تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو واجبنا في محنة أخواننا المسلمين في الصين هذه الأيام .. ؟]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 07 - 09, 03:55 ص]ـ

ناشد الدول الإسلامية بتقديم العون لتركستان الشرقية .. أكاديمي بجامعة الإمام يدعو للتهديد بمقاطعة منتجات الصين

الخميس, 09 يوليو 2009 18:53 احمد البراهيم (الرياض):

دعا الدكتور يوسف الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الحكومات الإسلامية لإغاثة المسلمين في إقليم تركستان الشرقية، معربا عن أمله في أن تقدم الدول الإسلامية الدعم والمساعدة،وأن تتدخل سياسيا لحل المشكلة.

ولم يخف الأحمد بحسب فتوى له، خيبة أمله الشديدة من التكتم الإعلامي على القضية، فيما تضمنت ما يجب فعله تجاه هؤلاء المستضعفين، وأورد جملة من الاقتراحات للأفراد والحكومات، لتقديم جزء من الواجب الشرعي تجاههم،

وفيما يلي نص الفتوى التي جاءت في شكل إجابات على أسئلة تلقاها في موقعه:

ما الواجب الشرعي فيما ما تقوم به الصين تجاه إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية – المعروفة بإقليم شانجيانغ – حيث شنت الصين حربها على الإسلام، وحكمتهم بالحديد والنار، والتطهير العرقي؛ فأعدمت أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم، وأغلقت آلاف المساجد، ومزقت المصاحف، وصادرت الأوقاف، وأبعدت المسلمين عن الوظائف الحكومية والمواقع القيادية , كما أصدرت قانوناً تغرم فيه المرأة التي تمتنع عن خلع الحجاب الشرعي بـ (5000يوان) أي ما يعادل (630 دولار) علماً بأن تركستان الشرقية كانت بأكثرية مسلمة بنسبة 95 % إلى وقت الاحتلال الصيني الشيوعي لها قبل ستين سنة فبدأت هذه النسبة في النقصان بسبب تهجير الصينيين إليها ومنحهم قطعاً زراعية تشجيعاً لهم على الهجرة.

وفي هذه الأيام قتلت الحكومة في الشوارع مايزيد عن ألف مسلم بطريقة وحشية؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.

فإن ما تقوم به الصين الشيوعية من حرب على الإسلام وإبادة جماعية للمسلمين في تركستان الشرقية (إقليم شنجيانغ) يعتبر من المصائب الكبرى التي ألمت بالعالم الإسلامي،ويستوجب على المسلمين جميعاً؛ حكومات ومؤسسات وأفراد: رفع مأساة تركستان الشرقية المسلمة، والسعي في استقلالها من المحتل؛ وتوضيح قضيتهم إعلامياً للعالم كله، والتهديد بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصينية؛ إذا لم تحفظ حقوق المسلمين كاملة.

ولابد أن تدْخل الحكوماتُ الإسلامية بثقلها السياسي والاقتصادي، فالوجوب الشرعي متعين عليها أكثر من غيرها ومن أنواع النصرة الواجبة: تحقيق الأخوة والوحدة الإسلامية بالدعاء والمسارعة بالعمل الإغاثي، وأن لا تنتهي النصرة بانتهاء الحدث، وإنما يتبع ذلك تقديم المشاريع الدعوية والعلمية بلغتهم (الإيغور) وكذلك باللغة الصينية من خلال إنشاء المدارس الشرعية والمواقع الإلكترونية، وترجمة الكتب، وتقديم المنح الدراسية في الدول الإسلامية أسأل الله العظيم أن يحقن دماء إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية، وأن يحفظهم بالإسلام. والحمد لله رب العالمين.

صحيفة سبق الإلكترونية ( http://www.sabq.org/index.php?option=com_*******&view=article&id=686:2009-07-09-15-58-52&catid=81:local&Itemid=313)

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 07 - 09, 04:02 ص]ـ

المسلمون الإيغور في "تركستان الشرقية" .. أمة تستغيث فهل من مجيب؟!!!

لجينيات

تركستان الشرقية أو ما يسمى حاليا (شنغيانغ):

تركستان الشرقية هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني كما وقعت غيرها من البلدان الإسلامية تحت وطأة الاحتلال يقطنها عرق الإيغور وهم السكان الأصليون والأغلبية الساحقة للإقليم.

المعطيات الجغرافية: يوجد إقليم تركستان الشرقية أو ما يسمى حاليا (شنغيانغ) في أقصى الغرب الصيني يحده من الجنوب إقليم التبت ومن الجنوب الشرقي إقليم كينغاي وإقليم غانسو ومن الشرق منغوليا ومن الشمال روسيا ومن الغرب كزاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان وجزء من إقليم كشمير واقع تحت سيطرة الهند.

عاصمة الإقليم هي أورومشي وهو يمسح 1626000 كيلومتر مربع مما يجعله أكبر إقليم صيني يتمتع بالحكم الذاتي وسادس الأقاليم الصينية الكبرى،،, وتمتد حدوده على طول 5400 كيلومتر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير