تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[12 - 06 - 09, 12:54 م]ـ

وهذا موقف طريف جداً

في إحدى السنوات القريبة الماضية وفي شهر رمضان المبارك وفي صلاة التراويح , كان هناك غلام صغير قد قارب البلوغ يصلي خلف الإمام بكل خشوع ..... فقرأ الإمام آيات مؤثرة , وفجأة تأثر الإمام وأخذه البكاء والنشيج , والمصلون خاشعون متأثرون , وفي هذه الأثناء قطع ذلك الغلام صلاته بسرعة وخرج من المسجد مهرولاً إلى بيت أهله لا يلوي على أحد ...

فلما سئل بعد ذلك لماذا قطعت الصلاة و خرجت مسرعاً؟

فقال: لأن الإمام يبكي؟؟

فقيل له: وإذا بكى الإمام؟

فتصوروا ماذا كان جوابه؟

...

...

...

يقول ـ بالعامية ـ: [أخاف يهاوش الإمام الجماعة و يهاوشني معهم ويقول: ليه ما غششتوني؟!!!]

تفسيره: يظن أن الإمام يبكي لأنه نسي الآيات , فخاف الولدُ أن يعاتبَ الإمامُ الجماعة ومعهم هذا الغلام , لأنهم تركوه يبكي ويبكي لما نسي الآيات و لم يردوا عليه ولم يفتحوا عليه!! ويسمي الفتح على الإمام تغشيشياً؟!!

و لعله سمى ذلك تغشيشاً لأن إعطاء الطالب المعلومة جاهزة في أثناء الاختبارات المدرسية يسمى تغشيشاً فيظن أن الفتح على الإمام مثله.

ههه طرييييفة جدا اخي , لا بد ان الغلام في فترة امتحانات

اضحك الله سنك اخي

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 06 - 09, 03:04 ص]ـ

صلينا الفجر في إحدى الأيام بمسجدنا بالحي وكان الإمام يقرء في أمان الله ومسترسلٌ في القراءة

وفجأة إذ بنا نسمع أصوات ضرب وصياح وتشويش

ومازال الصوت يشتد ويشتد حتى ألهانا حقيقة عن الصلاة وارتج علينا فهم وسماع الآيات

فلما سلم الإمام نظر جميع من في المسجد للخلف وإذا به رجلٌ سكران كان يطارد مصلي حتى دخل معه المسجد وكان يرفسه ويضربه وكلما توجه للقبلة للتكبير اشتغل السكران بضربه من وراءه فكانا يصطرخان

فلما انتهت الصلاة انقض أحد أخواننا السودانيين أولي القوة والبسطة في الجسم عليه لكن السكران فر وهرب فجرى الجميع وراءه حتى خرج من المسجد فلك أن تتخيل بعدها منظر المصلين وهم يرمونه بالحجارة وهو يرميهم أيضًا

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[16 - 06 - 09, 07:48 ص]ـ

الأخ الحبيب / أباراكان الوضاح

أسعدك الله بطاعته، وأنعم عليك برضاه، وآنسك وأفرحك وأبهجك في الدارين.

وأستأذنك بذكر حادثة غريبة حصلت في مسجد إحدى القرى:

يقول من حدث " المسيطير":

في قريتنا إمام مسجد ... كان في نزاع دائم مع المؤذن ...

وفي أحد الأيام؛ وفي أثناء الصلاة؛ وبعد أن قام الإمام من السجود واستتم قائما وقال: الله أكبر، قام المصلون من خلفه ...

إلا أن المؤذن - وبعد قيامه - دخل رأسه أسفل ثوب الإمام (دون أن يقصد) ...

فكأن الإمام ظن أن المؤذن يقصد هذا الفعل!! ...

فضرب برجله رأس المؤذن ... " رفسه "!!.

فما كان من المؤذن إلا أن استعاد نشاط يده فضرب الإمام في ساقه ...

فالتفت الإمام وقطع الصلاة ... فضربه ...

ثم اشتبكا بالأيادي ... حتى أوقفهما من في المسجد.

والحمد لله على سلامتهما:).

مع أن هذه الأحوال لا تكاد تُذكر ... وقد يكون الإمام والمؤذن من العوام ...


من غرائب الاسئلة والاستدلالات (المشاركة رقم 100). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14008)

بصراحة هذه القصة تعجبّت منها ... وأظنها لاتحصل ...
وتخيّل كيف حال المؤذّن والإمام وهم متشابكي الأيدي أمام الناس ... يالله ... يارب استر ...

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 01:04 م]ـ
بصراحة هذه القصة تعجبّت منها ... وأظنها لاتحصل ...
وتخيّل كيف حال المؤذّن والإمام وهم متشابكي الأيدي أمام الناس ... يالله ... يارب استر ...
صدقت اخي, اضن ان قصة شيخنا سامي هي الاكثر غرابة, عند قراءتها كاني باناس من العهد الحجري ... الله المستعان .... لكن قصة * استووا، استوووووا، استووا يا ...... استووا ..... ** ايضا طريفة, ان علمت ما قال مكان النقط!!
اضحك الله سن الجميع

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[28 - 06 - 09, 07:46 ص]ـ
كُنا نصلي التروايح في أول أيام رمضان، وبينا الامام يقرأ إذا بمجموعة من أطفال الحي أصلحهم الله يلقون المفرقعات على بوابة المسجد، الظاهر أنّ الإمام لم يضع بباله أن الأطفال يتخذونها مهنة في شهر رمضان، فكانت مفاجئةً مرعبة له ......

المفرقعات كان صوتها مرتفع جدا ومخيف
والإمام يقرأ قال بتلقائية تامة: (يُمَّا) *!! وجاءت مفرقعة جديدة بعد الأولى مباشرة قال: (ياساتر)!!
فكان موقفا محرجا ومؤلم، ولم يكمل الإمام حينها القراءة، وقطع الصلاة.
وعندما أنهى الصلاة يقولُ لي إخوتي: كان وجهه مصفرا لا نعلم أخوفا من الصوت أو تحرجا من المأمونين!
واشتهر الإمام بعدها بهاتين الكلمتين ...
يسألك أحدهم من سيؤم بكم اليوم؟ تقول: الذي قال (يما ياساتر)، فصارت مميِّزةً للإمام ويُعرف بها بين أهل الحي ....
ــــ
(*): أي أمي، وهي تُقال: عند الخوف غالباً ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير