ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 07:57 ص]ـ
كان الشيخ صفي الدين الهندي، محمد بن عبد الرحيم، الفقيه الشافعي، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً، فيحكى أنه قال:
وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 07:58 ص]ـ
دخل عمارة بن حمزة يوما على المنصور في مجلسه. فقام رجلٌ و قال: مظلوم ياأمير المؤمنين.
قال: من ظلمك؟
قال: عمارة بن حمزة, غصبني ضيعتي.
فقال المنصور: يا عمارة , قم فاقعد مع خصمك.
فقال: ما هو لي بخصم. إن كانت الضيعة له فلست أنازعه فيها, و إن كانت لي فقد وهبتها له. و لا أقوم من مقام شرفني به أمير المؤمنين , و أقعد في أدنى منه لأجل ضيعة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:00 ص]ـ
اصطحب نحوي رجل في سفر. . . فمرض النحوي وأراد الرجل أن يرجع إلى بلده. . .فأراد النحوي أن يحمله رسالة إلى أهله. . . فقال له:-قل لأهلي:- لقد أصابه صدع في رأسه. . . ويلي بوجع في أضراسه. . . ووقعت الخمدة في أنفاسه. . . وقد فترت يداه. . . وتورمت رجلاه. . . وانحلت ركبتاه. . . وأصابه وجع في ظهره. . . وضربان في صدره. . . وهزال في طحاله. . . وتقطع في أوصاله. . . وخفقان في قلبه. . . وألم في صلبه. . . وماء في عينيه. . . وريح في ساقيه. . . وارتخاء في حنكة. . . ونهضان في صدغيه. . .وسكون في نبضه من تواتر غشيانه. . . وسكتة في لسانه. . .
فقال الرجل للنحوي:
-يا سيدي أنا لا أحب أن أطيل في الكلام ...... ولكن أقول لهم مات والسلام.
ـ[خالد نصر]ــــــــ[20 - 04 - 10, 12:20 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
جزاكم الله خيرا.
واضحك الله سنكم.
وانا فى انتظار المزيد.
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[20 - 04 - 10, 01:55 ص]ـ
ذكر ابن الجوزي رحمه الله في كتاب الأذكياء أن نصر بن علي الجهضمي قال:
كان لي جار طفيلي وكان من أحسن الناس منظراً وأعذبهم منطقاً وأطيبهم رائحة وأجملهم ملبوساً وكان من شأنه أني إذا دعيت إلى دعوة تبعني فيكرمه الناس من أجلي ويظنون أنه صاحب لي فاتفق يوماً أن جعفر بن القاسم الهاشمي أمير البصرة وأراد أن يختن بعض أولاده فقلت في نفسي كأني برسوله وقد جاء وكأني بهذا الرجل قد تبعني والله لئن تبعني لأفضحنه. فأنا على ذلك إذ جاء الرسول يدعوني فما زدت على أن ليست ثيابي وخرجت فإذا أنا بالطفيلي واقف على باب داره قد سبقني بالتأهب فتقدمت وتبعني. فلما دخلنا دار الأمير جلسنا ساعة ودعي بالطعام وحضرت الموائد وكان كل جماعة على مائدة والطفيلي معي فلما مد يده ليتناول الطعام قلت: حدثنا دُرُسْت ابن زياد عن أبان بن طارق عن نافع عن ابن عمر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخل دار قوم بغير إذنهم فأكل طعامهم سارقاً وخرج مغيراً. فلما سمع قال: أثبت لك عثراً والله من هذا الكلاء فإنه ما من أحد من الجماعة إلا وهو يظن أنك تعرض به دون صاحبه أولا تستحي أن تحدث بهذا الكلام على مائدة سيد من أطعم الطعام وتبخل بطعام غيرك على من سواك؟ ثم لا تستحي أن تحدث عن درست بن زياد وهو ضعيف؟ عن أبان بن طارق وهو متروك لحديث يحكم برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ والمسلمون على خلافه لأن حكم السارق القطع وحكم المغير أن يعزر على ما يراه الإمام وأين أنت عن حديث حدثناه أبو عاصم النبيل عن ابن جريح عن أبي الزبير عن جابر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية وهو إسناد صحيح.
قال نصر بن علي فأفحمني فلم يحضرني له جواب فلما خرجنا من الموضع للانصراف فارقني من جانب الطريق إلى الجانب الآخر بعد أن كان يمشي ورائي وسمعته يقول:
ومن ظن ممن يلاقي الحروب ... بأن لا يصاب فقد ظن عجزا
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[23 - 04 - 10, 04:04 ص]ـ
قال المتنبي:
إذا عيّر الطائيَ بالبخلِ مادرٌ ... وعيّر قسّاً بالفهاهة باقلُ
وقال الدجى للشمس: أنتِ كسيفةٌ ... وقال السهى للبدر وجهك حائلُ
وطاولت الأرض السماء سفاهة ... ونافست النجم الحصى والجنادلُ
فيا موت زر إن الحياة ذميمةٌ ... ويا نفس جدي إن دهرك هازلُ
ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 05:34 ص]ـ
أضحك الله سنك
ولا عدمنا ظرافتك
وانظر بريدك الخاص
تحية لاهل غزة هاشم
ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 05:57 ص]ـ
حضرت أبا العباس [يعني الأصم، وكان من طلاب الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي] يوماً في مسجده، فخرج ليؤذن لصلاة العصر، فوقف موضع المئذنة، ثم قال بصوت عال: أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، ثم ضحك، وضحك الناس، ثم أذن.
من يفسر لي هذه؟؟؟ بارك الله فيكم
اضحك الله سنكم, احب الروايات الي هي قصص النعيمان رضي الله عنه فاني لم اسمع بها من فبل
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا
¥