تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المستخدم مع الخصائص التي يقدمها النظام، لهذا السبب نرى أن خدمات مثل فليكر ( http://www.flickr.com/) و بريد قووقل ( http://www.devhall.com/articles/30/www.gmail.com) و خدمة Delicious (http://del.icio.us/) ظلت لأشهر و لسنوات تحمل شعار Beta .. اي نسخة تجريبية!

5 - تقنيات التطوير المساندة: تتميز مواقع الويب 2.0 بإستقادتها القصوى و المثلى من تقنيات التطوير المساندة، تقنيات حديثة و رائعة مثل AJAX و RSS ، تقنيات مشهورة مثل XML و XSLT ، و محاولة الحفاظ على المعايير القياسية في التصميم من الناحية الفنية XHTML و CSS أو من الناحية التخطيطية عن طريق تحقيق قابلية الوصول و قابلية الإستخدام.

6 - الثقة بالزوار: في مواقع الويب 2.0، المحتوى يبنيه المستخدم أو يشارك مشاركة فعالة في بنائه، لذا فإن أحد أهم المبادئ هنا هو إعطاء الثقة الكاملة للمستخدم للمساهمة في بناء هذه الخدمة، خدمات مثل فليكر و ديليشوس و ويكيبيديا ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9) تمنح المستخدم الثقة الكاملة في إستخدام النظام و إدراج أي محتوى يرغب بإدراجه، و من بعد ذلك يأتي دور مراقبي الموقع أو المحررين لتصفية المحتويات التي تخالف قوانين الموقع.

7 - الخدمات، و ليس حزم البرمجيات: من أهم مفاهيم الويب 2.0 هي أنها مجموعة من الخدمات متوفرة في المواقع أو في التطبيقات و ليست بحد ذاتها حزمة برمجيات تقدم للإستفادة منها، على سبيل المثال، برنامح iTune يعتبر من الويب 2.0 (على الرغم من انه ليس تطبيق ويب) ولكنه يقدم بحد ذاته خدمة مرتبطة بشبكة الويب إرتباط وثيق، لذا فالفكرة في هذا البرنامج هو تنظيم الملفات الصوتية و مشاركتها أو نشرها على شبكة الويب، لذا فبرنامج iTune هو خدمة وليس حزمة برمجيات!

8 - المشاركة: المستخدمين هم من يبنون خدمات الويب 2.0 و ليس صاحب الموقع، صاحب الموقع يقدم النظام كخدمة أو كفكرة قائمة أساساً على تفاعل المستخدمين بالمشاركة في هذه الخدمة، موقع فليكر مبني على الصور الشخصية للمستخدمين، موسوعة ويكيبيديا مبنية على جهود مئات الآلاف إن لم نقل ملايين البشر الذين يكتبون يوميا معلومة جديد تفيد البشرية.

9 - أنظمة تتطور إذا كثر إستخدامها: تلك هي أنظمة الويب 2.0، إستخدامك لموقع فليكر بكثافة على سبيل المثال، يعني أنك تطور خدمة فليكر للأفضل، مشاركاتك في خدمة ويكيبيديا يعني أنك تجعل موسوعة ويكيبيديا مصدراً مهماً للمعلومات، نشرك للروابط المفضلة لديك في موقع Delecious يعني أنك تطور هذا الموقع ليكون مرجعا مهما للروابط!

10 - الخدمة الذاتية للوصول إلى كل مكان: أحد خصائص مواقع الويب 2.0 هو إمكانية نشر الخدمة خارج نطاق الموقع، تقنيات مثل RSS ، ATOM و غيرها من التقنيات يمكن من خلالها إيصال محتوى الخدمة خارج نطاق الموقع، قابلية توصيل الخدمة Service Hackability هو مصطلح يطلق على هذه الفكرة، على سبيل المثال خدمة Google Adsense (https://www.google.com/adsense/) تتيح لإعلانك الوصول إلى أي مكان، خارج نطاق موقع قووقل، و في أماكن لا تعلم أن إعلانك يظهر بها، قابلية وصول الى الخدمة إلى اي مكان أحد أهم خصائص خدمات الويب 2.0.

هذه العشرة نقاط هي بعض و ليس كل المعايير التي يمكن أن يطلق من خلالها على أي موقع أو خدمة أنه يقع تحت تصنيف ويب 2.0، المشكلة تكمن في أن مصطلح ويب 2.0 مصطلح فضفاض يصعب جداً تأطيره، و أعتقد أن إجتماع O'Reilly و Media Live كان محاولة رائعة لتأطير هذا المصطلح، و لكن يرى الكثير من الخبراء أن الفكرة ما زالت في بدايتها بشكل يصعب جدا تأطيرها و وضع حدود و قواعد لإستخدامها.

جدير بالذكر هنا أن هذه النقاط أو غيرها لا يشترط توافرها جميعها في الموقع أو الخدمة لكي تصنف تحت تصنيف ويب 2.0، المسألة قياسية، ولكن كل ما وجدت خصائص أكثر في الموقع كل ما كان الموقع يميل بشكل أكبر لأن يصنف تحت تصنيف الويب 2.0!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير