تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم استمر بي الحال خلف الشيخ زمنا يسيرا في مسجد الكليب بقرطبة حتى اضطررت للإمامة في أحد المساجد وانقطعت عن الصلاة خلف شيخنا -شفاه الله- في قيام الليل وصلوات الجمع، ولولا تشجيع الشيخ لنا بتولي هذه المهام لما تركت الصلاة خلفه والاستماع لخطبه ودروسه.

ولازلت أذكر دروس الشيخ في التوحيد والعقيدة، والتفسير وأصول الفقه، ودروس السيرة وفوائدها، واصول الدعوة وآدابها، وكنا ونحن صغار كلما اشكلت علينا الأمور والمسائل ذهبنا إليه نزوره ونستفسر فلا نخرج من عنده إلا وقد شرح الله صدورنا وأزال الغمة عن قلوبنا، فكان كلامه ماء باردا يصب على القلوب فيشفي عليلها ويروي غليلها.

ولما حدث الغزو العراقي على الكويت وكان الشيخ -حفظه الله- في المدينة المنورة شرفها الله، وخاض بعض الناس ذما في الكويت وأهلها تكلم الشيخ في محاضرة وزعت له في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول يدافع فيه عن الكويت وحقها ويصبر أهل الكويت على مصابهم ويذكر فيه ثقته بالله جل وعلا بنصرهم وارجاع الحق لهم، وبين فيه ظلم البعثيين وطواغيتهم، فكان حديثه اسكاتا للكثيرين من المتعالمين الذين ما عرفوا الكويت ولا الخير الذي فيها وانطلق منها.

مسيرة الشيخ في الدعوة إلى الله وتعلم العلم وتعليمه انطلقت منذ صغره على يد والده الشيخ «عبدالخالق اليوسف» وسيرة شيخنا المجيدة في مصر وفلسطين والسعودية حافلة بصنائع الخير والمعروف ونشره بين الناس، لكن سيرته في الكويت ابتدأت منذ عام 1965 حيث كان إماما ومعلما وقائدا في الخير فأحبه الكثيرون من اسرة الصباح الكرام وعوائل الكويت النجباء وقبائلها الفضلاء، والجماعات الاسلامية على اختلاف وسائلها تعرف للشيخ قدره وفضله، فقد تعلمنا على يد الشيخ احترام المخالفين وعدم انكار فضلهم ومعروفهم.

شيخنا العلامة اليوم يعاني من مرض ابتلاه الله فيه، ولعل الله يريد خيرا بشيخنا الحبيب، وإذا احب الله عبدا ابتلاه، ومع هذا البلاء إلا أن غرفة الشيخ -شفاه الله- في مستشفى الفروانية صارت مجلس علم وحوار نافع وذكر لله جل وعلا، بل ان وفود الزائرين الذين لا ينقطعون ابدا عن زيارة الشيخ من جميع فئات المجتمع ومن كل الجماعات الاسلامية ومن العوائل والقبائل والجنسيات المختلفة تدل على ان الله جل وعلا قد كتب له القبول، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا.

وما الموقف الكبير من سمو أمير البلاد -حفطه الله- بالتكفل بعلاج الشيخ إلا دليل على حب أمير البلاد لأهل العلم والفضل، وحبه للخير وأهله، وإنما يعرف الفضل ذووه، والشكر موصول لنائب رئيس الوزراء الشيخ «أحمد الفهد» -وفقه الله- لوقفته الكريمة مع شيخنا الحبيب، وليس هذا ببعيد عن أسرة تربت على ايدي الشهيد «فهد الأحمد» رحمه الله.

أما نواب مجلس الأمة المحترمون الذين لا استطيع احصاءهم وعلى رأسهم العم «خالد السلطان» حفظه الله فلهم منا كل الشكر والتقدير على وقفتهم الاصيلة مع صاحب اليد البيضاء على الكويت وأهلها، ولا استطيع نسيان النائب السابق «خالد العدوة» على سرعة استجابته للوقوف مع الشيخ، واعتذر للبقية لكثرتهم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي شيخنا «عبدالرحمن عبدالخالق» وان يعافيه ويمد في عمره ويُحسن عمله.

تاريخ النشر 21/ 06/2009

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[21 - 06 - 09, 01:53 م]ـ

ذكرت الدكتورة فاتن خورشيد أنها توصلت لعلاج عدة أنواع من السرطان وهي الآن في طور صناعة الكبسولات

وقد أجرت تجارب على سرطان الكبد والدم والجلد والكلى فأثبتت نجاحها 100% والطريقة جدا بسيطة وهي من أبوال الإبل وألبانها وللتفاصيل راجع هذا الرابط

http://www.cancersociety.org.sa/mon/showthread.php?t=2799

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[21 - 06 - 09, 09:36 م]ـ

لاحول ولاقوة الا بالله

اللهم اشفه وعافه وأذهب مابه من البلاء

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[22 - 06 - 09, 03:05 ص]ـ

لا نعلم عن صحة الخبر حيث وصلنا عن طريق البريد ولكن أحببنا وضعه لعل فيه الخير والنفع بإذن الله

...........................

اكتشاف علاج نهائي للسرطان بدون التدخل الجراحي او الكيميائي باذن الله

أخيرا عقار 'الرحمة' لعلاج السرطان في مصر برعاية سعودية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير