[أكتب أجمل ما حفظت ...]
ـ[عمر السلمي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 12:19 م]ـ
هذا بعضٌ مما حفظت:
أراك هجرتني هجرًا طويلاً ... وما عودتني من قبل ذاكا
فكيف تغيرت تلك السجايا ... ومن هذا الذي عني ثناكا
يعزُ على حين أدير عيني ... أفتش عن مكانك لا أراكا
.................................
سهام الليل صائبة المرامي ... إذا وترت بأوتار الخشوع
يقومها إلى المرمى رجالٌ ... يطيلون السجود مع الركوع
بألسنة تهمهم في دعاءٍ ... وأجفان تفيض من الدموع
إذا أوترن ثم رمين سهمًا ... فما يغني التحصن بالدروع
..................................
يا سائق العيس مهلا ... هل جزت بالحي أم لا
عشقتهم فسبوني ... لا تحسب العشق سهلا
لولاك ما كان ودي ... ولا منازل ليلى
ولا حدا قط حادٍ ... ولا سرى الركب ميلا
..............................
نهوى أناسا ما نلائم أرضهم ... و نحب أرضًا ما نلائم ناسها
فإذا أتينا الأرض لم نتناسهم ... و إذا أتينا الناس لم نتناسها
...........................
في خضرٍ اختلفت أهل النقول ... قيل نبيٌ أو وليٌ أو رسول
لقمان ذا القرنين حوا مريما .... والوقف في الجميع رأي العلما
....................................
لأنتم وإن ظن الزمان بقربكم ... ألذ إلى قلبي من البارد العذب
فلا تحسبوا أن المحب إذا نأى ... وغاب عن العينين غاب عن القلب
........................................
خذ العفو وأمر بعرفٍ كما .... أمرت وأعرض عن الجاهلين
ولن في الكلام لكل الأنام ... فمستحسن من ذوي الجاه لين
..........................................
جزى الله عنا الحاسدين فإنهم .... قد استوجبوا منا على فعلهم شكرًا
إذاعوا لنا ذمًا فأفشوا مكارمًا ..... وقد قصدوا لنا ذما فصار لنا فخرُا
.....................................
ـ[عمر السلمي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 01:15 م]ـ
الأقارب كالعقارب في أذاها ...... فلا تركن إلى عمٍ وخالِ
فكم عمٍ أتاك الغم منه ........ وكم خالٍ من الخيرات خالي
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 09, 03:12 م]ـ
وما من كاتبٍ إلا سيفنى **:** ويبقى الدهر ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ **:** يسرك في القيامة ان تراهُ
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[17 - 05 - 09, 03:54 م]ـ
الأقارب كالعقارب في أذاها ...... فلا تركن إلى عمٍ وخالِ
فكم عمٍ أتاك الغم منه ........ وكم خالٍ من الخيرات خالي
لا يا اخ عمر (سلمك الله). هذين البيتين في غير محلهما.
ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[17 - 05 - 09, 03:57 م]ـ
لأنتم وإن ظن الزمان بقربكم ... ألذ إلى قلبي من البارد العذب
الكلمة هنا ضنّ وليس ظن.
ـ[عمر السلمي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 09:17 ص]ـ
وكم رمت بث الشوق عند لقائه ... فلما التقينا ما وجدت ولا حرفا
.................................
وما الصحب إلا كالسيوف أبرها ... وأصدقها ما كان أمضى وأقطعا
.................................
لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبه ... لا يألم الجرح إلا من به ألم
................................
عليك نفسك فاشتغل بعيوبها ... ودع عيوب الناس للناس
...............................
وخَنزَبٌ وخِنزِبٌ وخُنزُبٌ ... اسم لشيطان الصلاة ينسب
من أُربى مثلث الوترين ... تذكيره أمرٌ من الدارين
عندك حضورك الصلاة تشتغل ... به فلا تصلحه ولا تصل
..............................
وإن عناءً أن تفهم جاهلاً ... فيحسب جهلاً أنه منك أعلم
وتشخص أبصار الرعاعع تعجبًا ... إليه وقالوا إنه منك أفهم
ـ[أبو سلمان الفريجي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 10:11 ص]ـ
تراه اذا ما جئته متهللا
كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ولولم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها فليتق الله سائله
تعود بسط الكف حتى لو أنه
أراد انقباضا لم تعطه أنامله
ـ[عمر السلمي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 01:24 م]ـ
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
الصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... أيضًا وفيه لصون العرض اصلاح
أما ترى الأسد نخشى وهي صامتة ... والكلب يخشى لعمري وهو نباح
........................................
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 02:30 م]ـ
إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا
ـ[عمر السلمي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 02:33 م]ـ
يذكر عن شاعرين مخضرمين شنقيطيين متعاصرين ومتخاصمين دائمًا في شعريهما أحدهما يقال له (ممو) والآخر (الذيب). فنزل الذيب يومًا على منازل ممو في ليل ظلامه دامس وبرده قارس فإذا بنارٍ حولها فتية يصطلون فقصدهم فلم قام عليهم أنشد قائلاً:
هل تعربوا لي ياتلاميذ الخلط ... حتى إذا جن الظلام واختلط
جاءوا بمذقٍ ... هل رأيت الذيب قط
فرد ممو عليه وكان من ضمن الجالسين وكان إذ ذاك صغير السن فسقوا الذيب لبنًا ثم رد عليه ممو قائلاً:
يا من نأى مزار داره وشط ... أبشر إذا جن الظلام واختلط
بنزلٍ ليس يراه من فرط ... وحذفها للجزم والنصب فقط
فلما أدرك الذيب أنه لحن وقد عدله الصغير ممو غضب ورحل مباشرة فلم وصل إلى دياره وقد تناقل الناس بخبر تلك الليلة قال والله لأهجونه هجوًا مريرًا وأنشد فيه قصيدةً هجائيةً جميلةٍ ولا أجمل منها إلا رد ممو عليه وهي التي ستكون في المشاركة القادمة إن شاء الله.
¥