ـ[طارق أبوالعزم]ــــــــ[10 - 09 - 07, 07:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
بحثت في الموضوع فوجدت كلمة "صدقت" وردت ست مرات!
صدقت >> وتر:)
نزل القرآن في ثلاث وعشرين سنة, أخطط لحفظه في خلال سنتين إن شاء الله.
أليس هذا قصدك؟
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[10 - 09 - 07, 11:24 م]ـ
لأ، قصده إن القرآن نزل في 23 سنة، والمفروض نحفظه في 23 سنة على الأقل.
والكتب المؤلفة في سنين، المفروض لا نستطيع أن نقرأها فضلا عن فهمها فضلا عن حفظ شيء منها!!!
أهذا أسلوب تيسير أم تعيسر يا أبا عائش، أيها الفاضل؟
المطلوب أن أضع شرحا لكلامي ثم تعقيبا ثم حاشية ثم. . . ثم. . . ثم ثم ثم لا أقول شيئا؟!!!
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[11 - 09 - 07, 02:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحقيقة أخي طارق لم تكن خطرت في بالي قضية القرآن البتة، ولكن أُعْلِمُكَ أن خير البرية صلى الله عليه وسلم حفظه في تلك المدة:)
ولكن أنا لا أدعوا لذاك، فالسلفي يتبع منهج السلف يا إخوان، ولا أعرف أحدا من السلف بعد الصحابة وبعد نزول قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم" حفظ القرآن في مدة نزوله 23 سنة!
فإن كنت أخي تخطط لحفظ القرآن في سنتين فأنت على الجادة:) خلافا لغيرك ممن يريدون أن يحفظوه في 20 يوماً! وقد سمو أنفسهم مبرمجون عصبيون!
ومن هنا أيضا لا أقول يجب علينا أن نحفظ البخاري في مدة تأليفه، وما أظن أحدا سبقكم لهذه "العقلية":)
إنما المقصود أن لا يتسرع الطلاب في طلب العلم، (ولايأخزوه كملة فيزهب عنهم كملة، كما بيأولوا إخونا المصريين):) أليس كذلك يا صالح؟:) بل عليه أن يتأنى ويتصبر، فإذا قيل له إن الكتب الستة مثلاً تحتاج الى 5 سنوات تقريبا، لايطول هذه المدة، ويبرر ضعفه بقوله: العمر قصير والعلم طويل.
لأ، قصده إن القرآن نزل في 23 سنة، والمفروض نحفظه في 23 سنة على الأقل.
والكتب المؤلفة في سنين، المفروض لا نستطيع أن نقرأها فضلا عن فهمها فضلا عن حفظ شيء منها!!!
أهذا أسلوب تيسير أم تعيسر يا أبا عائش، أيها الفاضل؟
المطلوب أن أضع شرحا لكلامي ثم تعقيبا ثم حاشية ثم. . . ثم. . . ثم ثم ثم لا أقول شيئا؟!!!
أضحك الله سنك حتى لا تجد من يقفل فاك، فقد أضحكتني:)
وخصوصا السطر الأخير أدى بي الى قهقهة وأنت المحاسب:)
فقل ما تريد يا أبا أحمد.
لكن بالشروط المذكورة: الشرح + الحاشية ... :)
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[11 - 09 - 07, 02:31 ص]ـ
للأسف بعد الإفادة إضاعة.
ـ[ذات المحبرة]ــــــــ[19 - 09 - 07, 09:24 م]ـ
جزاكم الله خيرًا ..
يقول الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله:
ينبغي على طالب العلم ألا يستعجل في طلب العلم، فبعض طلاب العلم يقول: لو استمرينا في قراءة متن على طريقة ما بالبسط والشرح فقد نمكث سنوات، ونحن نريد في أقرب فرصة أن ننتهي من هذا العلم، وهذا الكلام يعتبر من آفات العلم في هذا الزمان، فقد كان السلف الصالح رحمة الله عليهم يعتنون بطول الزمان في طلب العلم، فكلما طال زمان طالب العلم كلما أحبه الله، وهيأه لمرتبة عظيمة في الإسلام، وكلما استعجل طالب العلم فظهر للناس ظهر على قصور، وحب الانتهاء من العلم بداراً يدل على وجود الفتنة في قلب صاحبه، وأنه يحب الظهور للناس. فينبغي على الإنسان أن لا يستعجل وأن يتريث، فقد تفقه علماء الإسلام على أئمة سنوات عظيمة؛ فقد تفقه عبد الله بن وهب -وهو إمام من أئمة الحديث والفقه- على يدي الإمام مالك رحمه الله تعالى أكثر من عشرين سنة، وكان سواده لا يفارق سواد الإمام مالك رحمة الله عليه. وكانوا يلازمون العالم يسمعون ما يقول، ويعملون بما يأمر به، ثم لا يمكن أن يفوتهم مجلس من مجالس العلم، ولا يمكن أن تفوتهم فتوى، حتى إن بعض أئمة الإسلام -وهذا من الأمر العجيب الذي يدل على حرص السلف وطول الصحبة- كان الرجل منهم أو الصاحب للعالم يقول: حضرته عند بئر كذا، وقد سئل عن مسألة كذا وكذا في الطلاق أو البيع، فهذا يدل على أنهم كانوا يلازمون العلماء ملازمة تامة. وذكر عن الإمام مالك رحمة الله عليه أنه لما قرئ عليه الموطأ فيما يقرب من عام قال: (كتاب ألفته في أكثر من عشرين سنة، تقرؤونه في عام! ما أقل ما تفقهون) أي: ما أقل ما يكون لكم من الفقه. فإياك أن تقول في البداية: لا أستطيع أن أداوم على ذلك المجلس؛ لأن الزمان يطول، فالهدف أن تعمر الأوقات في طاعة الله، والشرف أن تتشرف الآذان بسماع كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. فلذلك لا ينبغي الاستعجال في تحصيل هذا العلم، وأنبه على هذا الأمر؛ لأن الحلق في العلم كثيرة، فيستعجل كثير من طلابها، وقد ينقطع عنها الناس بسبب الاستعجال في وصول أو بلوغ النهاية في العلم، فلا يزال الإنسان في طاعة ما صبر على طلبه. فينبغي على طالب العلم الموفق أن يجعل نصب عينيه لحده حتى ينتهي من العلم. وأذكر علماء أجلاء ومشايخ فضلاء كانوا مع علمهم وجلالة قدرهم يجلسون في مجالس بعض المشايخ كأنهم أطفال لا يفقهون شيئاً. فطالب العلم الذي يريد مرضاة الله عز وجل يصبر، ويطول زمانه في طلب العلم وصحبة العلم. ولذلك أقول: خيرٌ لنا أن نتقن هذا العلم المبارك، وأن نقرأ مسائله بتفصيل وبيان مع ضبط ولو طال الزمان، وذلك خير من أن يكون على سبيل العجالة، ونسأل الله العظيم أن يرزقنا الصبر، وأن يرزقنا التحمل لذلك.