[أستراليا والإسلام]
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[22 - 05 - 09, 01:55 م]ـ
مجموعة من الأخبار وردت من أستراليا تفيد في مجملها أن الإسلام والمسلمين هناك يتعرضون لكثير من المضايقات والتهديدات في محاولات من أهل الديانات الأخرى عدم السماح للإسلام بان يكون له أي نفوذ في تلك البلاد؛وهذا يرجع في الأساس إلى حيوية الدعوة الإسلامية بين الأستراليين أنفسهم , ويشهد بذلك تنامي عددالمسلمين والزيادة في الإقبال على دخول الإسلام بين أهل تلك البلاد والمهاجرين إليها.
وهذه طائفة من أخبار المسلمين في إستراليا كما تطالعنا بها وكالات الأنباء ومواقع إسلامية عديدة:
كنائس أسترالية تتحد ضد بناء مدرسة إسلامية
صحف - وكالات
إحدى المدارس الاسلامية في استراليا
سيدني- توحدت مجموعة من الكنائس بمدينة سيدني الأسترالية، في خطوة غير مسبوقة، على وقف بناء مدرسة إسلامية في منطقتهم، كجزء من معارضة كبيرة ضد أمر قضائي سمح ببناء المدرسة رافضا الدعاوى بوقفه.
وتقدم زعماء الكنائس الأنجليكانية والمشيخية بطلب إلى إحدى المحاكم بحظر بناء مدرسة إسلامية بمدينة بانكستاون، غرب سيدني، بحجة أن ذلك يمثل خطوة على طريق تعزيز نفوذهم بالبلاد، على حد قولهم.
وذكروا في رسالتهم أن الإسلام ليس ببساطة "دينا شخصيا ذاتيا، ولكنه دين له أجندة سياسية قوية، ورأوا أن بناء هذه المدرسة يشكل تهديدا لنمط الحياة الأسترالية"؛ بزعم أن "الإسلام معتقد يصبو للهيمنة على العالم".
"ناقوس خطر"
وحذر زعماء الكنائس من أن مقترح بناء المدرسة يعتبر "جزءا من محاولات مستمرة من قبل المسلمين لتعزيز نفوذهم في المجتمعات غير الإسلامية من خلال إثبات وجودهم عبر إقامة منشأة خاصة بجاليتهم، مثل هذه المدرسة".
وقالوا: إن "هذه العملية تدق ناقوس الخطر، خاصة أنها تأتي من قبل ثقافة ترى أن نظامها التشريعي يفوق القانون الأسترالي"، في إشارة ضمنية إلى الشريعة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن زعماء الكنائس أيضا قولهم: "إن المجتمع الإسلامي سرعان ما يقصد إلى السيطرة على الساحة في هذه المدينة، كما فعل في مدن أخرى".
وذكر زعماء الكنائس أنهم أقدموا على ذلك من أجل "الحفاظ على طريقة الحياة والثقافة الأسترالية التي لا تتناسب مع التعليمات القرآنية، حتى ولو زعم الآخرون أنهم عنصريون"، خاصة أن من أساسيات الإيمان عند المسلمين أنهم غير مطالبين بالاستجابة لأي أمر لا يصدر من عند الله تعالى"، على حد قولهم.
احتجاجات
وكانت صحيفة "ديلي تليجراف" ذكرت في عدد 18 - 5 - 2009 أن مجلس مدينة بانكستاون خسر الأسبوع الماضي استئنافا آخر ضد قرار بناء المدرسة أمام محكمة الأرض والبيئة.
من جانبه، طرح "محمد الدنا"، مدير المدرسة، موقف الأقلية المسلمة من بناء المدرسة، قائلا: "لدينا قائمة انتظار طويلة في بانكستاون لطلاب يرغبون في الالتحاق بمدرسة إسلامية، لذلك فإننا في حاجه ماسة للانتهاء سريعا من بناء هذه المدرسة".
وأضاف: "نعلم أن البعض لديه مخاوف من بناء المدرسة، ونؤكد لهؤلاء أننا سنضع مخاوفهم في اعتبارنا".
ويرى القائمون على بناء المدرسة أنها تعتبر من أبسط حقوق المسلين هناك، خاصة أن هناك مدارس مسيحية تنتشر في ربوع البلاد.
وكانت الحكومة الأسترالية السابقة بزعامة "جون هوارد" قد اعترفت في تقرير لها بأن الأقلية المسلمة تواجه حملة كراهية شديدة ومعاملة عنصرية لم تتعرض لها من قبل، ويشعر المسلمون هناك بأنهم محاصرون، حيث وجه لعشرات منهم اتهامات في ظل قوانين مكافحة الإرهاب التي تم إقرارها في أعقاب هجمات سبتمبر 2001، كما تتعرض الأقلية الإسلامية بين الحين والآخر لضغوط واتهامات حكومية بأنها تضم عناصر متطرفة.
ويقدر إجمالي عدد المسلمين في أستراليا بنحو 300 ألف نسمة بنسبة 1.5% من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ حوالي 20 مليون نسمة.
رويترز - إسلام أون لاين. نت
إطلاق نار على مسجد في أستراليا
أحد مساجد سيدني
سيدني – تعرض مسجد مكتظ بالمصلين في غرب أستراليا لإطلاق نار، في أحدث اعتداء من نوعه ضد مسلمي البلاد أثار اهتمام أرفع الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا للوقوف على ملابساته.
وجاء الهجوم على المسجد الكائن بإحدى ضواحي مدينة بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية مساء الجمعة ضمن سلسلة اعتداءات تعرض لها مسلمون بأنحاء متفرقة من العالم وتصاعدت عقب تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر منتصف الشهر الجاري التي اعتبر فيها أن الإسلام دين عنف وأنه انتشر بحد السيف.
وفيما كان نحو 400 مصل مجتمعين في وقت متأخر داخل المسجد، أطلق مجهولون الرصاص على نافذة في الطابق الثاني من المسجد حيث تواجد النساء والأطفال حيث استقرت رصاصة في الجدار. وأفاد شهود بأن الرصاصة أطلقت من سيارة رباعية الدفع انطلقت مسرعة عقب الحادث.
وفي حديث لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية، ندد جورج لوفروك القائم بأعمال مفوض الشرطة بالحادث باعتباره عملا "غير مقبول كليا". وأضاف: "سنضع جميع مواردنا لمحاولة معرفة الحقيقة".
وصرح مسئولون أستراليون بأن المخابرات الداخلية الأسترالية انضمت إلى مسئولي الأمن والشرطة للتحقيق في الحادث، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
ويقدر عدد مسلمي أستراليا بحوالي 300 ألف مسلم، أي ما نسبته 1.5% من عدد سكان البلاد البالغ نحو 20 مليون نسمة. ومنذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، تشعر الأقلية المسلمة في أستراليا بالحصار، حيث وجه الاتهام لنحو 24 مسلمًا في ظل قوانين مكافحة الإرهاب التي تم إقرارها في أعقاب هذه الهجمات. كما تتعرض الأقلية الإسلامية بين الحين والآخر لضغوط واتهامات حكومية بأنها تضم قلة من المتطرفين.
المصدر
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1242759053108&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1165994339853&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout
¥