تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المشاركة خاصية مهمة من خصائص مواقع الويب 2.0، عملية النشر التقليدية لا تقع ضمن نطاق مواقع الويب 2.0، الكل يشارك، الكل يكتب، الكل يضع ما لديه، لذا كان من الضروري تقسيم هذا الكم الهائل من المشاركات ضمن وسوم مميزة يسهل من خلالها البحث و الوصول للمعلومة، تطبيقك يجب أن يراعي ذلك، الوسوم أو ما يعرف بـ Tags هي أسهل طريقة لذلك، على سبيل المثال موقع Delecious يسمح للمستخدمين بتقسيم الروابط الخاصة بهم ضمن وسوم (كلمات رمزية) تدل على الرابط، مثلاً، ستجد كل الروابط الذي شارك بها العالم أجمع عن الويب 2.0 على هذا الرابط:

http://del.icio.us/tag/Web2.0 (http://del.icio.us/tag/Web2.0)

الخلاصة: إسمح لزوارك بتقسيم محتوياتهم إلى مجموعة من الوسوم (الكلمات الرمزية) المعرفة مسبقاً أو التي يقومون هم بكتابتها، هذا سيسهل على جميع المتصفحين الوصول للمعلومة بأسرع وقت.

سادساً: التحول إلى البرمجة .. يجب أن تكون مبرمج

إذا كنت مصمم فقط، عليك التفكير ملياً بهذا الأمر .. للتحول إلى ويب 2.0 يجب أن تكون لك خلفية جيدة في عالم البرمجة، على الرغم من الفصل التام الذي تحافظ عليه الويب 2.0 بين الشكل العام و بين المنطق البرمجي، الا ان الخصائص التي تتميز بها مواقع الويب 2.0 قد أوجدت حلقة كبيرة من التداخل بين التصميم و البرمجة، تقنيات مثل CSS و RSS و XML و API ستجبرك كمصمم على معرفة طريقة عملها لكي تقوم بإنشاء الإطار العام لعرض هذه المحتويات، المحتوى هو عصب مواقع الويب 2.0، و عرض هذا المحتوى هو عملية متداخلة بين البرمجة و التصميم.

خصائص وب 2.0

1 - وب هي منصة تطوير متكاملة: يفترض في جيل وب 2.0 أن يتعامل مع وب كمنصة تطوير بمعزل عن أي عوامل تقنية أخرى، الموقع يستفيد من موارد و خصائص الشبكة تماما كما يستفيد مطور التطبيقات من أوامر النظام الذي يبرمج برنامجه عليه

2 - الذكاء و الحس الإبداعي: هناك بعض الخدمات في الأمثلة السابقة تكاد تكون متطابقة، و لكن ما يجعل تصنيف أحدها من وب 2.0 و الأخرى من وب 1.0 هو ذلك الحس الإبداعي و حزمة الخصائص الذكية في نفس الفكرة، على سبيل المثال، جوجل كمحرك بحث يعتبر من وب 2.0، في الحقيقة جوجل محرك بجث ذكي جدا، و هذا فقط ما يميزه عن بقية المحركات، ذكاء المحرك و الحس الإبداعي الواضح في منتجات موقع جوجل جعلته يصنف هذا التصنيف!

3 - البيانات هي الأهم: العصب الرئيسي لمواقع وب 2.0 هو التركيز على المحتوى و البيانات، طريقة عرض المحتوى، نوعية المحتوى، توفر المحتوى للجميع، الخدمات الخاصة للإستفادة التامة من هذه البيانات. بشكل أكثر بساطة يمكن أن نقول أن نوعية البيانات المعروضة و طرق الإستفادة من هذه البيانات هي التي تجعلنا نطلق على بعض المواقع بمواقع وب 2.0.

4 - نهاية دورة إنتاج البرمجيات!: الفكرة في وب 2.0 هو أن يقدم تطبيق الموقع كخدمة متاحة للجميع تستخدم بشكل يومي، مما يجعل من الضرورة صيانة و متابعة التطبيق بشكل يومي أيضا، عمليات التطوير، التحديث، المتابعة الفنية و الإدارية يجب أن تتم بشكل يومي، لذا فإن التطبيقات التي تعمل عليها مواقع وب 2.0 هي تطبيقات لا تخضع لدورة حياة البرمجيات، بمعنى أن عملية التطوير مستمرة، عملية الصيانة مستمرة، عملية التحليل و التصميم دائما مستمرة طالما أن هذا الموقع يقدم خدماته، هذا الأمر يتأتى بجعل المستخدم للموقع هو مطور مساعد لفريق التطوير في هذا الموقع، عن طريق معرفة ارائه، تصرفاته مع النظام، طريقة تعاطي المستخدم مع الخصائص التي يقدمها النظام، لهذا السبب نرى أن خدمات مثل فليكر و بريد جوجل و خدمة Delicious ظلت لأشهر و لسنوات تحمل شعار Beta .. اي نسخة تجريبية!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير