تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[28 - 06 - 09, 11:36 م]ـ

لماذا لم يلتفت إلى هذه النقطة الهامة في كلامي السابق .. هل لعدم وضوحها أم ماذا؟

ثالثا: هناك آيات فيها استفهام استنكارى مثلا فهل ستوضع علامة استفهام أم تعجب أم كلاهما، كما أن الأسلوب القرآني المعجز قد يحتار المفسرون- و كثيرا ما يحدث- في معرفة المقصود الحقيقي من الآية فقد يكون الأسلوب خبري و لكنه بمعنى الإنشائى إلى غير ذلك مما يعرفه أهل اللغة و القرآن .. و الذي يقول بمقالة القرضاوي إن صحت عنه يتجاهل الإعجاز البياني في القرآن الكريم، و من الذي يمتلك الجرأة على كتاب الله فيصرف تأويل بعض الآيات لتأويل واحد ظني.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[29 - 06 - 09, 01:26 ص]ـ

لفتةٌ جيدة منكم، وأردتُ بسؤالي أين أهل العلم الاستزادة، فهي طيبةٌ وتُلمُّ بالمسألة من جهاتٍ مختلفة بارك الله فيكم ..

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[23 - 08 - 10, 07:50 م]ـ

أسئلة:

هل الرسم العثماني توقيفي و لا يجوز أن يُستبدَل بغيره؟

هل هناك تغيُّرٌ في المعنى إذا استُعملت علامات الترقيم، و ربما تكون أبلغ إيضاح من الرسم العثماني؟

يستغربُ الكثيرون من استعمال علامات الترقيم في غيرِ ما استُعملت فيه، كاستعمالها في الشعر، و هنا أيضاً، فما الإشكالُ؟

أسئلة تُوردُ على من يتحسسون كثيراً حول مثل هذه المواضيع، فقليلاً من الإشغال بالإهمال.

و القرآنُ يتكلم فيه كل عالم شرع، و رُبَّ مختصٍّ في دراسة القرآن لا يَفقه أحكامه الفقهية.

محمد المصباحي ـ جدة

اهتم المسلمون اهتماما كبيرا بهذا الكتاب العظيم وألفوا فيه كتب التفسير وبينوا أحكام التجويد واستسقوا إعراب اللغة عبر إعجازه، فقاموا يطورون ويمهدون وييسرون علومه وقراءته ويعتنون بشكله وإخراجه

إلى أن وصلت آخر الاهتمامات به تلك الفتوى التي أجازت أن تدخل علامات الترقيم في القرآن الكريم، فاحتج المؤيدون بأنه سبيل للفهم وعارض آخرون أن هذا سبب للخلط في إدراك عقول الناس.

(الدين والحياة) كانت لها وقفة حول هذا الموضوع:

سيصبح ألعوبة

بداية تحدث إلينا أستاذ علم القضاء في جامعة أم القرى الدكتور ياسين الخطيب فقال إن الفتوى الصادرة عن الشيخ القرضاوي بجواز وضع علامات الترقيم في المصحف كأن نضع الفواصل بين آيات القرآن وعلامات الاستفهام عند موطن الأسئلة وعلامات التعجب في مواطن الاستغراب ينبغي ألا نخوض فيها، وذلك لعدة أسباب منها أن الناس قد عرفوا وتعودوا على هذا المصحف الشريف بشكله الحالي وهيئته المعروفة، فوضع علامات الترقيم حتما بلا شك ستسبب إشكالا عند الناس ومن الأولى أن نجعل هذا القرآن ميسرا وهذه العلامات ستسبب له غموضا.

وأما السبب الثاني لضرورة منع هذه العلامات أننا في البداية سندخل العلامات الترقيمية العربية ثم نضطر بعد زمن إدخال العلامات بلغات مختلفة كالباكستانية وغيرها من اللغات وهذه العلامات المختلفة حتما ستسبب إشكالا على الناس.

أما السبب الأخير والأهم أن القرآن سيكون ألعوبة بيد البشر، فكل شخص يريد أن يضع فيه مايراه سببا لتحقيق المصلحة والأنسب، بحجة تطوير هذا الكتاب العظيم رغم أنها تشتت فهم الناس.

لا حرج منها

بينما قال القاضي في المحكمة العامة في مكة المكرمة الدكتور هاني الجبير إن وضع علامات الترقيم في المصحف الشريف لا يظهر فيه حرج لأن الكتابة التي اتفق السلف عليها هي الكتابة بالرسم العثماني، وأما زيادة علامات الترقيم فلا دخل له في الرسم.

ويواصل إن الرسم كما هو معلوم وضع شكلا للكلمات بترتيب الحروف أما وضع علامات الترقيم بين الكلمات فهي سبب لمساعدة القارئ على فهم كلام الله تعالى فلاحرج في ذلك، والدليل أن الصحابة لم يكونوا يضعون النقاط على كلمات المصحف ولم يشكلوها ولم يضعوا علامات للأحزاب والأجزاء، ثم وضعها التابعون بعد زمن الصحابة وهذا دليل أن ما فيه مصلحة في كتابة المصحف لاحرج في إدخاله،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير