصلاة الضحى .. ابتسامه).
ولولا أني سمعت هذا الخبر من نفس الشخص لما نقلته لكم، والله المستعان.
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[16 - 05 - 09, 02:46 م]ـ
أخاف أن أذكر من طرائف الحوادث ما يعرض عضوية لتوقيف
ابتسامة
ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[16 - 05 - 09, 03:03 م]ـ
أخاف أن أذكر من طرائف الحوادث ما يعرض عضوية لتوقيف
ابتسامة
انا اضمنك ماتوقف (ابتسامه)
هات ماعندك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 12:53 ص]ـ
أخاف أن أذكر من طرائف الحوادث ما يعرض عضوية لتوقيف
ابتسامة
معروف أن أهل قسنطينة لا يصبرون على الإمام فلذلك سترى منهم العجب.
ومما أذكره عن أئمة قسنطينة، أن أحدهم ولا أريد أن أسميه وقد مات رحمه الله كان يقول للمصلين:
ومن يكون الإمام مالك؟؟
هو إمام مسجد مثلي أنا تماما.
فهو إمام وأنا إمام.
¥