ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 06 - 09, 07:27 ص]ـ
بارك الله فيكم أحبتي ونفع الله بكم ...
بما أنكم أثريتم الموضوع ... أريد أن أطرح سؤالاً:
لعل بعد هذه المواقف الكثيرة ... إذا عُرض عليك إمامة مسجد أو مؤذّن .. ماذا تختار .. ؟؟ ولماذا؟؟
و بكم بارك.
أولا: ينبغي أن يُعلم أن هذا المكان أعني الإمامة و الأذان، وخاصة الإمامة هي مقام النبوة، فإن إمام المسلمين في المسجد كان قبلُ هو الإمام الأكبر، وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والخلفاء من بعده، وهذا يُعلمك بمدى أهمية وعظمة هذا المكان.
إذا تقرر هذا، فينبغي أن يُصان هذا المكان عن الأغراض الدنيئة، فكم وكم - للأسف الشديد - ممن شغل هذا المكان بغير وجه حق، وإنما غرضه الدنيا!، وهذا المكان مكان دعوي، يُشترط فيه النية الخالصة لله تعالى، فأن يُتخذ أصالة لطلب الرزق، و زيادة المرتب، فهذه طامة كبرى.
ثانيا: ينبغي أن يكون إمام المسجد طالب علم شرعي متمكنا، وخاصة فيما يتعلق بأحكام الطهارة والصلاة والإمامة، لكي يتمكن من دعوة الناس بالعلم الشرعي على بينة لا على جهل وإضلال! ويتمكن من إقامة الدروس الشرعية لنشر دين الله عزوجل، وخاصة التوحيد، ثم ما يتعلق بالأركان الأربعة العملية.
ثالثا: يجب على الإمام أن يلتزم بحضور الصلوات، و لا يفرط فيها، وعلى رأس هذه الصلوات الفجر والعصر.
رابعا: يجب على المؤذن الحرص على الالتزام بمواقيت الأذان، وعدم التأخر عنها، فإن كان ثلاث دقائق ونحوها، فلا يضر.
و لكنه لا يؤذن بعد فوت الأذان الرسمي بمدة طويلة، حتى لا يشوش على الناس، وخاصة في الفجر والمغرب.
بعد هذا فإن جواب أخينا أبي راكان - فيما أحسب - قد وضح من الكلام آنف الذكر، فمن لم يكن أهلا لمثل هذا المكان العظيم، فليتق الله في نفسه، وليدعه لأهله.
و الله أعلم.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[11 - 06 - 09, 08:29 ص]ـ
و بكم بارك.
أولا: ينبغي أن يُعلم أن هذا المكان أعني الإمامة و الأذان، وخاصة الإمامة هي مقام النبوة، فإن إمام المسلمين في المسجد كان قبلُ هو الإمام الأكبر، وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والخلفاء من بعده، وهذا يُعلمك بمدى أهمية وعظمة هذا المكان.
إذا تقرر هذا، فينبغي أن يُصان هذا المكان عن الأغراض الدنيئة، فكم وكم - للأسف الشديد - ممن شغل هذا المكان بغير وجه حق، وإنما غرضه الدنيا!، وهذا المكان مكان دعوي، يُشترط فيه النية الخالصة لله تعالى، فأن يُتخذ أصالة لطلب الرزق، و زيادة المرتب، فهذه طامة كبرى.
ثانيا: ينبغي أن يكون إمام المسجد طالب علم شرعي متمكنا، وخاصة فيما يتعلق بأحكام الطهارة والصلاة والإمامة، لكي يتمكن من دعوة الناس بالعلم الشرعي على بينة لا على جهل وإضلال! ويتمكن من إقامة الدروس الشرعية لنشر دين الله عزوجل، وخاصة التوحيد، ثم ما يتعلق بالأركان الأربعة العملية.
ثالثا: يجب على الإمام أن يلتزم بحضور الصلوات، و لا يفرط فيها، وعلى رأس هذه الصلوات الفجر والعصر.
رابعا: يجب على المؤذن الحرص على الالتزام بمواقيت الأذان، وعدم التأخر عنها، فإن كان ثلاث دقائق ونحوها، فلا يضر.
و لكنه لا يؤذن بعد فوت الأذان الرسمي بمدة طويلة، حتى لا يشوش على الناس، وخاصة في الفجر والمغرب.
بعد هذا فإن جواب أخينا أبي راكان - فيما أحسب - قد وضح من الكلام آنف الذكر، فمن لم يكن أهلا لمثل هذا المكان العظيم، فليتق الله في نفسه، وليدعه لأهله.
و الله أعلم.
أحسنتم أخونا علي وبارك الله فيكم ...
نعم ... قد فهم المراد واتضح الجواب ... أنار الله طريقك باالعلم والإيمان ...
وياليت قومي يعلمون .... والله المستعان ....
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[11 - 06 - 09, 08:31 ص]ـ
يجب ان يعرف كلا قدره:
أحسن شيء هو ان تكون ماموما, في مسجد به امام كفء, و مؤذن كفء, و شيبا كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة , والكل متحابون في الله .. !!!
¥