تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومَا لَمْ نَذْكُرْ لَهُ تَحْقِيْقًا أو دَارًا؛ فَحَسْبُنا أنَّه لَمْ تَنَلْهُ يَدُ تَحْقِيْقٍ مِمَّا هِيَ عَلَى شَرْطِ النَّصِيْحَةِ.

لِذَا؛ فَأنْتَ يَا طَالِبَ العِلْمِ فِي حِلٍّ فِيْما تَخْتَارُه وتَرْضَاه مِنْ مُحَقِّقِيْنَ وطَبَعَاتٍ، واللهُ المُوِفِّقُ والهَادِي إلِى سَوَاءِ السَّبِيْلِ.

* * *

* الطَّلِيْعَةُ الرَّابِعَةُ: كَمَا عَلَيْه؛ أنْ يَسْتَعِيْنَ باللهِ تَعَالَى فِي شَرْحِ كُتُبِ (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) مِنْ خِلالِ إحْدَى الطُّرُقِ الأرْبَعِ عَلَى وَجْهِ التَّرْتِيْبِ:

الأوْلَى: أنْ يَأخُذَ شَرْحَهَا عَلَى أيْدِي أهْلِ العِلْمِ السَّلَفِيِّيْنَ.

الثَّانِيَةُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَلَى أيْدِي طُلابِ العِلْمِ النَّابِغِيْنَ.

الثَّالِثَةُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا مِنْ خِلالِ تَفْرِيْغِ الأشْرِطَةِ الشَّارِحَةِ لَهَا إنْ وُجِدَ، وأخُصُّ مِنْها شُرُوْحَاتِ شَيْخِنا العَلامَةِ مُحَمَّدٍ العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ.

الرَّابِعَةُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَنْ طَرِيْقِ القِرَاءةِ المُتَأنِيَّةِ، وسُؤالِ أهْلِ العِلْمِ عَمَّا يُشْكِلُ عَلَيْه، لاسِيَّما أنَّ بَعْضَ البِلادِ قَدْ عَزَّ فِيْها الشَّيْخُ الرَّبَّانِيُّ، واللهُ المُسْتَعَانُ!

ولا تَنْسَ عِلْمَ السَّلَفِ إذْ كَانَ: بقَلْبٍ عَقُوْلٍ، ولِسَانٍ سَؤُوْلٍ!

* * *

وأخِيْرًا؛ فَهَاكَ يَا طَالِبَ العِلْمِ (المَنْهَجَ العِلْمِيَّ) مَعَ مَا كَتَبْنَاهُ لَكَ مِنْ مُقَدِّمَةٍ عِلْمِيَّةٍ، تُبَصِّرُكَ عَلَى سَوَاءٍ في خِطَّةٍ تَوْضِيْحِيَّةٍ؛ عَسَاهَا تَجِدُ لَدَيْكَ قَلْبًا وَاعِيًا، وأُذُنًا صَاغِيَةً، ومِنْ قَبْلُ هِمَّةً عَاليَةً، وما التَّوْفِيْقُ إلاَّ باللهِ تَعَالَى.

البَابُ الأوَّلُ

المَرَاحِلُ العِلْمِيَّةُ

وفِيْه أرْبَعُ مَرَاحِلَ عِلْمِيَّةٍ

المَرْحَلَةُ الأُوْلَى

1ـ حِفْظُ جُزْأيْنِ "عَمَّ وتَبَارَكَ" مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ ().

2ـ حِفْظُ "الأرْبَعِيْنَ النَّوَوِيَّةِ"، مَعَ زِيَادَاتِ ابنْ رَجَبٍ الحَنْبَلِي.

3ـ قِرَاءةُ "حَاشِيَةِ ثَلاثَةِ الأُصُوْلِ" للشِّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَاسِمِ.

4ـ قِرَاءةُ "شَرْحِ كَشْفِ الشُّبُهَاتِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ.

5ـ قِرَاءةُ "قُرَّةُ عُيُوْنِ المُوَحِّدِيْنَ" شَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيْدِ للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَنَ آلِ الشَّيْخِ.

6ـ قِرَاءةُ "العُبُوْدِيَّةِ" لابْنِ تَيْمِيَةَ، تَحْقِيْقُ عَلَيِّ بنِ حَسَنَ الحَلَبِيِّ.

7ـ قِرَاءةُ "المُقَدِّمَةِ الآجُرُّوْمِيَّةِ" مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ ()، مَعَ مَلْحُوظةِ تَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ ().

8ـ قِرَاءةُ "الأُصُوْلِ مِنْ عِلْمِ الأُصُوْلِ" مِنْ خِلالِ شَرْحِ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ عَبْرَ الأشْرِطَةِ، مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ التَّعْرِيْفَاتِ حِفْظًا تَامًا، وتَفْرِيْغِ مَا يَحْتَاجُه طَالِبُ العِلْمِ.

9ـ قِرَاءةُ "مُصْطَلَحِ الحَدِيْثِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ التَّعْرِيْفَاتِ حِفْظًا تَامًا ().

10ـ قِرَاءةُ "أُصُوْلِ التَّفْسِيْرِ" لشَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِينَ مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ التَّعْرِيْفَاتِ حِفْظًا تَامًا.

11ـ قِرَاءةُ المُجَلَّدِيْنِ الأوَّلِ والثَّانِي مِنْ كِتَابِ "الشَّرْحِ المُخْتَصَرِ عَلَى مَتْنِ زَادِ المُسْتَقْنِعِ" للشِّيْخِ صَالِحِ الفَوْزَانِ، وهُمَا عِبَارَةٌ عَنْ رُبْعِ العِبَادَاتِ، طَبْعَةُ دَارِ العَاصِمَةِ.

12ـ قِرَاءةُ "تَيْسِيْرِ الكَرِيْمِ الرَّحْمَنِ" للشَّيخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ.

13ـ قِرَاءةُ "حِلْيَةِ طَالِبِ العِلْمِ" لبَكْرٍ أبُو زَيْدٍ.

المَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ

1ـ حِفْظُ خَمْسَةِ أجْزَاءٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيْمِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير