تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا تفعل لو عضك حيوان؟ أتفعل مثل صاحبنا؟!]

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[09 - 07 - 09, 12:38 م]ـ

قال عبد السلام هارون في كناشته:

" أن يعضَّ حيوانٌ إنسانًا ذلك أمر معروف ليس فيه من وجوه الغرابة وجه، ولكن أن يعضَّ إنسانُ عاقل حيوانًا! أمر تلُفَّه الغرابة، وتحتويه الندرة. يقول الآمدي في المؤتلف والمختلف في ترجمة مُلاعب الأسنة أوس بن مالك الجرمي الشاعر الفارس: (وكان أوسٌ شاعرًا، عضت اللبُؤةُ منكبه، فعضَّ هو بأنفها!!! وقال:

أعضُّ بأنفها وتعضُّ أنفي .... كِلانا باسلٌ بطلٌ شجاعُ

فلولا أن تداركني زُهير .... بنصل السيف أفنتني السباعُ

قلت: أين مثل هذه الشجاعة في تلك الأيام، التي أصبح الجُبن فيها شعارًا مرفوع على لواء!!!

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[09 - 07 - 09, 01:34 م]ـ

أضحك الله سنك ...

أين الشجاعة في عض أنف حيوان؟؟

إذا كان عض أنف الأسد شجاعة .... فأنا أبو الجبن!! ابتسامة

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[09 - 07 - 09, 02:31 م]ـ

أضحك الله سنك ...

أين الشجاعة في عض أنف حيوان؟؟

إذا كان عض أنف الأسد شجاعة .... فأنا أبو الجبن!! ابتسامة

أضحك الله سنك أستاذي الكريم، ومن منا لا يخاف من الأسد _عداي طبعًا_ (:

ولكن انظر إلى فعله العجيب هذا!! فهو _إن دلَّ_ فيدلّ على الشجاعة، أو على الخوف (:

ألم تسمع هذه المقولة: (ضربه ضربة خوف) (:

بارك الله فيك وشكرًا لك على المشاركة والمرور

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 12:58 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه اللطائف

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[10 - 07 - 09, 05:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه اللطائف

جزاكم الله خيرًا مثلَه

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 12:59 ص]ـ

أذكرني هذا بشعر للمتنبي قاله في رجلين اعجبا بقتلهما "جرذا":

لقد اصبح الجرذ المستغير ........... اسير المنايا سريع العطب

كلا الرجلين اتلى قتله ............. فأيكما غل حر السلب

وايكما كان من خلفه ....... فإني ارى عضة في الذنب

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - 07 - 09, 11:56 ص]ـ

أضحك الله سنك أستاذي الكريم، ومن منا لا يخاف من الأسد _عداي طبعًا_ (:

ولكن انظر إلى فعله العجيب هذا!! فهو _إن دلَّ_ فيدلّ على الشجاعة، أو على الخوف (:

ألم تسمع هذه المقولة: (ضربه ضربة خوف) (:

بارك الله فيك وشكرًا لك على المشاركة والمرور

فعله يدل على الخوف، وأنا سأذكر لك مثالاً لطيفا ... :)

العام الماضي كنت على دراجتي الهوائية راجعا من الجامعة، فاعترضني كلب - أكرمكم الله - وتهجم عليّ صراحة، فمن شدة خوفي وهلعي، صحت بأعلى صوتي، فإذا بالكلب يجري هرباً واغتنمت الفرصة وأخذت أركض ورائه، وكان مشهدا مضحكا مبكيا ...

مش هي دي الشجاعة يا جماعة الخير ... ابتسامات

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 07 - 09, 01:12 م]ـ

من المواقف التي تدل على الشجاعة قصة جحدر مع الأسد

أخرج المعافى بن زكريا النهرواني الجَريري في الجليس الصالح (3/ 87 - 90)

قصة جحدر اللص والحجاج والأسد

حدثنا محمد بن القاسم الأنباري قال حدثني أبي قال أخبرني أحمد بن عبيدٍ عن أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي قال: بلغني أنه كان رجل من بني حنيفة يقال له جحدر بن مالك فتاكاً شجاعاً قد أغار على أهل حجرٍ وناحيتها، فبلغ ذلك الحجاج بن يوسف، فكتب إلى عامله باليمامة يوبخه بتلاعب جحدر به، ويأمره بالأجداد في طلبه والتجرد في أمره؛ فلما وصل الكتاب إليه أرسل إلى فتيةٍ من بني يربوع من بني حنظلة فجعل لهم جعلاً عظيماً إن هم قتلوا جحدراً أو أتوا به أسيراً، فانطلق الفتية حتى إذا كانوا قريباً منه أرسلوا إليه أنهم يريدون الانقطاع إليه والتحرز به، فاطمأن إليهم ووثق بهم، فلما أصابوا منه غرةً شدوه كتافاً وقدموا به على العامل، فوجه به معهم إلى الحجاج وكتب يثني عليهم خيراً

فلما أدخل على الحجاج قال له: من أنت؟

قال: أنا جحدر بن مالك،

قال: ما حملك على ما كان منك؟

قال: جرأة الجنان، وجفاء السلطان، وكلب الزمان،

فقال له الحجاج: وما الذي بلغ منك فيجترى جنانك ويجفوك سلطانك ويكلب زمانك؟

قال: لو بلاني الأمير أكرمه الله لوجدني من صالح الأعوان وبهم والفرسان، ولوجدني من أنصح رعيته، وذلك أني مالقيت فارساً قط إلا كنت عليه في نفسي مقتدراً،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير