ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 06:48 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[12 - 12 - 09, 07:00 م]ـ
..................
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[12 - 12 - 09, 07:01 م]ـ
روي أَنَّ عِيْسَى بنَ طَلْحَةَ جَاءَ إِلَى عُرْوَةَ حِيْنَ قَدِمَ، فَقَالَ عُرْوَةُ لِبَعْضِ بَنِيْهِ: اكْشِفْ لِعَمِّكَ رِجْلِي. (وذلك ليرى ما أصابها) فَفَعَلَ، فَقَالَ عِيْسَى: إِنَّا - وَاللهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ - مَا أَعْدَدْنَاكَ لِلصِّرَاعِ، وَلاَ لِلسِّبَاقِ، وَلَقَدْ أَبْقَى اللهُ مِنْكَ لَنَا مَا كُنَّا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ؛ رَأْيَكَ وَعِلْمَكَ.< o:p>
فَقَالَ: مَا عَزَّانِي أَحَدٌ مِثْلَكَ.< o:p>
نقلا عن هذا الموضوع الجميل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34359
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 12 - 09, 06:53 ص]ـ
قال الأصمعي: كنت أقرأ: ((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا؟؟
فقلت: كلام الله
قال: أعِد
فأعدت؛ فقال: ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: ((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) فقال: أصبت
فقلت: أتقرأ القرآن؟؟
قال: لا
قلت: فمن أين علمت؟؟
فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 12 - 09, 06:54 ص]ـ
كان لأبي الأسود الدؤلي جاراً متطفلاً لا يأتيه إلا على وقت طعام فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئاً وكان من طبيعة هذا المتطفل أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل فصمم أبو الأسود على نبذه، فأتاه مرة وأبو الأسود يتغدى في السوق، فجلس المتطفل بجانبه وسلم فرد عليه السلام؛
ثم قال جاره: إني مررت بأهلك
قال أبو الأسود: كذلك كان طريقك
قال: وامرأتك حبلى!
قال: كذلك كان عهدي بها
قال: فقد ولدت!
قال: كان لابد لها أن تلد
قال: ولدت غلامين!
قال: كذلك كانت أمها
قال: مات أحدهما!
قال: ما كانت تقوى على إرضاع الإثنين
قال: ثم مات الآخر!
قال: ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه
قال: وماتت الأم!
قال: ماتت حزناً على ولديها
قال: ما أطيب طعامك!
قال: لذلك أكلته وحدي؛ ووالله لا ذقته يا متطفل.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 12 - 09, 06:55 ص]ـ
قيل: ادّعى رجل من الأعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجندي وساقوه الى المهدي
فقال له: أنت نبي؟
قال: نعم
قال المهدي: إلى من بعثت؟
قال الأعرابي أو تركتموني أبعث إلى أحد؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء.
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 06:14 م]ـ
و مثله قيل: ادعى أحدهم النبوة في عهد المأمون فقبض عليه فقال له المأمون: ما علامة نبوتك؟
قال: أنا أعلم ما في نفسك.
قال: وما في نفسي؟
قال: في نفسك أني كاذب.
فأمر به إلى السجن أياما ثم دعاه فقال: هل أوحي إليك شيء؟
قال: لا، إن الملائكة لا تدخل السجون.
فضحك المأمون و خلى سبيله بعدما استتابه.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 06:42 م]ـ
أحسنتم جميعاً وبارك الله فيكم ..
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 07:24 م]ـ
و مثله قيل: ادعى أحدهم النبوة في عهد المأمون فقبض عليه فقال له المأمون: ما علامة نبوتك؟
قال: أنا أعلم ما في نفسك.
قال: وما في نفسي؟
قال: في نفسك أني كاذب.
فأمر به إلى السجن أياما ثم دعاه فقال: هل أوحي إليك شيء؟
قال: لا، إن الملائكة لا تدخل السجون.
فضحك المأمون و خلى سبيله بعدما استتابه.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 12 - 09, 08:29 م]ـ
وفد شاعر على أحد الولاة وألقى قصيدة مدح ضمنها كل المعاني التي تسر سامعها، وكان الوالي كلما سره الشاعر بمعنى جديد يزيد له جائزته حتى وصلت الجائزة إلى مئة ألف دينار.
وبات الشاعر ليلته يحلم بالجائزة .. ولما أصبح أسرع لخازن بيت مال الوالي طالبا جائزته لكن الخازن رفض إعطاءه شيئا وأحاله للوالي الذي برر موقف الخازن قائلا: أنا لم آمر الخازن بإعطائك أي مال؟
فقال الشاعر: ولكنك أمرت لي بجائزة قدرها مئة ألف دينار بالأمس مكافأة لي على قصيدة المدح التي قلتها فيك.
فقال الوالي: لقد سررتنا بكلام فسررناك بكلام، فأما أن يكون الكلام بفعال فهذا هو الجنون الصريح وصرفه
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 12 - 09, 04:35 م]ـ
ومن أطرف ما يروى في استنكار اللحن واستهجانه أن أعرابيًا دخل السوق فسمع أهله يلحنون في كلامهم فقال: سبحانك اللهم يلحنون وترزقهم
ويروى أن أبا الأسود الدؤلي رأى أعدالاً مكتوبًا عليها "لأبو فلان" فقال: سبحان الله! يلحنون ويربحون!. بهجة المجالس 1/ 66.
حقيقة كلما تذكرت هذه الطرفة أضحك , أضحك الله سنك.
¥