[قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم]
ـ[ابو البراء الثبيتي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 07:08 م]ـ
قصيدة نبطية من أجمل القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
من تأليف وإلقاء الشاعرين: ناصر القحطاني وحامد زيد
جزاهما الله خيرا
أجزم أن من سمعها لا يملك عينيه من البكاء
أهديها لكم
ولاتنسونا من دعائكم
http://www.shawati.cc/download.php?id=1581 (http://www.shawati.cc/download.php?id=1581)
ـ[د. حامد الصالح]ــــــــ[18 - 06 - 09, 07:56 م]ـ
بارك الله فيكم
لكن لوكانت باللغة الفصحى لكانت أجمل وأكثر نفعا وأعم
وفقك الله
ـ[ابو البراء الثبيتي]ــــــــ[22 - 06 - 09, 12:35 ص]ـ
وفيك بارك أخي الدكتور حامد
أما ماتفضلت به فقد صدقت وبررت
ولكن كماتعلم الألفاظ القوية والمعاني الرفيعة إضافة للأسلوب الرائق إذالامست شغاف القلب أثرت فيه أيما تأثير
ولا يخفى عليك محمد اقبال -رحمه الله- وشعره الذي سارت به الركبان هذا وهومترجم فكيف لو أنشأه بالفصحى كيف سيكون وقعه؟
اضافة إلى أني من ديار بني سعد التي سقيت فيها النبطي أبا عن جد -فلاتلمني في ذلك-
وكل مأجور بإذن الله
حفظكم الله
ـ[بلقاسم عبدالدائم]ــــــــ[16 - 02 - 10, 09:22 م]ـ
قصيدة البردة كاملة: للإمام شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد البوصيري
مَوْلَاي صَلِّي وَسَلَّم دائمَاً أبَدَا .. عَلَى حَبِيبَك خَيْر الْخَلَق كُلَهُم
أمِنْ تَذَكِّرِ جيرانٍ بذي سَلَمِ ... مَزَجْتَ دَمعا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ
أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقاءِ كاظِمَةٍ ... وأومَضَ البرقُ في الظَّلماءِ مِن اِضَمِ
فما لِعَينيك اِن قُلتَ اكْفُفَا هَمَتَا ... وما لقلبِكَ اِن قلتَ استَفِقْ يَهِمِ
أيحَسب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِمٌ ... ما بينَ منسَجِمٍ منه ومُضْطَرِمِ
لولا الهوى لم تُرِقْ دمعا على طَلِلِ ... ولا أَرِقْتَ لِذِكْرِ البانِ والعَلَمِ
فكيفَ تُنْكِرُ حبا بعدما شَهِدَت ... به عليك عُدولُ الدمعِ والسَّقَمِ
وأثبَتَ الوَجْدُ خَطَّي عَبْرَةٍ وضَنَى ... مثلَ البَهَارِ على خَدَّيك والعَنَمِ
نَعَم سرى طيفُ مَن أهوى فأَرَّقَنِي ... والحُبُّ يعتَرِضُ اللذاتِ بالأَلَمِ
يا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعذرَةً ... مِنِّي اليك ولَو أنْصَفْتَ لَم تَلُمِ
عَدَتْكَ حالي لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ ... عن الوُشاةِ ولا دائي بمُنحَسِمِ
مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَستُ أسمَعُهُ ... اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ في صَمَمِ
اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّيْبِ فِي عَذَلِي ... والشَّيْبُ أبعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
فانَّ أمَّارَتِي بالسوءِ ما اتَّعَظَت ... مِن جهلِهَا بنذير الشَّيْبِ والهَرَمِ
ولا أعَدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى ... ضَيفٍ أَلَمَّ برأسي غيرَ مُحتشِمِ
لو كنتُ أعلمُ أنِّي ما أُوَقِّرُهُ ... كتمتُ سِرَّا بَدَا لي منه بالكَتَمِ
مَن لي بِرَدِّ جِمَاح مِن غَوَايتِهَا ... كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيلِ بالُّلُجُمِ
فلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْرَ شهوَتهَا ... اِنَّ الطعامَ يُقوِّي شهوةَ النَّهِمِ
والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ عَلَى ... حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِمِ
فاصْرِف هواها وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ ... اِنَّ الهوى ما تَوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ
وراعِهَا وهْيَ في الأعمال سائِمَةٌ ... واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِمِ
كَم حسَّنَتْ لَذَّةً للمرءِ قاتِلَةً ... مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَمِ
واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ ... فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ
واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَدِ امْتَلأتْ ... مِن المَحَارِمِ والْزَمْ حِميَةَ َالنَّدَمِ
وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِمَا ... واِنْ هما مَحَّضَاكَ النُّصحَ فاتَّهِمِ
ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولا حكَمَا ... فأنت تعرفُ كيدَ الخَصمِ والحَكَمِ
أستغفر الله من قولٍ بلا عملٍ ... لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقم
أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت به ... وما استقمت فما قولى لك استقمِ
ولا تزودت قبل الموت نافلةً ... ولم أصل سوى فرض ولم أصم
ظَلمتُ سُنَّةَ مَن أحيا الظلامَ إلى ... أنِ اشتَكَتْ قدمَاهُ الضُّرَّ مِن وَرَمِ
¥