تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[05 - 06 - 09, 02:24 ص]ـ

أذكر أنني في بداية إمامتي لمسجدنا .. كان الإمام غائباً فقدّمني المؤذّن الذي قبلي:

فأول مرة أصلي بهم .. وكانت صلاة الفجر ... فكبّرت وقرأت وركعت ولازال الأمر شبه عادي: يعني: (ماسك نفسي ولكن الجسم يتصبب عرقاً وحرارة ارتباكاً من الموقف والله المستعان) في الركعة الثانية: بدأت: الأرجل ترجف والركب تتضارب ببعضها والعرق يتصبب وأخطأت في القراءة ولكن الحمدلله أتيت بها ولكن بالخطأ .. والله عجزت أن أملك نفسي وخشيت أن أسقط .. فأنا متردد بين السقوط وبين ضبط الصلاة .. والصلاة لك عليها والله المستعان ...

وانتهيت من الصلاة فإذا الخجل ينتابني والاحمرار يداهمني والأنظار تتخطفني ... ثم الحمدلله هدأت واسترحت وسكنت بعون الله ... والأن والحمدلله لا أجد شيئاً من ذلك ... وكسرت الحاجز من تلك الصلاة بفضل الله الدائم ...

بارك الله فيكم ...

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[05 - 06 - 09, 02:27 ص]ـ

أذكر أحد الإخوة صلى بنا صلاة العشاء .. وعندما كبّر سكت قليلاً ... ثم قرأ سورة (عم يتساءلون) والأخ مستمر ... ثم عرف بسرعة أنه لم يقرأ الفاتحة .. فتدارك الوضع والحمدلله ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 07:10 ص]ـ

أخونا أبو مصعب البصري - الآن إمام وخطيب في الشارقة -، كان في صغره إماما في الكويت، أظن في منطقة أبو حليفة، يحدثني:

في إحدى الصلوات - لعلها العصر - شرعنا في الصلاة، وبجانب المسجد منزل سطحه أعلى من المسجد وفوقه تانكي (خزان ماء)، يقول: فهبت ريح شديدة، فما شعرنا ونحن نصلي إلا بصوت مدوي كالزلزال! ورجة أثناء السجود، فأصابنا الخوف، وبقيت ساجدا، فرفعت رأسي والتفت إلى الخلف، فلم أجد المصلين! فروا من الصوت، وبقيت أنا (ابتسامة)، وتبيّن أن التانكي أسقطته الرياح العاتية على ظهر المسجد وجعل يتدحرج على ظهر المسجد!، يقول: وكان من المصلين شايب أعرج معه عكاز، حينما وقعت الواقعة، رأيته عند باب المسجد في أول الفارين، سبقهم سبقا (ابتسامة).

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[05 - 06 - 09, 09:54 ص]ـ

بارك الله فيكم.

أحد الإخوة، كان حديث عهد باستقامة، بينما أختاه قد سبقتاه في ذلك، وقطعتا شوطا في طلب العلم، وهو مبتدئ جديد، فصلى بهما، فأخطأ فصفقتا! - كما هي السنة - فسكت برهة، ثم أخطأ فصفقتا، فسكت برهة، ثم نبهتاه الثالثة فصفقتا، فقطع الصلاة مغضبا ملتفتا و هو يقول:

بقي أن أحضر لكُنّ طبلة، ثم دق و رقص!!! (ابتسامة).

اضحكتني اخي بارك الله فيك

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[05 - 06 - 09, 10:31 ص]ـ

أذكر أنني في بداية إمامتي لمسجدنا .. كان الإمام غائباً فقدّمني المؤذّن الذي قبلي:

فأول مرة أصلي بهم .. وكانت صلاة الفجر ... فكبّرت وقرأت وركعت ولازال الأمر شبه عادي: يعني: (ماسك نفسي ولكن الجسم يتصبب عرقاً وحرارة ارتباكاً من الموقف والله المستعان) في الركعة الثانية: بدأت: الأرجل ترجف والركب تتضارب ببعضها والعرق يتصبب وأخطأت في القراءة ولكن الحمدلله أتيت بها ولكن بالخطأ .. والله عجزت أن أملك نفسي وخشيت أن أسقط .. فأنا متردد بين السقوط وبين ضبط الصلاة .. والصلاة لك عليها والله المستعان ...

وانتهيت من الصلاة فإذا الخجل ينتابني والاحمرار يداهمني والأنظار تتخطفني ... ثم الحمدلله هدأت واسترحت وسكنت بعون الله ... والأن والحمدلله لا أجد شيئاً من ذلك ... وكسرت الحاجز من تلك الصلاة بفضل الله الدائم ...

بارك الله فيكم ...

الحمد لله لست الوحيد

اول مرة صليت بالناس ... صلاة العشاء .. لن انساها

كان بعض المبتدعة و المتميعين يصيطرون على الامامة

قلت في نفسي, نحن اولى, عقدت النية ... و هجمت على المحراب, و هنا .... هنا فقط .. شعرت انها غلطة حياتي (في ذلك الوقت) ,

الله اكبر ... كبّرت

الحائط امامي و الناس ورائي و حرمة الصلاة تقيدني, فاين المفر ..

اللللحمممممممدددددووووو لله رببببب ... اصابني الكبر, صرت عجوزا طاعنا في السن, هَرِمتُ, ان للموت لسكرات .... ليت الشباب يعود يوما فاحكي له ما فعلت بي الفهامة الزائدة, ... ليتهم امدّوني بعصاة, .....

عند .... الضاليييي - , احتجت ربما للاكسجين المخزن في خلايا الجلد,

انتهيت من الفاتحة, .... وما افزعي اكثر هو ... آآميييين, .... الله اكبر انا هو الامام ...... ماذا فعلت بنفسك ... بدعة ايش و تمييع ايش .. عامل فيها بطل ...... اللهم سلم

جاء دور قراءة سورة بعد الفاتحة, .......... الفطرة يا اخوة, ... سورة التين, .... امتن حفظي .... جزى الله مدرستي في الابتدائي كل خير.

ركبتاي ... و الله كاني في الثمانين من عمري, الصوت يرتعش, ... لا اكاد اقف

عند السجود ... احسن فرصة للدعاء بالثبات ... و لتحظير ما سأقرأ به في الركعة الثانية, ...... الخلاص في سورة الاخلاص ... وكذا فعلت, الا اني زدت المعوذتين ...

.. اصابني بعض الشباب , نزلت حدة الارتعاش الى 4.5 على سلم رشتر

عندما سلمت , وددت لو ان السنّة كانت في اعطاء الظهر للمصلين, باي وجه اقابل, حرارة على الوجه, سامحهم الله الذين كانوا يحدقون بي

زلزلت زلزالا شديدا ... اقول: لو كان هذا حالي عند امامة الناس , عبيد مثلي, فكيف حالي عند لقائي ربي فردا؟؟ .... و سبحان الله , الان كلما كان لي لقاء مع ذي سلطة و مركز, استحظر موقف لقائي مع الله, و اقول في نفسي لن تكون اعظم من الله, .. اللهم ثبت.

الحمد لله حمدا كثيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير