ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 08 - 10, 09:30 م]ـ
كان الفخر الرازي – رحمه الله – يدرس التفسير في ساحة المسجد صيفا , إذ بخاطف من الطيور يلحق حمامة , يريد أن يفترسها , فلجأت إلى كتف الإمام , والناس ينظرون , فرجع الخاطف خائبا , وكان بين الحاضرين الشاعر أبو المحاسن محمد بن نصر الدين المعروف بابن عنين الدمشقي , فاستأذن الإمام الرازي في أبيات من الشعر , فأذن له , فقال:
جاءت سليمان الزمان حمامة والموت يلمع من جناحي خاطف
قرم (المشتهي لأكل اللحوم) لواه (2) الجوع , حتى ظله بإزائه دوما بقلب واجف
من نبأ الورقاء (3) أن محلكم حرم , وأنك ملجأ للخائف؟!
" البداية والنهاية " (13/ 160).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 08 - 10, 11:52 م]ـ
< link rel="File-List" href="file:///C:%5CUsers%5CD788%7E1%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> عن صعصعة بن صوحان قال:
جاء أعرابي إلى علي بن أبي طالب فقال: السلام عليكم يا أمير المؤمنين، كيف تقرأ هذا الحرف (لا يأكله إلا الخاطون) كلٌّ والله يخطو! فتبسم علي رضي الله عنه وقال: يا أعرابي (لا يأكله إلا الخاطئون) قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين، ما كان الله ليسلم عبده؛ ثم التفت علي إلى أبي الأسود الدؤلي فقال: إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيئاً يستدلون به على صلاح ألسنتهم فرسم له الرفع والنصب والخفض.
شعب الإيمان (2/ 259)
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA