ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[07 - 07 - 09, 05:20 ص]ـ
نصائح قيمة للغاية، كل نصيحة أنفع من الأخرى ..
أفكر في طباعتها وتوزيعها على الزوجات، فهي بحق أعجبتني، وقد ذكر الشيخ نقاطا لها تأثير عجيب على الحياة الزوجية لو طُبّقت بحذافيرها ..
نفع الله بكم ..
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[07 - 07 - 09, 07:43 ص]ـ
رحمك الله وبارك فيك
ذكرتني قول رسولنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الحديث الذي رواه البخاري في جامعه الصحيح من حديث أبو هريرة رضي الله عنه:
خير نساء ركبن الإبل نساء قريش. وقال الآخر. صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده.
وفي رواية مسلم في مسنده الصحيح من حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:
خير نساء ركبن الإبل (قال أحدهما: صالح نساء قريش. وقال الآخر: نساء قريش)
أحناه على يتيم في صغره. وأرعاه على زوج في ذات يده.
وفي رواية: بمثله. غير أنه قال: أرعاه على ولد في صغره ولم يقل: يتيم.
---
الله أكبر
صدق الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام.
والقرشيات بالمناسبة يوجدن بكثرة في المملكة العربية السعودية وما حولها، وليس في الشام فقط.
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[07 - 07 - 09, 09:10 ص]ـ
والسادس: أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً؛ وسماً زعافاً، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي، حتى إذا قبلت مضطرة به، وصبرت محتسبة عليه، عدت أريها من حسن خلقي، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً.
أضحك الله سنك يا مولانا (: رفقًا بالقوارير
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[07 - 07 - 09, 03:20 م]ـ
جزاكم الله خيراً
استفدنا كثيرا
نسأل الله من فضله
.
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[07 - 07 - 09, 09:34 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
بما أننا في موسم الزواجات والأعراس ... فقد راق لي ما قرأته من الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله، وهو يكتب عن الزواج وأسباب السعادة في الحياة الزوجية، وأسباب المشكلات وطرق علاجها وتلافيها ... ناقلا تجرته في ذلك.
فأنقله للفائدة.
يقول الشيخ / علي الطنطاوي رحمه الله:
لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً، لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت، وانقطع حبله منها وأمله فيها، هنالك يذكر حسناتها، ويعرف فضائلها.
أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله -:
إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج، طالب للسعادة فيه، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق.
أولها: أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني، واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع، وأمها بنت المحدّث الأكبر، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله، فهي عريقة الأبوين، موصولة النسب من الجهتين.
والثاني: أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض، وهو قاض وأنا قاض، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية (وهم فلاسفة الشرع الإسلامي) الكفاءة بين الزوجين.
¥