ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 06:24 م]ـ
و أما قصة صاحب الشيخ أبي حذيفة، التي حدثني بها شيخي أبو حذيفة رضا فكري-أظن ذلك هو اسمه فلقد نسيت اسمه!! لبعد العهد به من قرابة 17 سنة في الأردن، فضحكت حتى بدت نواجذي، وشيخي أبو حذيفة المصري هو إمام مسجد سابق في الأردن، وكان مسجده بجانب أمن المهاجرين في عمّان، و كان يحضر جلسات العلامة الألباني، ويعرفه العلامة الألباني و يحبه، و الشيخ أبو حذيفة أظنه الآن إماما في السعودية، على كل حال:
له صاحب - أيضا إمام مسجد - في إحدى القرى الأردنية- الأردنية أي من سكان الأردن الأصليين، وهؤلاء بدو، من عادتهم لبس الشباري، جمع شبرية - أظن- وهي الخنجر الذي يوضع في حزام له جراب خاص للشبرية، يتحزم به الرجل هناك، وهذه فيها شبه بالجنْبِيَة اليمنية، وحزامها المسمى في اليمن بالعسيب، الشاهد هذا الإمام حدّث شيخنا أبا حذيفة، والشيخ أبو حذيفة حدثني بالقصة في بيته، يقول على لسان ذاك الإمام:
في صلاة العشاء، بينما أصلي فيهم، وإذا بالكهرباء تنطفئ - وهذا من النوادر - فأصبح المسجد مظلما، والصف خلف الإمام مكتمل، وإذا بشاب من إخواننا السلفيين، مسبوق، وحده، ممن يرى أنك إذا كان الصف مكتملا، فإنك تصلي بجانب الإمام، فتخطى الصف، في ظلمة الليل، يريد أن يصلي بجانبي، يقول: فخفت، و تذكرت إتيان الشيطان للنبي - صلى الله عليه وسلم - فزاد خوفي، وتذكرت خنق النبي-صلى الله عليه وسلم- لذاك الشيطان!، يقول: فما لبث أن وقف بجانبي فخنقته، و أحد المصلين ممن يصلي خلفي ظن أن هذا الشاب جاء ليغتالني!! فرفع شبريته! على الشاب، والشاب مخنوق بيد الإمام، يقول: حتى وجدت برد لسانه على يدي (ابتسامة).
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[05 - 06 - 09, 10:19 م]ـ
و أما قصة صاحب الشيخ أبي حذيفة، التي حدثني بها شيخي أبو حذيفة رضا فكري-أظن ذلك هو اسمه فلقد نسيت اسمه!! لبعد العهد به من قرابة 17 سنة في الأردن، فضحكت حتى بدت نواجذي، وشيخي أبو حذيفة المصري هو إمام مسجد سابق في الأردن، وكان مسجده بجانب أمن المهاجرين في عمّان، و كان يحضر جلسات العلامة الألباني، ويعرفه العلامة الألباني و يحبه، و الشيخ أبو حذيفة أظنه الآن إماما في السعودية، على كل حال:
له صاحب - أيضا إمام مسجد - في إحدى القرى الأردنية- الأردنية أي من سكان الأردن الأصليين، وهؤلاء بدو، من عادتهم لبس الشباري، جمع شبرية - أظن- وهي الخنجر الذي يوضع في حزام له جراب خاص للشبرية، يتحزم به الرجل هناك، وهذه فيها شبه بالجنْبِيَة اليمنية، وحزامها المسمى في اليمن بالعسيب، الشاهد هذا الإمام حدّث شيخنا أبا حذيفة، والشيخ أبو حذيفة حدثني بالقصة في بيته، يقول على لسان ذاك الإمام:
في صلاة العشاء، بينما أصلي فيهم، وإذا بالكهرباء تنطفئ - وهذا من النوادر - فأصبح المسجد مظلما، والصف خلف الإمام مكتمل، وإذا بشاب من إخواننا السلفيين، مسبوق، وحده، ممن يرى أنك إذا كان الصف مكتملا، فإنك تصلي بجانب الإمام، فتخطى الصف، في ظلمة الليل، يريد أن يصلي بجانبي، يقول: فخفت، و تذكرت إتيان الشيطان للنبي - صلى الله عليه وسلم - فزاد خوفي، وتذكرت خنق النبي-صلى الله عليه وسلم- لذاك الشيطان!، يقول: فما لبث أن وقف بجانبي فخنقته، و أحد المصلين ممن يصلي خلفي ظن أن هذا الشاب جاء ليغتالني!! فرفع شبريته! على الشاب، والشاب مخنوق بيد الإمام، يقول: حتى وجدت برد لسانه على يدي (ابتسامة).
جميل جدا ان يستحضر كلاهما السنة في هذه المواقف الطارئة, و لا اظن الاخ يعيدها مرة اخرى, الحمد لله م تسل الخناجر,
بارك الله فيك على هذا النقل.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 10:36 م]ـ
أخبرني أحد الأئمة أن شخصاً جاء ليلقي للناس كلمةً بعد العشاء , فحمد الله وأثنى عليه وبدأ الكلمة ثم ساق للناس حديثاً في فضل الموضوع الذي يتكلمُ عنهُ , وقال بحماااس:
هذا الحديث يكفي؟
لا ما يكفي.!!
إِلاَّ (بمعنى بلى) يكفي.!!
يقول الإمام فتمزقتُ ضحكاً وتعجباً.
وحين انتهى الأخ من كلمته قلت له ما بالك , آرتجَّ عليك؟ فقد قلت: هذا الحديث يكفي؟ لا ما يكفي.!! إِلاَّ يكفي.؟
قال أنا سمعت هذه الكلمة من الشيخ فلان وحفظتها كما هي , ولكني نسيت الحديث الثاني فاضطررت لأن أقول: بلى يكفي.
وإلا فالشيخ الذي سمعت منه الكلمة قال:
هذا الحديث يكفي؟
لا ما يكفي.!!
وأزيدكم حديثاً آخر قال فيه الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كذا وكذا.
ولكني نسيت الحديث فكان ما كان.
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[05 - 06 - 09, 10:40 م]ـ
حكى لي احد الإخوة: كان احدهم يصلي في المسجد و اراد آخر ان يمر بين يديه, فمد المصلي يده ليحجزه, فظن الآخر انه يصافحه فصافحه.
و روى كذلك احد الثقات, انه رأى خصاما بين اخوين في المسجد, و احتد ذلك بينهما, فما كان من احدهم الى ان استقبل القبلة و خر ساجدا يدعو , فظن الثاني انه هالك, و فزع لذلك فلما قام من سجوده, قال له ما الذي كنت تدعو به, تدعو علي؟؟؟؟ قال لا لكن دعوت لك ... هذا الموقف استحظره منذ سنوات .. سلامة الصدر
و هذه اخرى, صليت التراويح في احد مساجد القبة بالجزائر و اخذت معي ابن اخي, و حدث ان ركعنا و ظل ابن اخي واقفا ساهيا, فنغزته بمرفقي فركع, و جاء التشهد , فنغزني بدوره, و بعد السلام قلت له, اين سهوت, قال لي: تخيلت ان رجلا شب حريق في شعره, فبحث عن الماء فذهب الى الحمام, فلم يجد الماء الا في المرحاض اكرمكم الله, فادخل راسه, فاذا بالنار تزيد توقدا, لم يكن ذلك ماءا و انما سائل للتنظيف سريع الالتهاب, ... فضحكت من هذه التخيلات العجيبة, قلت له لم وكزتني, قال لانك سهوت, قلت و كيف علمت ذلك, قال كنت تحرك اصبعك في التشهد ثم توقفت عن ذلك و لما وكزتك اعدت تحريكه .... و كان مصيبا في ذلك ,فقد كنت سارح البال في تلك اللحظة.
¥