ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[20 - 05 - 09, 10:32 ص]ـ
أهالي العيص يوجهون نداء إلى سماحة المفتي بأن يأمر بالدعاء والقنوت في الصلوات ويرون أن ما يمرون به يستدعي ذلك
لا تنسوا إخوانكم وأخواتكم من صالح دعائكم ..
اللهم سلّم سلّم ..
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[20 - 05 - 09, 12:32 م]ـ
لا تنسونا من الدعاء:/
فهذا البركان كبير جدا لا يقارن ببراكين أوربا وأمريكا؛ طول هذه الحرة أربعين كيلو؛ وصهارت البراكين تتجه ناحية أملج الحوراء تصب في البحر قرب جبل في البحر يسمى جبل حسان: وهذه صورر للبركان التقطت قريباً يظهر فيها كبر حجمه:
[ INDENT]http://www3.0zz0.com/2009/05/09/08/948714670.jpg
http://www3.0zz0.com/2009/05/09/08/208960782.jpg
###
http://i696.photobucket.com/albums/vv322/irrrrt/15869.jpg
http://www.wakad.net/newsm/1826.jpg
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[20 - 05 - 09, 03:37 م]ـ
لا تخافوا يا أهل المدينة , فلا أظن أنكم أنتم المقصودون بهذا الأمر
إنها حسب ظني علامة من علامات الساعة التي أخبرنا عنها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز , تضيء أعناق الإبل ببصرى " أخرجه البخاري: 6701 , ومسلم: 2902
قال الحافظ في الفتح: " قال القرطبي في " التذكرة ": قد خرجت نار بالحجاز بالمدينة , وكان بدؤها زلزلة عظيمة في ليلة الأربعاء بعد العتمة الثالث من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة واستمرت إلى ضحى النهار يوم الجمعة فسكنت.
وظهرت النار بقريظة بطرف الحرة تُرى في صورة البلد العظيم عليها سور محيط عليه شراريف وأبراج ومآذن , وترى رجال يقودونها , لا تمر على جبل إلا دكته وأذابته , ويخرج من مجموع ذلك مثل النهر أحمر وأزرق له دوى كدوى الرعد يأخذ الصخور بين يديه وينتهي إلى محط الركب العراقي , واجتمع من ذلك ردم صار كالجبل العظيم , فانتهت النار إلى قرب المدينة , ومع ذلك فكان يأتي المدينة نسيم بارد.
وشوهد لهذه النار غليان كغليان البحر , وقال لي بعض أصحابنا: رأيتها صاعدة في الهواء من نحو خمسة أيام , وسمعت أنها رؤيت من مكة ومن جبال بصرى.
وقال النووي: تواتر العلم بخروج هذه النار عند جميع أهل الشام.
وقال أبو شامة في " ذيل الروضتين ": وردت في أوائل شعبان سنة أربع وخمسين كتب من المدينة الشريفة فيها شرح أمر عظيم حدث بها فيه تصديق لما في الصحيحين , فذكر هذا الحديث , قال: فأخبرني بعض من أثق به ممن شاهدها أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب , فمن الكتب. .
قال أبو شامة: ونظم الناس في هذا أشعارا , ودام أمرها أشهرا , ثم خمدت. والذي ظهر لي أن النار المذكورة في حديث الباب هي التي ظهرت بنواحي المدينة كما فهمه القرطبي وغيره , وأما النار التي تحشر الناس فنار أخرى. وقد وقع في بعض بلاد الحجاز في الجاهلية نحو هذه النار التي ظهرت بنواحي المدينة في زمن خالد بن سنان العبسي.
قوله (تضيء أعناق الإبل ببصرى) قال ابن التين: يعني من آخرها يبلغ ضوؤها إلى الإبل التي تكون ببصرى وهي من أرض الشام ".
وبُصرى بضم الموحدة وسكون المهملة مقصور بلد بالشام وهي حوران.
وقال أبو البقاء: أعناق بالنصب على أن تضيء متعد والفاعل النار أي تجعل على أعناق الإبل ضوءا , قال: ولو روى بالرفع لكان متجها أي تضيء أعناق الإبل به كما جاء في حديث آخر " أضاءت له قصور الشام " وقد وردت في هذا الحديث زيادة من وجه آخر أخرجه ابن عدي في الكامل من طريق عمر بن سعيد التنوخي عن ابن شهاب عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمر بن الخطاب يرفعه " لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار تضيء له أعناق الإبل ببصرى " وعمر ذكره ابن حبان في الثقات ولينه ابن عدي والدارقطني , وهذا ينطبق على النار المذكورة التي ظهرت في المائة السابعة.
وأخرج أيضا الطبراني في آخر حديث حذيفة بن أسيد الذي مضى التنبيه عليه " وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من رومان أو ركوبة تضيء منها أعناق الإبل ببصرى ".
قلت: وركوبة ثنية صعبة المرتقى في طريق المدينة إلى الشام مر بها النبي في غزوة تبوك ذكره البكري , ورومان لم يذكره البكري ولعل المراد رومة البئر المعروفة بالمدينة , فجمع في هذا الحديث بين النارين وأن إحداهما تقع قبل قيام الساعة مع جملة الأمور التي أخبر بها الصادق صلى الله عليه وسلم ; والأخرى هي التي يعقبها قيام الساعة بغير تخلل شيء آخر , وتقدم الثانية على الأولى في الذكر لا يضر والله أعلم." انتهى
قلت: وإن كانت هذه النار قد خرجت في المائة السابعة , فلا مانع أن تتكرر العلامة مرة ثانية - وفي منطقة الحجاز تحديدا -
وربما تكون النار هذه المرة هي العلامة الحقيقية المقصودة في الحديث , خصوصا - لا قدر الله - إن كان البركان هذه المرة أعظم من قوة سابقه.
¥