ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 08 - 09, 11:12 ص]ـ
الأخ الكريم / محمد وحيد
بارك الله فيك، ونفع بك.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 08 - 09, 11:40 م]ـ
روي عن الحسن- رضي اللّه عنه-:
أنّ رجلا قال له:
إنّ فلانا قد اغتابك!
فبعث إليه رطبا على طبق وقال:
«قد بلغني أنّك أهديت إليّ من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها
فاعذرني فإنّي لا أقدر أن أكافئك على التّمام
إحياء علوم الدين (3/ 164)
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 08 - 09, 12:06 ص]ـ
تحية للأخ جهاد صاحب الموضوع
وتحية للحبيب المسيطير
وجزى الله الجميع خيرا
لكن عندي سؤال جال بخاطري فلا تؤاخذوني فيه ولا تعجلوا علي
هل من دليل صحيح صريح على أن من اغتاب مسلما أخذ هذا المسلم من حسناته
فقد جاء في حديث المفلس
وقد شتم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
وفي رواية
وَقَذَفَ هَذَا
نعم قد تكون الغيبة نوع شتم أو قذف لكن لا يمكن اعتبار هذا وحده دليلا كافيا
فلم لا نقول أن قصاص الحسنات والسيئات في المظالم المذكورة نصا في الحديث
فتكون الغيبة خارجة عن ذلك
ويكون جزاؤها زيادة في سيئات المغتاب دون أن يعطى الذي اغتابه من حسناته
كما قلت سامحوني هذه مجرد خاطرة خطرت لي وأنا أقرأ الموضوع فلعنا ننتفع جميعا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 08 - 09, 09:12 م]ـ
الأخ الكريم / أبا القاسم المصري
حياك الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
«من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه»
صحيح البخاري المظالم والغصب (2317) ,مسند أحمد بن حنبل (2/ 506)
وعن ابن عثمان عن سلمان الفارسي و سعد بن مالك و حذيفة بن اليمان و عبد الله بن مسعود حتى عد ستة أو سبعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا إن الرجل لا ترفع له يوم القيامة صحيفته حتى يرى أنه ناج فما تزال مظالم بني آدم تتبعه حتى ما يبقى له حسنة ويحمل عليه من سيئاتهم
صحيح الترغيب والترهيب
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[26 - 08 - 09, 12:44 ص]ـ
الأخ الكريم / أبا القاسم المصري
حياك الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
«من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه»
صحيح البخاري المظالم والغصب (2317) ,مسند أحمد بن حنبل (2/ 506)
وعن ابن عثمان عن سلمان الفارسي و سعد بن مالك و حذيفة بن اليمان و عبد الله بن مسعود حتى عد ستة أو سبعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا إن الرجل لا ترفع له يوم القيامة صحيفته حتى يرى أنه ناج فما تزال مظالم بني آدم تتبعه حتى ما يبقى له حسنة ويحمل عليه من سيئاتهم
صحيح الترغيب والترهيب
الحبيب جهاد حلس أحسن الله إليك
كان السؤال الذي ذكرته
هل من دليل صحيح صريح على أن من اغتاب مسلما أخذ هذا المسلم من حسناته
فهل ترى أن الغيبة داخلة في المظالم
وهل يتوسع في ذلك أم نقف عند ما ورد به النص في حديث المفلس
شتم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا وفي رواية وَقَذَفَ هَذَا
فهل نقول على سبيل التوسع
أن الناظر إلى عورات المسلمات يقتص منه أيضا فيعطى الذي نظر إلى حرمته من حسناته
كما قلت لكم كانت هذه خاطرة أثارت في نفسي هذا السؤال
ورحم الله عبدا وقف عند ما علم
وكما في حديث أيكم الذي رأى الكوكب
قال سعيد بن جُبَير: قد أحسن من انتهى إليَّ ما قد سَمِعَ
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 12 - 09, 11:44 ص]ـ
......
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 04 - 10, 09:51 ص]ـ
قال الشاعر:
يُشَارِكُكَ المُغْتَابُ فِي حَسَنَاتِهِ ... وَيُعْطِيْكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ
وَيَحْمِلُ وِزْراً عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ ... عَنْ النُّجْبِ مِن أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ
فَكَافِيْهِ بِالحُسْنَى وَقُل رَبِّ جَازِهِ ... بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِن سَيِّئَاتِهِ
فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإنْ بَقِيْ ... ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
فَغَيْرُ شَقٍّي مَنْ يَبِيْتُ عَدُوُّهُ ... يُعَامِلُ عَنْهُ اللهَ فِي غَفَلاَتِهِ
¥