ـ[الجعفري]ــــــــ[06 - 08 - 09, 07:00 ص]ـ
نقل كريم من أخ كريم ..
بارك الله في علمك وعملك ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 09:21 ص]ـ
ابو الأشبال الدرعمي
منور أبى الأشبال:)
وبالمناسبة كلام الشيخ رحمة الله عليه في مواضيع المرأة والزواج وما يتصل بذلك رائق جداً، ربما لا تجد له نظيراً فيها.
تفضل أثابك الله: إلى أرباب الأدب والفصاحة ومحبي اللغة العربية إليك عناوين مؤلفات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله [كاملة] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=169292)
لعمرك هذه التي قيل فيها:
لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي ولكن قرين السوء باق معمر
فيا ليتها صارت إلي القبر عاجلا وعذبها فيه نكير ومنكر
تزوج أعرابي امرأة, فآذته, ونجا منها بخمار وجبَّة قدمها لها, فقدِمَ عليه ابن عم له من البادية, فسأله عنها, فقال:
خطبتُ إلى الشيطان للْحَيْن بنتَه - - فأدخلَها من شقوتي في حِباليّا
فأنقذني منها خماري وجبَّتي - - - جزى اللهُ خيرًا جبتي وخماريّا
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[06 - 08 - 09, 01:15 م]ـ
معاني بعض الكلمات التي أوردها شيخنا المسيطير (و ليس تحتها خط:))
المنانة: هي التي تكثر من المن على زوجها بما قدمته له .. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ}. و هذه لا يحتاج سوء أدبها إلى مزيد بيان.
الأنانة: هي التي تكثر الأنين و التشكي. و هي صفة مزعجة جدا إذا كانت في المرأة.
الحداقة: هي التي تكثر من التحديق و التطلع إلى ما بيد غيرها .. و قد تتصف بالحسد أيضا.
الشداقة: هي من تكثر من التشدق بتافه الكلام و ممله. أو هي الثرثارة.
الممراضة: كثيرة التمارض و التكاسل.
الحنانة: هي التي تحن إلى زوجها الأول (لو كانت ثيبا) , أو إلى بيت أبيها.
البراقة: هي التي تكثر من التزين و الوقوف أمام المرآة. (و لا أرى عيبا في هذا في الواقع .. طالما كان التجمل لزوجها مع الالتزام بالحجاب الشرعي و غطاء الوجه خارج المنزل).
الظنانة: هي التي تظن في زوجها ظن السوء و تشك به لأتفه الأسباب.
الرنانة: لا أدري ... لعلها ذات الصوت المرتفع المزعج؟ أو التي ترفع صوتها على زوجها؟
الطنانة: لا أدري.
الونانة: لا لأدري.
في انتظار ما تبقى, لا بد ان نتكلم أيضا على الزوج المثالي انصافا لأخياتنا, لعل حديث أبي زرع يفي بالمقام
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 09 - 09, 10:07 م]ـ
قال أبوحامد الغزالي رحمه الله تعالى في كتاب النكاح من إحياء علوم الدين:
أما الخصال المطيبة للعيش التي لابد من مراعاتها في المرأة ليدوم العقد وتتوفر مقاصده فثمانية: الدين، والخلق، والحسن، وخفة المهر، والولادة، والبكارة، والنسب، وأن لا تكون قرابة قريبة.
ثم قال:
الثانية: حسن الخلق، وذلك أصل مهم في طلب الفراغة والاستعانة على الدين؛ فإنها إذا كانت سليطة بذيئة اللسان سيئة الخلق كافرة للنعم، كان الضرر منها أكثر من النفع، والصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء.
قال بعض العرب:
لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة، ولا تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولاشداقة.
أما الأنانة: فهي التي تكثر الأنين والتشكي وتعصب رأسها كل ساعة؛ فنكاح الممراضة أو نكاح المتمارضة لا خير فيه.
والمنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر، وهذا أيضا مما يجب اجتنابه.
والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه.
والبراقة تحتمل معنيين:
أحدهما أن تكون طول النهار في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني أن تغضب على الطعام فلا تأكل إلا وحدها وتستقل نصيبها من كل شيء، وهذه لغة يمانية يقولون: برقت المرأة وبرق الصبي الطعام إذا غضب عنده.
والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام، ومنه قوله عليه السلام "إن الله تعالى يبغض الثرثارين المتشدقين".
وحكي أن السائح الأزدي لقي إلياس عليه السلام في سياحته فأمره بالتزوج ونهاه عن التبتل، ثم قال لا تنكحوا أربعاً: " المختلعة، والبارية، والعاهرة، والناشز ".
فأما المختلعة: فهي التي تطلب الخلع كل ساعة من غير سبب.
والمبارية: المباهية بغيرها المفاخرة بأسباب الدنيا.
والعاهرة: الفاسقة التي تعرف بخليل وخدن وهي التي قال الله تعالى "ولا متخذات أخدان".
والناشز: التي تعلو على زوجها بالفعال والمقال، والنشز: العالي من الأرض.
وكان علي رضي الله عنه يقول: " شر خصال الرجال خير خصال النساء البخل، والزهو، والجبن، فإن المرأة إذا كانت بخيلةً حفظت مالها ومال زوجها.
وإذا كانت مزهوة استنكفت أن تكلم كل أحد بكلام لين مريب.
وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء فلم تخرج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفةً من زوجها.
فهذه الحكايات ترشد إلى مجامع المطلوبة في النكاح.
¥