تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[22 - 05 - 09, 09:06 ص]ـ

يا إخوة لعله من الضروري الخروج من هذا الموضوع بفوائد غير الضحك,

ماهي الاسباب, ما هو العلاج و ماهو التعامل السليم, ما سبب هذه الهوة بين كبار السن و الشباب الملتزم, كيف كان تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم في مواقف مماثلة (ان وقعت اصلا) ,

اليس للأئمة نصيب من الخلل في التعامل مع المصلين؟

الرجاء الرجوع اول المشاركة, الأخ ابو راكان حفظه الله سطرالاهداف و اطّر الموضوع جيدا , فمالذي خرجنابه؟

افيدوناجزاكم الله كل خير

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 05 - 09, 04:28 ص]ـ

سأبدأ بأول تعامل مع هؤلاء ((كبار السن والأعراب)):

أعظم علاج مع هؤلاء في نظري هو الصبر عليهم والتجاوز عن أخطائهم .. وفي ذلك فوائد منها:

_ احتساباً للأجر وطلب الثواب من الله ((افع باالتي هي أحسن)) و ((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)) ..

_ إذا تعاملت معهم هذا التعامل ستجد تعاملهم معك فيمابعد يتغيّر شيئاً فشيئاً ..

_ بتعاملك هذا ترتفع عندهم ويقدّرونك ويحترمونك وبذلك تكسب مودتهم لكي يتعلموا منك ..

_ أن التطاحن معهم والتباغض والمشاتمة والملاعنة لاتغني شيئاً معهم بل تزداد الأمور إلى أعظم من ذلك ..

_قال ابن القيم رحمه الله عن مايصيبك من الناس من سبّ وشتم وضرب وغيرها, ماذا تعمل؟ قال في عدة الصابرين ((ص76)): (( ... وهو ما أصابه من قِبل الناس, فله هذه المقامات, ويضاف إليها أربعة أُخر:

أحدها: مقام العفو والصفح.

الثاني: مقام سلامة القلب من التشفّي والانتقام, وفراغه من ألم مطالعة الجناية كل وقت وضيقه بها.

الثالث: مقام شهود القدر, وأنه وإن كان ظالماً بإيصال هذا الأذى إليك, فالذي قدّره عليك وأجراه على يد هذا الظالم ليس بظالم, وأذى الناس مثل الحر والبرد لاحيلة في دفعه, فالمتسخط من أذى الحر والبرد غير جازم, والكل جارٍ بالقدر وإن اختلفت طرقه وأسبابه.

الرابع: مقام الإحسان إلى المسيء ومقابلة إساءته بإحسانك, وفي هذا المقام من الفوائد والمصالح مالايعلمه إلا الله, فإن فات العبدَ هذا المقام العالي فلايرضى لنفسه بأخسَّ المقامات وأسفلها)) ..

وفي سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مواقف مع الأعراب فتعامل معهم بالصبر والمصابرة والتجاوز عنهم ..

بارك الله فيكم أفيدونا .......

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 09, 12:07 م]ـ

سأبدأ بأول تعامل مع هؤلاء ((كبار السن والأعراب)):

أعظم علاج مع هؤلاء في نظري هو الصبر عليهم والتجاوز عن أخطائهم ..

بارك الله فيكم أفيدونا .......

قاعدة جليلة

قال شيخ الإسلام رحمه الله:

العباد آلة؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم

المجموعة العلمية قاعدة في الصبر

ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[24 - 05 - 09, 02:31 م]ـ

قاعدة جليلة

قال شيخ الإسلام رحمه الله:

العباد آلة؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم

المجموعة العلمية قاعدة في الصبر

الأخ جهاد، جزاك الله خيرا.

ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 04:43 م]ـ

أضحك الله سنكم

ولا فض فوكم

أكاد أجن من كثرة الضحك

هداكم الله وجزاكم الله خيرا

ينبغي أن تجمع في ملف هذه القصص والطرائف الشيقة

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[24 - 05 - 09, 09:14 م]ـ

أضْحَكْتُمونا، أضْحَكَ اللهُ سِنَّ الجَميعِ سِنّاً سِنّا!:)

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[25 - 05 - 09, 09:21 ص]ـ

سأبدأ بأول تعامل مع هؤلاء ((كبار السن والأعراب)):

أعظم علاج مع هؤلاء في نظري هو الصبر عليهم والتجاوز عن أخطائهم .. وفي ذلك فوائد منها:

_ احتساباً للأجر وطلب الثواب من الله ((افع باالتي هي أحسن)) و ((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)) ..

_ إذا تعاملت معهم هذا التعامل ستجد تعاملهم معك فيمابعد يتغيّر شيئاً فشيئاً ..

_ بتعاملك هذا ترتفع عندهم ويقدّرونك ويحترمونك وبذلك تكسب مودتهم لكي يتعلموا منك ..

_ أن التطاحن معهم والتباغض والمشاتمة والملاعنة لاتغني شيئاً معهم بل تزداد الأمور إلى أعظم من ذلك ..

_قال ابن القيم رحمه الله عن مايصيبك من الناس من سبّ وشتم وضرب وغيرها, ماذا تعمل؟ قال في عدة الصابرين ((ص76)): (( ... وهو ما أصابه من قِبل الناس, فله هذه المقامات, ويضاف إليها أربعة أُخر:

أحدها: مقام العفو والصفح.

الثاني: مقام سلامة القلب من التشفّي والانتقام, وفراغه من ألم مطالعة الجناية كل وقت وضيقه بها.

الثالث: مقام شهود القدر, وأنه وإن كان ظالماً بإيصال هذا الأذى إليك, فالذي قدّره عليك وأجراه على يد هذا الظالم ليس بظالم, وأذى الناس مثل الحر والبرد لاحيلة في دفعه, فالمتسخط من أذى الحر والبرد غير جازم, والكل جارٍ بالقدر وإن اختلفت طرقه وأسبابه.

الرابع: مقام الإحسان إلى المسيء ومقابلة إساءته بإحسانك, وفي هذا المقام من الفوائد والمصالح مالايعلمه إلا الله, فإن فات العبدَ هذا المقام العالي فلايرضى لنفسه بأخسَّ المقامات وأسفلها)) ..

وفي سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مواقف مع الأعراب فتعامل معهم بالصبر والمصابرة والتجاوز عنهم ..

بارك الله فيكم أفيدونا .......

احسنت اخي الكريم على الفوائد, بالنسبة لي ... ادعو الله ان يحفظ لي سيارتي (ابتسامة)

هذا فيما يخصني, اما من كان حاله حال الذي يتلقى الرفس و الصك و الصفع و رمي الحجر ... ترى من حقه ان ياتي المسجد بدرع واقي, و خوذة دراجة نارية و الله المستعان.

سبحانك اللهم و بحمدك, نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك و نتوب اليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير