["غيرة ووفاء وكرم "]
ـ[الضبيطي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 11:40 م]ـ
ذكر ابن كثير عن صاحب المنتظم بسنده:
" أن امرأة تقدمت إلى قاضي الري فادعت على زوجها بصداقها خمس مئة دينار، فأنكره، فجاءت ببينة تشهد لها به، فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا، فلما صمموا على ذلك، قال الزوج: لا تفعلوا. هي صادقة فيما تتدعيه، فأقر بما ادعت عليه؛ ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها. فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه، وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حل من صداقي عليه في الدنيا والآخرة ".
حادثة تصور موقف الزوج الذي يغار على زوجته، والموقف الأعظم موقف المرأة حيث تنازلت عن حقها كرما ووفاء.
أين الذين امتلأت بهم ساحات المحاكم طالبين لحقوقهم، أم مدعين ما ليس لهم؟!
لماذا لا يكونوا كرماء أوفياء ويغارون على زوجاتهم من التردد على المحاكم.
جعلنا الله وإياكم من أهل الكرم في الدنيا والآخرة.
البداية والنهاية لابن كثير ج11 ص 87.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 05 - 09, 01:40 ص]ـ
جزاك الله خيراً ....
أحسنت فوائد عزيزة ... والله المستعان ...
ـ[الضبيطي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 07:40 م]ـ
جزاك الله خيراً ....
أحسنت فوائد عزيزة ... والله المستعان ...
أهلا بك أبا راكان متصفحا
وجزيت خيرا
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[25 - 05 - 09, 12:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الضبيطي]ــــــــ[25 - 05 - 09, 09:09 م]ـ
أهلا بك إسماعيل
سعدت بمرورك ودعائك