تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تحب أهلي، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني، وإن نسيت ذكرتني، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس، أتسلى به، فلا أجد إلا الود والحب، والإخلاص من الثنتين، والوفاء من الجانبين!!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها، والتي يزهد بعض الشباب فيها، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد، وامرأة تحت الإبط، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه، ثم لا يكون لها من الجمال، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول، واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي.

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما، أو في مكتب الفندق، فقد صاهر طرمان، وملك ناطحات السحاب، وصارت له القنبلة الذرية، ونقش اسمه على تمثال الحرية!!.

إن نساءنا خير نساء الأرض، وأوفاهن لزوج، وأحناهن على ولد، وأشرفهن نفساً، وأطهرهن ذيلاً، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد.

وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية (وكدت أقول الشامية المسلمة) لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي، بعد أن هداني.

http://www.odabasham.net/show.php?sid=760

بارك الله فيك أخي, جاءت في وقتها, فزواجي يكون بعد رمضان بإذن الله,

و الحقيقة ان الزوجة رزق, و قد انعم الله علي (في زوجي) بأكثر مما كنت اتمنى, من حب للعلم الشرعي و اقبال على القرآن و درء للغيبة .. و هي يتيمة و من عائلة جد متواضعة و لكن احمد الله كثيرا, و سنام كل ذلك رضى والداي و فرحتهما, و لا اخفي عنكم من امري اني أسأل الله و إياها ان نهدي لأمة الاسلام علماء و دعاة مهديين, و ما ذلك على الله بعزيز, اقتداءا بالصالحين عند دعائهم بالولد, فهذه نيتي و الله المستعان.

فنسأل الله ان يصلحنا لهن و يصلحهن لنا, و تستوقفني آية في كتاب الله عز و جل:

(وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين (89) فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين (90)) الانبياء

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[08 - 07 - 09, 01:41 م]ـ

جزيت خيرا على هذا النقل الطيب

ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[08 - 07 - 09, 02:42 م]ـ

نقل جميل وكلام جميل

شكر الله للناقل وللقائل.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 07 - 09, 09:02 م]ـ

و الحقيقة ان الزوجة رزق, و قد انعم الله علي (في زوجي) بأكثر مما كنت اتمنى, من حب للعلم الشرعي و اقبال على القرآن و درء للغيبة .. و هي يتيمة و من عائلة جد متواضعة و لكن احمد الله كثيرا, و سنام كل ذلك رضى والداي و فرحتهما, و لا اخفي عنكم من امري اني أسأل الله و إياها ان نهدي لأمة الاسلام علماء و دعاة مهديين, و ما ذلك على الله بعزيز, اقتداءا بالصالحين عند دعائهم بالولد, فهذه نيتي و الله المستعان.

فنسأل الله ان يصلحنا لهن و يصلحهن لنا, و تستوقفني آية في كتاب الله عز و جل:

(وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين (89) فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين (90)) الانبياء

بورك فيك اخي

نسأل الله الكريم ان يرزقنا كما رزقك و يصلحنا ويصلح لنا ازواجنا وذريتنا

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 09:33 م]ـ

رحم الله الشيخ علي الطنطاوي.

هذه حقا هي الحياة السعيدة التي يتمتع وينتفع بها الإنسان في الدنيا و الآخرة ,

وبارك الله فيك شبخنا سامي المسيطير.

وللشيخ أخٌ اسمه _ خالد أو سعيد _ الطنطاوي وعمره 90 سنة , وهو بعيد عن أعين الناس وعن التقدم الحضاري , زراه بعض إخواني مع بعض الشباب , فوجدوه أديبا خلووقا حبوبا , وهو يسكن في الرياض ,وما زال على قيد الحياة ,

ومن يعرف الأكثر عنه فليفدنا , بارك الله فيكم ورفع قدركم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير