أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[لطيفة: إنكار الأصمعي تسمية المرأة " زوجة " وأن صوابها " زوج "!!]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 09:47 ص]ـ

لطيفة

تذكر كتب التراجم واللغة مثالاً على مبلغ تشدّد الأصمعي،

ونزوعه إلى الأفصح وتخطئة ما عداه، من ذلك أنه ينكر " زوجة " ويقول " زوج "،

ويحتج بقوله تعالى: (وأمسِك عليكَ زوجَكَ)،

فقيل له: إنها وردت في شعر ذي الرمّة:

أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة .......... أراك لها في البصرة اليوم ثاوياً

فقال: ليس ذو الرمّة بحجّة؛ إذ طالما أكل البقل والملح في حوانيت البقّالين!! اهـ.

نقلتها من كتاب " المروءة وخوارمها " للشيخ مشهور، وهو بدوره نقلها من كتاب " المزهر " (1/ 14) للسيوطي.

ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[05 - 06 - 09, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا .. وجزى الله خيرا الشيخ مشهور ورحم الله الشيخ السيوطي والشيخ الاصمعي

اللهم صل على محمد وال محمد

ـ[مصلح]ــــــــ[07 - 06 - 09, 02:34 ص]ـ
استعمال (زوجة) غير منكور

قال الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في تفسير (ولهم فيها أزواج مطهرة) س البقرة،، من أضواء البيان:

والأزواج: جمع زوج بلا هاء في اللغة الفصحى، والزوجه بالهاء لغة، لا لحن كما زعمه البعض.
وفي حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنها زوجتي " أخرجه مسلم.
ومن شواهده قول الفرزدق:
وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي ** كساع إلى أسد الشرى يستبيلها

وقول الآخر:
فبكى بناتي شجوهن وزوجتي ** والظاعنون إليّ ثم تصدعوا

انتهى المقصود من كلامه رحمه الله

ـ[كاتب]ــــــــ[07 - 06 - 09, 06:14 ص]ـ
في " المصباح المنير في غريب الشرح الكبير":وَالرَّجُلُ زَوْجُ الْمَرْأَةِ وَهِيَ زَوْجُهُ أَيْضًا هَذِهِ هِيَ اللُّغَةُ الْعَالِيَةُ وَبِهَا جَاءَ الْقُرْآنُ نَحْوُ {اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} وَالْجَمْعُ فِيهِمَا أَزْوَاجٌ قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ.
وَأَهْلُ نَجْدٍ يَقُولُونَ فِي الْمَرْأَةِ زَوْجَةٌ بِالْهَاءِ وَأَهْلُ الْحَرَمِ يَتَكَلَّمُونَ بِهَا وَعَكَسَ ابْنُ السِّكِّيتِ فَقَالَ وَأَهْلُ الْحِجَازِ يَقُولُونَ لِلْمَرْأَةِ زَوْجٌ بِغَيْرِ هَاءٍ وَسَائِرُ الْعَرَبِ زَوْجَةٌ بِالْهَاءِ وَجَمْعُهَا زَوْجَاتٌ وَالْفُقَهَاءُ يَقْتَصِرُونَ فِي الِاسْتِعْمَالِ عَلَيْهَا لِلْإِيضَاحِ وَخَوْفِ لَبْسِ الذَّكَرِ بِالْأُنْثَى إذْ لَوْ قِيلَ تَرِكَةٌ فِيهَا زَوْجٌ وَابْنٌ لَمْ يُعْلَمْ أَذَكَرٌ هُوَ أُمُّ أُنْثَى

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 08:30 ص]ـ
بارك الله فيكم.
و قال عنها بعض أهل العلم:
إنها لغة رديئة.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 10:51 ص]ـ
مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ

لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللَّهُ فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا

رواه أحمد والترمذي وغيرهما

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 01:12 م]ـ
قال ابن سيده: لما احتج الاصمعي بقول الله عز و جل (اسكن انت وزوجك الجنة) قيل له:نعم.كذلك قال الله.فهل قال عز وجل:لا يقال زوجة؟

ونقل عنه في المخصص قولا كقول الجمهور، أعني أنه ــ الاصمعي ــ يرى "زوجة"لغة قليلة.

والظاهر أن هذا هو مذهب الاصمعي، واما القول بأنه ينكرها فلا اظنه يثبت عنه، ومما يدل على ذلك قول ابي

حاتم ــ بعد ايراده لحكاية طعن الاصمعي في عربية ذي الرمة ــوقد قرأنا عليه من قبل لأفصح الناس فلم ينكره:

فبكى بناتي شجوهن وزوجتي .... والطامعون الي ثم تصدعوا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 05:41 م]ـ
ويحتج بقوله تعالى: (وأمسِك عليكَ زوجَكَ)،

الآية هكذا دون واو:
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}.