ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[21 - 05 - 09, 12:37 ص]ـ
كنت اماما و خطيبا في احدى المساجد في ساو باولو الكبرى
اذا انا اخطب الجمعة و في الخطبة الاخيرة دخل بعض المسلمين الجدد من مدينة بعيدة جدا. اعرف انهم ما اتوا الا ليحضروا الخطبة و يجلسوا في المسجد يومين او اكثر.
انتهيه من الصلاة و هممت ان اصعد الى داري لاخبر الاهل ان لنا ضيوف فسلمت و انصرفت مباشرة الى منزلي (منزل الامام بجوار المسجد. يبعد عني لا اكثر من بعض سلالم) قلت لاهي يا ام فلان بسرعة تعال عندنا ضيوف جاهزي الغداء بسرعة لكن المسكين (انا) نسي ان الميكروفون لا زالت في على صدري (اي اللاقط الصغير من جيب)
فردت عليّ (الله يهديها) لم ما اخبرتني من قبل؟؟؟؟ الان لابد ان تنزل و تاتي لحم من السوق
الحمد لله ما طالت الكلام
بعد دقيقة نزلت الى المسجد و الناس فيهم من يتسنن و فيهم من يقرا القران بعد الصلاة و فيهم بعض الشباب قالو لي
يا شيخ خذ راحتك طعام واحد يكفي لاثنين .....
قلت ما فهمت اذا هم بضحكون ....
قالوا انت طلعت و ما اغلقت مكبر الصوت و كان المسجد يسمع كلاك دار بينك و بين المدام
قلت يا رب
لكن انقذنك الاخ ابراهيم لما سمع الكلام اسرع فاغلق مكبر الصوت ....
الحمد لله كان الغداء كاف و بالتاكيد الضيوف ما انتبهوا و الحمد لله و طبعا الاخ ابراهيم كان من ضيوف الشرف
و الله احراج
أضحك الله سنك أخي الكريم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 05 - 09, 12:38 ص]ـ
فعلاً موقف محرج!
فردت عليّ (الله يهديها) لم ما اخبرتني من قبل؟؟؟؟ الان لابد ان تنزل و تاتي لحم من السوق
احمد الله أن ردة فعلها كانت عادية، ولم تستخدم القوة (ابتسامة)
وإلا لحصل ما حصل ولفضح حالك وكشف سرك. (ابتسامة)
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:10 ص]ـ
حكى لي جدي حفظه الله كان رجل يلعب الطاولة (النرد) وكان يوم جمعة والامام قال في خطبته انها حرام فوقف
الرجل وقال لا ليست حراما وانا عندي كتاب فيه بجوازها قرد الامام هذا ما اعرفه فقال تأكد انت فقام جدي وقال له هانت قد اضعت علينا الجمعة اخرج ولا تقاطع الامام انت ادرى ام هو اقم الصلاة ياشيخ فاقام الصلاة
والحمد لله جاء هذا الرجل بعدها واعتذر للامام بعد ان تأكد من خطأ قوله
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[21 - 05 - 09, 04:09 ص]ـ
كنت اماما و خطيبا في احدى المساجد في ساو باولو الكبرى
اذا انا اخطب الجمعة و في الخطبة الاخيرة دخل بعض المسلمين الجدد من مدينة بعيدة جدا. اعرف انهم ما اتوا الا ليحضروا الخطبة و يجلسوا في المسجد يومين او اكثر.
انتهيه من الصلاة و هممت ان اصعد الى داري لاخبر الاهل ان لنا ضيوف فسلمت و انصرفت مباشرة الى منزلي (منزل الامام بجوار المسجد. يبعد عني لا اكثر من بعض سلالم) قلت لاهي يا ام فلان بسرعة تعال عندنا ضيوف جاهزي الغداء بسرعة لكن المسكين (انا) نسي ان الميكروفون لا زالت في على صدري (اي اللاقط الصغير من جيب)
فردت عليّ (الله يهديها) لم ما اخبرتني من قبل؟؟؟؟ الان لابد ان تنزل و تاتي لحم من السوق
الحمد لله ما طالت الكلام
بعد دقيقة نزلت الى المسجد و الناس فيهم من يتسنن و فيهم من يقرا القران بعد الصلاة و فيهم بعض الشباب قالو لي
يا شيخ خذ راحتك طعام واحد يكفي لاثنين .....
قلت ما فهمت اذا هم بضحكون ....
قالوا انت طلعت و ما اغلقت مكبر الصوت و كان المسجد يسمع كلاك دار بينك و بين المدام
قلت يا رب
لكن انقذنك الاخ ابراهيم لما سمع الكلام اسرع فاغلق مكبر الصوت ....
الحمد لله كان الغداء كاف و بالتاكيد الضيوف ما انتبهوا و الحمد لله و طبعا الاخ ابراهيم كان من ضيوف الشرف
و الله احراج
أضحك الله سنك ...
ولاتنسى اللحم مرة ثانية ... (ابتسامة) ...
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 09, 10:03 ص]ـ
اضحكتني لا حرمك الله الجنة
إمام مسجد عندنا كان غاب عن الفجر مدة.
فأبلغ أصحاب الصف الأول -وهم أعداء الإمام في كل مسجد إلا من رحم الله- إدارة الشؤون التي بدورها خصمت من المرتب أجر ثلاثة أيام، وهي كثيرة بالنسبة لإمام عندنا.
طبعا لما قبض راتبه من البنك، أنكر عليهم، فأحالوه على الشؤون فراجعهم فأخبروه بالفعلة فسأل عن صاحبه فلم يخبروه وتأكد له أنه من أصحابه أعني أعداءه.
وبعد أن أرهقه التعب من التنقل هنا وهناك بين الإدارات وهو شيخ كبير، دخل المسجد يتصبب عرقا، لاهثا لاهفا على قطرة من الماء، مغضبا من أصحابه يود لو أنه علم من منهم صاحب دعوته!!
وحان وقت الإقامة، وتقدمت الناس إلى الصفوف، واستوى أصحاب الصف الأول.
فما كان من صاحبنا إلا أن قال:
استووا، استوووووا، استووا يا ...... استووا.
لا أسطيع كتابتها، فهي أفحش من أن يقولها إمام في مسجد، وإن كانت شيئا عاديا عند بعضهم.
المهم قد عرفتموها، فمن ضاحك ومن باك والله المستعان.
(كالذين ينقلون الأخبار بلا ثمن)
.
¥