الجناية على الاقتصاد:< O:P>
حيث تقوم هذه القنوات بتجارة الإعلانات: ونعود إلى لغة الأرقام: < O:P>
في دراسة أعدتها د. عزة كريم، الرئيسة السابقة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة، تناولت الدراسة إعلانات الفيديو كليب والعلاقات الزوجية حيث أفادت إن 90% من الإعلانات تستخدم فيها جسد المرأة كمثير جنسي لترويج السلع، مقابل 8% هي نسبة الاهتمام بشخصية المرأة، وأوضحت أن 80% من الإعلانات يركز على القيم الاجتماعية السلبية، و89% على القيم الاقتصادية السلبية.< O:P>
وأما عن هدر الأموال في الرسائل على هذه القنوات ومسابقاتها فحدث عنه ولا حرج! < O:P>
تقول الأرقام: يبلغ أقل عدد للرسائل قد تحققه إحدى القنوات الفضائية المبتدئة 3000 رسالة يومية، ولتصل عدد رسائل القنوات الناجحة 15 ألف «مَسِج» فإذا كانت تكلفة الرسالة الواحدة على الأقل 3 ريالات فكم تهدر من أموال.< O:P>
أي إهدار وأي جناية أعظم من ذلك في حق أمة تحتاج إلى تقدم علمي وإلى علاج اجتماعي وغير ذلك.< O:P>
ما هوالحل؟ < O:P>
علينا أن نواجه هذا الغزو، ونحمي أنفسنا وأبناءنا من أن تصيب بجناياتها مقاتلنا، والله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].< O:P>
خطوات المواجهة:< O:P>
1- القيام بحملة حملة إيمانية حضارية راقية سامية، ومقطعة هذه القنوات، والتحذير نحذر من أخطارها.< O:P>
2- ملء أوقات الشباب والشابات بالأمور النافعة والمفيدة.< O:P>
3- نشر الحكم الشرعي لهذه القنوات: وهو تحريم ما يعرض فيها من العورات وما يصاحبها من الاختلاط الماجن المثير للشهوات.< O:P>
نحن كمسلمين لسنا بحاجة إلى تلك الإحصائيات لنقتنع بحرمة ما يعرض في هذه القنوات الجنائية من مجون وفساد، وما أتيت بها إلا لأقيم بها الحجة على الذين ابتعدوا عن مصدر التوجيه الإلهي في الكتاب والسنة، فالآيات القرآنية التي أنزلها الحق سبحانه بينت لنا أحكام النظر وأحكام السماع والاختلاط المحرم غير ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح من ذلك كما في حديث أبي هريرة يقول: (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم) رواه البخاري، وعند الترمذي (إلا كان ثالثهما الشيطان)، وفي حديث أبي هريرة المشهور والذي رواه البخاري [ج5/ص2304]: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه).< O:P>
4- التزام أوامر الله في العلاقة بين الجنسين: قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} الآية [النور: 30 - 31].< O:P>
5- تعظيم أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في النفوس، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} وقال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}. < O:P>
إن تهوين أمر الدين في النفوس وإن انتقاص عظمة النصوص من القلوب لهي أخطر من هذه القنوات الجنائية.
أسأل الله تعالى أن يحمي مجتمعاتنا وأبناءنا من كيد المفسدين
منقول من إسلام ويب
http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=151426
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 04:12 ص]ـ
نسأل الله العفو والعافية ...
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 04:14 ص]ـ
لا يخفى على أحد عاقل ما في هذه القنوات ((وأعني بذلك قنوات الغناء والأفلام والفواحش)) من مخاطر ومفاسد على المسلمين .....
والمقصد الأول منها هو نخر المجتمع الإسلامي وتضييع شبابه , ونشر العري والفساد بين أوساط المسلمين , حيث أفسدت فسادا كبيرا رأينا على أثره جيل ما يسمى ب (جيل الفضائيات) ...
وللأسف نرى كثيرا من البيوت قد ابتليت بهذا الداء الوبيل وهو التلفزيون ((المفسديون)) ولا نكاد نرى بيتاً إلا ويعلو سطحه ذلك الدش الخبيث الذي يبث سمومه بشتى أنواعها سواء كانت أخلاقية أو عقائدية أو غيرها ... نسأل الله العفو والعافية ...
ولكن قدر الله أن يكون هناك من هم على النهج السَّويِّ وأقصد بذلك أصحاب القنوات التي تدافع عن الدين وتسعى جاهدة في الرقي في الدعوة في سبيل الله ونشر الإسلام كأمثال قناة المجد والرحمة والناس وغيرها من القنوات الطيبة جزى الله القائمين عليها خير الجزاء.
بارك الله فيكم وجزيتم خيرا ...
¥