ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 09, 11:54 م]ـ
وقال عليه الصلاة والسلام (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعى بدعوى الجاهلية)
وقال أربع من الجاهلية لا يتركن الأمة تبقى مبتلاة بهن
ستبقى هذه الأربع موجودة وحية في هذه الأمة
مع أن هذه الأربع من أمور الجاهلية
الفخر في الأحساب
يفتخرون تعاليا وتكبرا كل إنسان بأصله وقبيلته تعاليا على الآخرين
والطعن في الأنساب
فيذم ويطعن ويشتم في نسب الشخص الآخر
والاستسقاء بالنجوم والنياحة
والنائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران أو درع من جرب
فهذه أمور الجاهلية حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم
وأخبر أنها لا تزال تسري في الأمة لكي ننتبه إليها ولا نقع فيها
بالرغم من أننا مسلمون ولكن قد يرجع شيء وشخص إلى الطبع الأول وإلى هذه السيئة التي تسري في الأمة
لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور الجاهلية التي بقيت
كما قال معاوية بن الحكم السلمي: أرءيت أشياء كنا نفعلها في الجاهلية كنا نتطير
قال: (ذلك شيء تجده في نفسك فلا يصدنك)
قال كنا نأتي الكهان
قال فلا تأتي الكهان
هكذا قال له إنني حديث عهد بجاهلية كنا نفعل كذا وكذا فبيّن لي
فبين له صلى الله عليه وسلم أن التشاؤم من الشيطان
ولا يردنك عن قصدك .............. ولا يصدنك عن حاجتك ................. امضي لمصلحتك ...... ولا تتشائم ............ ولا تأتي الكهان
وقال عليه الصلاة والسلام في قوم من العرب
والعرب كانوا مشهورين بالفخر بالآباء ............. وكانوا يتطاولون علي بعضهم في ذلك ....... وينشدون الأشعار في الفخر ............ ويؤدي ما يؤدي إليه من احتقار الخلق ............. والبغي والحرب بينهم
قال عليه الصلاة والسلام: (إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عُبِّيْة الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي الناس قسمان أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن)
عُبِّيْة الجاهلية: فخرها ونخوتها وتكبرها
أذهبه الله ......... محاه الله ........ حرمه الله
ولم يبق الناس يتفاضلون إلا بالإيمان والتقوى
ليدعن هذا الفخر بالآباء مع أن الآباء جاهليين ... كفرة من فحم جهنم ........ لكن كان لا يزال هناك من يفتخر بآبآئه وأجداده ......... وإذا لم يترك هذا سيكون عند الله أهون من الجعلان ......... هذه الدويبة السوداء التي تدير الخِراء بأنفها
صورها عليه الصلاة والسلام _ أي هذا الفخر _ بأقبح صورة تدفع بأنفها العذرة ........ هكذا ... هكذا قال عليه الصلاة والسلام محاربا هذه القضية التي ربما تظهر في الأمة
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[12 - 08 - 09, 07:33 م]ـ
ولما جاءه رجل ممثلا عن امرأة ضربت بطن الأخرى فأسقطت جنينها فالنبي _عليه الصلاة والسلام قضى_ بالدّية على عصبة القاتلة فقال الأعرابي تغرمني من لا نطق ولا أكل ولا شرب ولا استهل فمثل ذلك يطل _أي يبطل دمه وليس له حق_ فقال _صلى الله عليه وسلم_ (سجع كسجع الجاهلية)
رجعتم إلى الكهان وإلى منطقهم وشابهتهم في لفظهم في السجع _وكان الكهان يسجعون_ وقضى بالغرة _بعبد أو أمة مقابل الجنين الذي سقط_ عشر الدية مقابل الجنين الذي سقط ورفض منطق الجاهلية
بل إنه عليه الصلاة والسلام كان يغير الأسماء الجاهلية ليمحي آثار الجاهلية وقال أحد أولاد الصحابة كان اسم أبي في الجاهلية عزيزا فسماه _رسول الله صلى الله عليه وسلم_ عبد الرحمن ......... العزيز: الصلب الصلد ........ ولعله كره له هذه الصفة والمؤمن هين لين فسماه عبد الرحمن صلى الله عليه وسلم
وكذلك قال بشير بن الخصاصي _رضي الله عنه_ أنه كان يُماشي النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر قصته وفيه تغيير اسمه إلى بشير سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
وكان الصحابة يقاومون كذلك الأسماء الجاهلية فهذا ابن عباس رضي الله عنه قال: (من طاف بالبيت فليطف من وراء الحجر ولا تقولوا الحطيم فإن الرجل في الجاهلية كان يحلف فيلقي سوطه أو نعله أو قوسه) رواه البخاري
¥