[مراكز الشرطة تستقبل بلاغات سرقة البريد الالكتروني (خبر صحيح ولكنه طريف)]
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[27 - 05 - 09, 04:04 م]ـ
(سبق) جدة:
فتحت مراكز الشرطة في السعودية أبوابها أخيراً لاستقبال بلاغات سرقة البريد الإلكتروني الـ e-mail، استعداداً لمطاردة ما سموه بـ «الكراكر»، وهم الأشخاص المتلصصون على أجهزة الحواسيب ولصوص الإيميلات، إذ يتم تعقبهم والقبض عليهم، كون ذلك يعد إحدى الجرائم الإلكترونية، التي تطاردها وزارة الداخلية، نظراً لآثارها السلبية المتعددة.
يأتي ذلك بعد أن سجلت شرطة المنطقة الشرقية خلال الأسبوع الماضي، أول بلاغ في السعودية عن سرقة بريد إلكتروني، تقدم به مواطن يشكو من سرقة الإيميل الخاص به من الـ «الكراكر»، وتم استقبال البلاغ، واتضح أن السارق يمارس هوايته في محافظة جدة، الأمر الذي دعا إلى إحالة القضية لشرطة المحافظة لمتابعتها.
ووفقا لخبر أعده الزميل زياد الوائلي نشرته صحيفة" الحياة" اليوم , قال جبريل البيشي إنه تقدم ببلاغ إلى شرطة الخبر خلال الأسبوع الماضي بشأن سرقة بريده الإلكتروني، وتم استقبال الشكوى، وتسجيل محضر بالحادثة وتفاصيلها، والأضرار التي لحقت به جراء ضياع إيميله، وأضاف أن القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، التي بدوها اكتشفت أن «الكراكر» يمارس عمله من جدة.
وأشار إلى أنه تمت إحالة القضية لشرطة محافظة جدة، التي بدورها أحالت ملف القضية للبحث الجنائي لمتابعته.
وقال مصدر في شرطة جدة (فضل عدم ذكر اسمه) إن معاملة المواطن جبريل أحيلت من شرطة المنطقة الشرقية إلى شرطة جدة خلال الأيام الماضية، والتي بدورها أحالت القضية إلى البحث الجنائي لمتابعتها، من أجل تدبير خطة للقبض على الجاني، بعد أن تأكد أن «الكراكر» موجود في محافظة جدة، ويستعمل أحد محال الكوفي شوب لممارسة هوايته، المتمثلة في تخريب المواقع الإلكترونية، وسرقة الإيميلات واستغلالها.
يذكر أن هناك فرقاً بين «الهكر» و «الكراكر»، إذ إن الأول هو في الأصل مبرمج ومخترق إيجابي، ويعمل على حل المشكلات المعقدة، ويحاول خلق حلول تقنية وليس الهدم، إضافة إلى حرصه على التطوع في مساعدة الآخرين، غير أن «الكراكر» يصنف على أنه مخترق سلبي، يهوى العبث الإلكتروني، وإلحاق الأذى بالآخرين.
خبر طريف ولكن يمثل نقله كبيرة في انظمة وقوانين وسيلة الاتصال عن طريق الانترنت
علما انه قد بدأ بتطبيق هذه الانظمة الجديدة وسن قوانين خاصة بها
الله يعين الشرطة ياكثر اشغالهم والمشاكل التي تاتيهم