تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا أفادك إنسان بفائدة فلازم شكره أبدا!!]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 06 - 09, 06:22 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أمام بعد:

فإني أهيب بالإخوة جميعا، إذا أسدى لهم بعض إخوانهم معروفا - وأي معروف هو! ذلك أنه في شرع الله تعالى - أن يشكروه و يعرفوا له حقه.

و أما الواقع - وهذا عند بعض الإخوة لا كلهم - أنه يكتب سؤالا، ويكون محتاجا لجوابه، بل في شوق لجوابه و لهفة، فإذا تكلف أخوه له البحث عن المسألة، و أعطاه مفاتيحها، فإنه لا يشكر!! و النبي - صلى الله عليه وسلم يقول:- لا يشكر الله من لا يشكر الناس، و هؤلاء صنفان: صنف ينتظر أي تعليق آخر بعد الجواب الواضح من أخيه، فيدخل ويكتب جزاكم الله خيرا بصيغة عامة، وربما الثاني ما كتب إلا: جزاكم الله خيرا.

و الصنف الثاني: يستنكف أن يقول: شكرا مطلقا.

وهذا - للأسف - موجود، تكرر مع كثير ممن يحتاج الجواب، ومع ذلك لا يشكر، وعلى كلٍّ:

طالب العلم المخلص لا ينتظر شكرا من المخلوق لأن الله تعالى شاكر عليم، و لكنها - والله - منقصة في الطرف الآخر، لها دلالات لا أريد الخوض فيها، لكنّ العاقل تكفيه الإشارة.

إذا أفادك إنسان بفائدة ***** من العلوم فلازم شكره أبدا

وقل فلان جزاه الله صالحة **** أفادنيها وألق الكبر والحسدا

والحمد لله رب العالمين.

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[13 - 06 - 09, 06:43 ص]ـ

نصيحة في محلها

جزاك الله خيرا شيخنا

ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 06 - 09, 07:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا ياشيخ علي ...

ونشكر لك تفضلك بالمرور على أسئلة الإخوة ... والبحث في إجاباتها، وتأصيلاتها، وتفريعاتها ... بما يكفي ويشفي ويغني.

فلا حرمك الله أجر نشر العلم ... وبثه بين الناس ... وإفادة إخوانك بالنقل عن الأئمة الأعلام مع التثبت والإحالة ... ومشاركاتكم تشهد بذلك وتثبته.

أسأل الله أن يبارك لك في علمك، وعملك، وعمرك، ووقتك، وأهلك، وذريتك، ومالك ... وأن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة من حيث لاتحتسب.

زادك الله من فضله.

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[13 - 06 - 09, 08:52 ص]ـ

وقل فلان جزاه الله صالحة **** أفادنيها وألق الكبر والحسدا

ها أنتَ كتبتها يا أخي!

هناك الكثير، ممن أعرفه وممن لا أعرفه، من يصيبه داء الحسد، عندما يرى غيره قد أنعم الله عليه بالعلم النافع! وإن كان هو المُتسبب في رفع الجهل عنه، فلو لم يُجبه لما علِم ..

لذلك من أبغض الأمراض عندي، (الرياء والكبر والحسد) ..

فكم خسر طلبة العلم بعضهم بسبب الحسد - أعاذنا الله منه - وحتى هذا الذي أنعم الله عليه، يحسب أنه الوحيد الذي منّ الله عليه بالعلم، سبحان الله!

يا إخوتاه: الإخلاص الإخلاص (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) ..

يا إخوتاه: التواضع التواضع (وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) ..

يا إخوتاه: الغبطة الغبطة (لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه) ..

راجعوا أنفسكم واسألوها:

هل أنا فعلتُ العمل الصالح لله؟ أم أشركتُ معه أحد دون شعوري؟

هل عندما يقول لي أحد: أنت قد أخطأتَ في هذه المسألة، والصحيح: كذا وكذا، تضيق علي نفسي بما رحبَت، وأقول كلا، بل الصحيح هو ما قلتُه؟

هل عندما يُصيب غيري، ويُجري الله تعالى على لسانه الحق، أسعد وأطير فرحا، أن وفّق الله أخي لذلك؟ أم آسف أني لم أكن مكانه؟

يا أيها النبلاء:

ترفعوا عن سفاسف الأمور، أنقرأ الكتب ولا نعمل بها، إن هذا لأمر عجاب!

قولوا كما قال السلف: (منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم , ولم أحزن على ذمهم , فحامدهم مفرِّط , وذامهم مفرِّط). وقال آخر: (لن يكون العبد من المتقين حتى يستوي عنده المادح والذام).

فما أوصلنا إلى هذا الحد؛ إلا كثرة المدح والثناء من الناس، نسأل الله أن يتغمدنا برحمته ..

ومن باب نسبة الفضل لأهله، فهذه الفائدة - المقولة - استفدتُها من الكريم (أبو راكان الوضاح).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170947

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 06 - 09, 09:02 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا علي ...

ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجد نماذج كثيرة من شكره لمن أحسن إليه ...

(السلفية النجدية):أصلح الله قلوبنا ونياتنا ... بارك الله فيكم ...

ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[13 - 06 - 09, 09:44 ص]ـ

شكرا ثم شكرا يا اخ علي يا فاضل.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 06 - 09, 06:53 م]ـ

بارك الله فيكم:

أخي: محمد عمارة.

الشيخ الفاضل سامي المسيطير: أحسن الله إليك، وإن جهودك في هذا المقام لا تنكر، فجزاك الله خير الجزاء.

الأخت الكريمة: جزاكم الله خيرا.

الأخ الكريم أبا راكان: جزاكم الله خيرا.

مكتب زهير الشاويش: جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير