تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

9ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُعَمَّرُ الكَبِيْرُ عَبْدُ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ مُحْسِنٍ اليَافِعِي النَّاخِبِيِّ، نَزِيْلُ جُدَّةَ، وهُوَ مِنْ أكْبَرِ مَنْ أدْرَكْنَاه وجَالَسْنَاه، وقَدْ بَلَغَ النَّاخِبِيُّ حَفِظَهُ اللهُ مِنَ العُمُرِ مِئَةً وسِتَّةَ عَشَرَ سَنَةً، حَيْثُ أَجَازَنِي إِجَازَةً خَاصَةً، وعَامَّةً فِي ثَبَتِهِ» إجَازَةٌ عَامَّةٌ في الأسَانِيْدِ والمَرْوِيَّاتِ «، كَما أنَّني تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.

10ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُسْنِدُ يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْلي؛ حَيْثُ أجَازَني إِجَازَةً عَامَّةً، وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ الكَبِيْرِ» مُعْجَمِ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ «، كَما أنَّني تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.

11ـ وكَذَا الشَّيْخُ السَّلَفِيُّ المُحَدِّثُ عَبْدُ العَزِيْزِ الزَّهْرَاني حَفِظَهُ اللهُ.

12ـ وكَذَا الشَّيْخُ السَّلَفِيُّ المُحَدِّثُ أبُو الأشْبالِ أحْمَدُ صَغير حَفِظَهُ اللهُ.

13ـ وكَذَا الشَّيْخِ السَّلَفِيِّ المُحَدِّثِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ آلِ سَعَدٍ المُطَيْرِيِّ، حَيْثُ أجَازَنِي إجَازَةً عَامَّةً فِي كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ رِوَايِتُه فِي ثَبَتِهِ "العُجَالَةِ ببَعْضِ أسَانِيْدِ إلى كُتُبِ الإسْنَادِ والرِّوَايَةِ".

14ـ وكَذَا الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بَخِيْت حَفِظَهُ اللهُ.

15ـ وكَذَا الشَّيْخُ النَّحْوِيُّ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِي المَدَنِي؛ حَيْثُ أجَازَني إِجَازَةً خَاصَّةً فِي» نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ «، وذَلِكَ بَعْدَ أخَذْها عَلَيْهِ حِفْظًا وشَرْحًا.

16ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَقِّقُ الحَنْبَليُّ المُسْنِدُ مُحَمَّدُ بنُ نَاصِرٍ العَجْمِيُّ، حَيْثُ أجَازَ شَيْخَنا إِجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي كُلِّ مَرْويَّاتِه ومَسْمُوعَاتِه ومُؤلَّفاتِه، كَما أنَّني تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.

17ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ: أبُو مُسْلِمٍ مُوْسَى بنُ سُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّوَاجِي؛ حَيْثُ قَرَأتُ عَلَيْه حَفِظَه اللهُ القُرْآنَ كَامِلاً بِقِرَاءَتَيْ: حَفْصٍ، وقَالُوْنَ.

وغَيْرُهُم آخَرُوْنَ كَثِيرُونَ ذَكَرْتُهم في ثَبْتِنا الجَدِيْدِ إنْ شَاءَ اللهُ تَحْتَ عُنْوَانِ: "الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ"، وهُو قَيْدُ الطَّبْعِ إن شَاءَ الله.

* * *

فَأقُوْلُ وباللهِ التَّوفِيْقُ: وبَمَا أنَّ اللهَ تَعَالى قَدْ مَنَّ عليَّ بإجَازَاتٍ عَامَّةٍ في جَمِيْعِ فُنُونِ عُلُومِ الشَّرِيْعَةِ الإسْلامِيَّةِ ابْتِدَاءً بكُتُبِ السُّنةِ والحَدِيْثِ والفِقْهِ والتَّفْسِيرِ ... وانْتِهَاءً بكُتُبِ عُلُوْمِ الآلَةِ مِنْ نَحْوٍ وبَلاغَةٍ ولُغَةٍ وغَيْرِ مَا ذُكِر، فإنِّي لم أتأخَّرْ وللهِ الحَمْدُ طَرْفةَ عَيْنٍ عَنْ إجَازَةِ طَلَبَةِ العِلْمِ في شَيءٍ مِنْ عُلُوْمِ الشَّرِيْعَةِ؛ لاسِيَّما الَّذِيْنَ أخَذُوْا طَرِيْقًا إلى (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) قِرَاءةً وشَرْحًا، وذَلِكَ بالشَّرْطِ المُعْتَبَرِ عِنْدَ أهْلِ الحَدِيْثِ والأثَرِ، وذَلِكَ باتِّبَاعِ السَّلَفِ عَقِيْدَةً ومَنْهَجًا.

ـ وهُنَالِكَ شُرُوْطٌ تَأتي في حِيْنِها، مِنْها: أنَّ المُجَازَ إذَا قَرأ أحَدَ الصَّحِيْحَيْنِ (البُخَارِيَّ ومُسْلِمًا)؛ فَيُجاز فِيْهِمَا، ومَنْ قَرَأهما مَعَ أحَدِ السُّنَنِ الأرْبَعَةِ؛ فَيُجَاز في الكُتُبِ الثَّمَانِيَةِ (البُخَارِيِّ، ومُسْلِمٍ، والسُّنَنِ الأرْبَعَةِ، ومُسْنَدِ الإمَامِ أحْمَدَ، والمُوَطَّأ)، وهَكَذَا مَنْ قَرَأ مَتْنًا مُعْتَبرًا في أحَدِ المَذَاهِبِ الفِقْهِيَّةِ المُعْتَمَدَةِ؛ فَيُجَاز في جَمِيْعِ كُتُبِ المَذْهَبِ، أو مَتْنًا مُعْتَبرًا في النَّحْوِ فَيُجَاز في أكثَرِ كُتُبِ النَّحْوِ ... وكَذَا التَّفْسِيْرِ وغَيْرِه مِنْ فُنُوْنِ العِلْمِ الشَّرعيَّةِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير