ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 05 - 09, 12:46 ص]ـ
حدثني من أثق به:
أن إمامه الضرير مدخن ومدمن تدخين الشيشة او ما يسمى بالنارجيلة
نُصح مراراً وتكراراً، فأبى النصيحة معانداً متمسكاً بمقولته الساذجة (أريد نصا حرفياً) فأرجع!
وأصبح الناس يستدلون بفعله، ويستنون بسنته (أريد نصاً حرفياً)!
فخطب أحد الدعاة خطبة قوية، فندت شبه الإمام.
وما إن انتهت الخطبة حتى وصل الخبر الإمام فاغتاظ وتوعد بالإنتقام!
توالت الأيام، وقدر الله أن يلقي هذا الداعية موعظة في مسجد ذاك الإمام!
فما إن اسمع الإمام صوته حتى تذكره! فانقض عليه ضرباً ولطماً! وهو ضرير!
فخلصه الناس من بين يديه، فنجا بأعجوبة، وخرج الداعية الوقور كالمجنون متعجبٌ مصدوم
لماذا؟ وكيف؟ ولما؟ ناسياً جاهلاً أن هذا الإمام هو من تكلم فيه.
ُ
ـ[صهيب جاسم محمد]ــــــــ[22 - 05 - 09, 01:51 ص]ـ
جزاكمالله خيرا وادام سعادتكم
حدث في منطقتنا أن الإمام كان يصلي بالناس صلاة الظهر فجاء زنبور وهبط على رقبة الإمام ... خاف أحد المصلين على إمامه ان يلدغ .. فتقدم بهدوء نحو الإمام وضربه على رقبته ... يري أن يقتل الزنبور .... والحمد لله أن الامام تماسك ولم يقطع الصلاة
وفي حادث آخر ومنطقة أخرى كان شيخا كبيرا جاهلا يؤم الناس عند غياب الامام الرسمي فصلى بهم الظهر اربعا ثم قام الى الخامسة فقالو له سبحان الله ... ولم يرد .. فما زال يقوم حتى اتمها ثمان ركعات ... (للظهر والعصر) ... ابتسامة
تقدمت لأمامة الناس في إحدى الصلوات ... وليست لأول مرة ... فلما التفت اليهم لأقول ... استووا .. قلت السلام عليكم ... فنظروا اليّ بتعجب ولم يردوا السلام وحسبوا أني أريد أن أبلغهم شيئا ...
زارني أحد الإخوة في المسجد فلما أقيمت الصلاة طلبت منه أن يتقدم لإمامة المصلين .. فرفض وتدافعنا .. فقلت له (بالعامية) ... تقدم استاذ هيه اكلاوات ... وكانت فلتة لسان ... استغار الله العظيم
ولعل الإخوة لا يعرفون معنى كلاوات فهي تعني بالعراقي الشيء التافه أو الشيء القابل للاستهزاء .. واكرر استغفاري
يكفي الى هنا وبقي الكثير
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[22 - 05 - 09, 07:25 ص]ـ
يا إخوة انا اقترح موضوع خاص بهذه الظاهرة ... هل هي قديمة؟ ما اسبابها؟ كيف التعامل معها؟
كان هناك احد المسنين (مهبلني ... بالجزائرية) , فكان دائما يؤذيني, اذا اردت تسوية الصف ,الكل ينظر الى قدميه الا هو, يحدق في وجهي, احس بالحرارة, ثم يتمتم, و ربماقال مايسمع جيدا ك (صلي صلي) , اذا صليت تحية المسجد بعد العصر يتكلم و انا امامه (مانعرفش وين جابو هذ الدين) , و مرة رأى احد الائمة يلعب كرة القدم .. أظنه كاد ان يكون اشهر من مارادونا (مبالغة) .. و هكذا ...... الا اني احسن اليه كثيرا, و اشتري المسك له, و اقبل رأسه و هو كاره لذلك و لو استطاع لركلني, ثم واضبت على حمله بالسيارة بعد الصلاة الى بيته, وافتح له باب العمارة, و رأى في السيارة شجرة من الورق تعلق بداخلها لتعطيرها فاعجبته فاقتنيتهاله وهكذا دام الحال طويلا , والان اصبح يتبسم لي و يناديني ب (اسمي) ككل البشر, و يستمع لي عند وعظه (نادرا ماافعله) و الحال لا يزال هكذا , اللهم احفظ لي سيارتي .. ابتسامة
عند اغلب هؤلاء المسنين رؤية عن معنى التدين , و قد كثرت حواليهم اللحى و الثياب القصيرة ... , و يرون الشباب الملتزم كأطفال صغار يعبثون في المسجد ... الخ, و يظنون ان العلم لا يكون الا بالاقدمية .. يجب ان تكون كبير السن كي تتولى الامامة,
غالبا ما الوم اهل الالتزام كذلك ,على ندرة التبسم و الصبر مع كبار السن,
لعل الموضوع اكبر من هذا و يحتاج ر الله اعلم لمشاركات منفصلة,
و كي لا يكون امرنا ضحكاً فقط , اقترح ان تحدثونا عن تجاربكم (الايجابية) في التعامل مع كبار السن في المسجد خصوصا,
بارك الله فيك أباضمام ونفع بك ...
في مقدمة كتابة الموضوع .. أشرت إلى كيفية التعامل مع جماعة المسجد وخاصة كبار السن وأشرت كذلك إلى ذكر ومعرفة تجارب القوم .... فمن كان عنده شئ من ذلك فليتحفنا ويفيدنا ...
بارك الله في أوقاتكم ونفع بكم ...
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[22 - 05 - 09, 07:30 ص]ـ
جزاكمالله خيرا وادام سعادتكم
حدث في منطقتنا أن الإمام كان يصلي بالناس صلاة الظهر فجاء زنبور وهبط على رقبة الإمام ... خاف أحد المصلين على إمامه ان يلدغ .. فتقدم بهدوء نحو الإمام وضربه على رقبته ... يري أن يقتل الزنبور .... والحمد لله أن الامام تماسك ولم يقطع الصلاة
وفي حادث آخر ومنطقة أخرى كان شيخا كبيرا جاهلا يؤم الناس عند غياب الامام الرسمي فصلى بهم الظهر اربعا ثم قام الى الخامسة فقالو له سبحان الله ... ولم يرد .. فما زال يقوم حتى اتمها ثمان ركعات ... (للظهر والعصر) ... ابتسامة
تقدمت لأمامة الناس في إحدى الصلوات ... وليست لأول مرة ... فلما التفت اليهم لأقول ... استووا .. قلت السلام عليكم ... فنظروا اليّ بتعجب ولم يردوا السلام وحسبوا أني أريد أن أبلغهم شيئا ...
زارني أحد الإخوة في المسجد فلما أقيمت الصلاة طلبت منه أن يتقدم لإمامة المصلين .. فرفض وتدافعنا .. فقلت له (بالعامية) ... تقدم استاذ هيه اكلاوات ... وكانت فلتة لسان ... استغار الله العظيم
ولعل الإخوة لا يعرفون معنى كلاوات فهي تعني بالعراقي الشيء التافه أو الشيء القابل للاستهزاء .. واكرر استغفاري
يكفي الى هنا وبقي الكثير
الأخ صهيب ... أضحكتني أضحك الله سنك .. وخاصة الموقف الأول والثالث ... وننتظر المزيد ...
¥