تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ذكره شيخنا جوجل!! [موقف طالب العلم من وسائل البحث الحديثة]]

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[01 - 09 - 07, 02:18 ص]ـ

هل أنتهى عصر طالب العلم الذي قد يضنيه البحث لياليا وأياما عن طريق أو لفظ آخر لحديث!! ففي السابق قد يمكث طالب العلم إذا أراد أن يخرج حديثا أو يبحث مسألة إلا ساعات ربما وهو يجول في أركان مكتبته ويتصل بطلبة العلم ويذهب إلى المكتبات العامة، أتكلم عن الجاديين من طلبة العلم!! ولكن في وقتنا هذا الشيخ جوجل و الشاملة تبحث في المذاهب الأربعة وتخرج الحديث من مصادر كثيرٌ منها لم أره بعيني .. قد يقول القائل هذا توفير للوقت! وفي نظري أنه إهدار لكرامة العلم الذي كان عزيزاً في صدور الرجال وفي بطون الكتب حتى صار إلى هذه الأجهزة، فأصبح ميسراً بين يدي الكل وضاع طالب العلم المجد والذي يرى أنه لا يحل له أن يضيع وقته فيما لاينفع في ركام كثيرٍ ممن قد لا يحسن قراءة الفاتحة!!

ومن يدري لعله قد أفسد بعض طلبة العلم فتركوا الكتب وانكبوا على هذه الأجهزة!!

ليست حرباً على التكنولوجيا ولكنها حربٌ على الكسل أول من أُهاجم نفسي وأذكر إخواني أن لا يجعلوا هذه النعمة نقمةً من حيث لا يدرون!!

ولا أرى إلا أن وضع العلم وطلابه في قلة وضياع إلا من عصم الله.

والله المستعان

هذه الخاطرة ليس المقصود بها أحد من الأخوة الكرام طلبة العلم إنما هي نصيحة عامة لي أولا ولمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!!

في النهاية:

هل ترى ما أرى أم هناك ما تخالفني فيه فتنصحني جزاك الله خيرا؟

ـ[أبو حمزة المياسراوي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 04:00 م]ـ

جزااااااااااااااااك الله حقا كل الخير و إن كنت أنا ممن لم يتصفوا بطلاب العلم إلا و إني أجلهم و أقدرهم و أحترمهم احترام مبالغ لأنهم هم رسل هذا الزمان و إن لم يكن في الحقيقة رسول و لا نبي بعد المعصوم صلى الله عليه و سلم و إنما قصدت رسول أي مبلغ فحقا يا أخي أنا أؤيد رأي حضرتك جدا و أنا معجب بوجهة النظر هذه و جزاك الله خيرا على هذه النصيحة

ـ[ذات المحبرة]ــــــــ[02 - 12 - 07, 08:14 ص]ـ

الله المستعان ...

هذا العلم لا يدرك بالراحة, وما أخذ بسهولة يذهب بسهولة

ولكن هذا لا يمنع الاستفادة من التقنية بضوابط معينة ..

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[02 - 12 - 07, 10:40 ص]ـ

هذه الوسائل تختلف من شخص لآخر

فالطالب الجاد لا يقنع بالموسوعات أو غيرها من وسائل البحث، فهو يستخدمها كوسائل معينة في البحث واختصار الوقت عند كتابة الفوائد أو ما يريد نقله من الكتب المطبوعة، وهذا يعتبر من النعم التي أنعم الله بها علينا، وكلمة الشيخ أحمد شاكر في مقدمة كتاب مفتاح كنوز السنة لمحمد فؤاد عبد الباقي مهمَّة جدا، وينبغي لطالب العلم الذي يحرص على توفير وقته عند البحث، ويعلم أن الفهارس التي تعينه على استخراج الأحاديث أو المسائل مهمة في هذا الزمن، أقول ينبغي له أن يقرأ كلمات الشيخ أحمد رحمه الله، فقد قال " إن هذه الفهارس لو كانت موجودة لوفَّرت عليه نصف عمره " أو نحو هذا الكلام فأنا أكتب من الذاكرة والكتاب ليس بين يدي.

والذي ينتقد كانتقادك ينبغي له أن يكون على منهج العلماء الذين قالوا إن تقييد العلم في الكتب سيؤدي إلى إسقاط قيمته، لأنه سيقع في يد العالم والجاهل، وقد يتضرَّرُ منه بعض الجهلة الذين يغترون بما يقرؤون في الكتب دون فهم، وسيعرض الناس عن تلقي العلم من أفواه أهل العلم، وقد وقع كثير ممن يتزيَّا بزي العلم في ذلك، ووقع بعض ما حذَّروا منه رحمهم الله، إلا أن تقييد العلم كان مفتاح خير لحفظ تراث الأمَّة المحمدية، وهذا من النعم التي نحمد الله عليها، ويحمد الله عليها كل صادق، ونحن نعتذر للعلماء الذين قالوا ذلك ونقول بصحة بعض ما خافوا منه، إلا أن المصلحة الأعظم قد حصلت بتقييد العلم، والتلقي من أفواه الرجال لم يتوقف بتقييد العلم في الكتاب، بل اتخذ أهل العلم ذلك كوسائل مساعدة لتثبيت العلم وتسهيله على الطلاب، والوسائل المعاصرة كالموسوعات ونحوها، لن تمنع طالب العلم الجاد من الرجوع إلى الكتب والتنقيب فيها، بل قد تكون هي السبب في رجوعه إلى بعض المصادر، والنهل منها، لوجود بغيته فيها، ولم يكن يعلم عن ذلك من قبل.

ولا أرى رأيك الذي قلت إلا من بابة خوف من خاف من العلماء من تقييد العلم، لكني أخالفك وأرى أن المصلحة الأعظم والأكبر ستحصل للعلماء وطلبة العلم الجادين المستخدمين لهذه الوسائل، ولا شكَّ أن كثيرا من الجهلة والمتعالمين سيتضررون منها، وسيتضرر بعض طلبة العلم الذين كانوا يعكفون على الكتب ويحرصون على التنقيب فيها، وسيخلدون إلى الكسل من خلال هذه الموسوعات، إلا أن آلاف الجادين سيستفيدون منها بالطريقة المثلى إن شاء الله

وأعتذر عن الإطالة

وما كتب إلا بسبب طلبك الذي ذيَّلت به مشاركتك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=566552#post566552

حفظك الله وبارك فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير