تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ. أن لا يكون مالكاً لمالٍ يشتري به ذلك الطيب، فيستدين من أجله، أو يملك لكنه يضر من تجب عليه نفقته لو اشتراه.

ب. أن يقصد بذلك الفخر، والخيلاء، والمباهاة.

ج. أن يكثر منه من غير حاجة.

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:

في هذه الأيام تكثر الولائم في مناسبات الزواج وغيره، وبعض الناس يبالغ في شراء العود –أعني: البخور - فيَصِل في قيمته إلى مبالغ خيالية، وإذا نوقش في ذلك استدل بما روي عن عمر حيث قال: " لو أنفق الرجل ماله كله في الطيب لم يكن مسرفاً " فما قولك وفقك الله؟.

فأجاب:

قولنا: الطيب لا شك أنه محبوب، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة) والحقيقة: أن الطيب إذا لم يتعد طوره: فلا إسراف فيه، أي: لو كان - مثلاً - هذا المكان يفد إليه الناس أفواجاً، كلما جاء فوج وضع له طيباً: هذا ليس إسرافاً، وإن كان هذا الطيب بالنسبة لأول فوج سيكون متكرراً، لكنه حقيقة ليس إسرافاً؛ لأن الطيب الأخير لمن جاء آخراً، فنقول: هذا ليس فيه إسراف، أما من أتى بطيب كثير، وجعله يتبخر طوال المجلس، مع طوله، وعدم الاحتياج إليه: فهذا يكون إسرافاً.

" اللقاء الشهري " (37 / السؤال رقم 16).

وسئل – رحمه الله -:

بعض أهل العلم يقول: إن الإسراف هو شيء نسبي، ويقول: إنه كذلك في شراء الطِّيب، فليس فيه إسراف مهما اشترى الإنسان، وذكر أنه يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.

فأجاب:

أما إسراف العبادات: فليس أمراً نسبيّاً؛ لأنه محدَّد من قبل الشرع، وقد توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة ومرتين وثلاثاً، وقال: (من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم).

وأما الإسراف في العادات: فهو أمر نسبي، قد يكون هذا الشيء إسرافاً بالنسبة لطائفة معينة، ولا يكون إسرافاً لطائفة أخرى، وقد يكون إسرافاً لأهل بلد، ولا يكون إسرافاً للبلد الآخر، فهو أمر نسبي، ويعرف هذا بالقاعدة: " أن الإسراف مجاوزة الحد ".

وأما الطِّيب: فلا شك أن الإنسان إذا كان من أهل الثروة، واشترى طِيباً طَيِّباً غالياً: فإنه لا يعد مسرفاً، لا سيما وأن الطِّيب الطَّيِّب - كما هو معروف - تبقى رائحته مدة طويلة، وتكون أطيب، وأما إذا كان من الناس المتوسطين والفقراء: فإن شراء مثل هذا الطيب في حقِّه يعتبر إسرافاً.

" لقاءات الباب المفتوح " (8 / السؤال رقم 24).

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.com/ar/ref/97011

أخي مسيطيرا .. رفع الله قدرك

كنت قد حفظت و اخشى النسيان قوله صلى الله عليه و آله و سلم

لو انفق أحدكم ثلث ماله في الطيب ما كان مسرفا و أظنه في السلسلة الصحيحة .. ظنا

ـ[ابو عبيدة محمود البليدي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 03:35 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو عمر المكي الفهيدي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 04:35 م]ـ

(ألف ليلة وليلة) تراه عطر طيب أنصحكم به

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 07 - 10, 05:36 م]ـ

من الطرائف: ما ذكره أحد الفضلاء عن دهن العود الذي يباع في الطرقات وعند محطات الوقود، والذي يغلب على من يبيعه الغش والتدليس، حيث قال:

دهن العود الذي يباع عند محطات الوقود ... (90%) من مكوناته زيت، والـ (10%) الباقية زيت أيضا:).

هنا لدي سؤال:

هل يجوز للرجال استخدام طيب النساء أم يعد ذلك تشبها بهن؟ وجزيتم خيرا ..

رابط قد يفيد:

هل استخدام العطر النسائي للرجل يدخل في التشبه؟

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=56634)

ـ[أبو محمد المحمد الحنبلي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 12:27 ص]ـ

الحمدلله

من عطر النبي صلى الله عليه وسلم

المسك, كما في صحيح مسلم رحمه الله, وفي حجه صلى الله عليه وسلم وضعه على مفرق رأسه ....

وأجوده حاليا الأبيض ويباع بكثره والبعض لا يفرقه عن بعض الورود

وهو أنواع:

منها الخام ومنها المخلوط بطيب آخر, ومنها الجامد ومنها تراب المسك ومنها المخلوط بمواد تكثيرية وأقبحها الكحول (الخمر)


يروق لي كثيرا الورد الطائفي

والمحلات كثير ..........

ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 05:55 ص]ـ
الشيخ المختار رفع قدره في الدارين يضع الورد الإسبارتي كما تفضل أبو زيد وربما يمزج معه شيء آخر ليثبت رائحته فيما أحسب والشيخ يكثر من الطيب حتى أنك إذا سلمت عليه يبقى فيك من أثره شيء وأذكر أنني صليت بجواره في مسجد الملك سعود بجدة قبيل المغرب - وهذه القصة لها أكثر من سنة - وسألته عن سؤال خاص فجاوبني بهمس في أذني وكنت أضع من طيب أهداني إياها أحد الإخوة - سامحه الله - ولا أدري أنه من نوع (أبو كلب) _ آسف على الكلمة وهذا مصطاح عندنا في جدة وغيرها يكنى به عن الرخيص جداً والرديء من كل شيء - وعلى فكرة فأنا لا أشم لأنني لا أتنفس من الأنف فالروائح عندي سواء وإنما أضع العطر لغيري لا لنفسي فلما انتهى الشيخ من الجواب قال لي: لا عاد تحط هذا العطر مرة ثانية هذا غير جيد تراه يسبب حساسية في الأنف، والشيخ رفع الله قدره يكره العطور القوية والثقيلة مثل العنبر وتسبب له دوخة وأذكر أنه في أحد الدروس نبه على ذلك وأنه سبب له صداع، وأذكر أنه ذكرنا لنا ذات مرة قصة لطيفة عن الشيخ الأمين الشنقيطي في هذا الباب.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير