تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز زواج السني بشيعية؟]

ـ[مساعد العنزي]ــــــــ[13 - 07 - 09, 10:52 م]ـ

هل يجوز يا إخوان أسألكم بالله زواج سني من شيعية؟ لأن أحد الأصدقاء سني متزوج من شيعية

ولديه منها أبناء؟

فما حكم زواجه منها وهل يبقيها أم يطلقها وما العمل مع الأبناء لأنهم يزورن أخوالهم الشيعة؟

أريد أجوبة لا تخالطها اهواء أريدها من ضوء الكتاب والسنة

الله يجزاكم خير

ـ[محمد عارف بالله القاسمي]ــــــــ[13 - 07 - 09, 11:32 م]ـ

إن الشيعة كافرون بإعتقادهم الفاسد، وللمزيد انظر تحفة الإثنا العشرية، ومن شرائط صحة النكاح إسلام الزوجين، فلا يصح النكاح بين المسلم السني والشيعة الكافر، وبه يفتي العلماء المحققون في ديارنا الهند، فعلى الرجل أن يفارقها، ولا يجوز له قطعا المعاشرة معها كالزوجة، فعليه أن يدعو زوجته إلى الإسلام أولا، وبعد إسلامها يجب النكاح من جديد، فإن الباطل لا يعود صحيحا، وإن تريد الفتوى فعليك هذا الرابط: http://www.darulifta-deoband.org

أخوك في الله

محمد عارف بالله القاسمي

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[13 - 07 - 09, 11:49 م]ـ

هل يجوز لي الزواج من فتاة شيعية وأنا سني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فلا يخلو الزواج من امرأة شيعية من ثلاث حالات:

الأولى: أن يكون في معتقدها ما هو كفر مخرج عن الملة – وهو كثير في مذهب الرافضة – فلا يجوز الزواج منها، ولا ينعقد لفساد العقد، نظراً لاختلاف الملتين، قال سبحانه: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) (البقرة: من الآية221).

الثانية: أن تكون واقعة في بعض البدع اعتقاداً وعملاً مما هو دون الكفر، والذي يظهر لي تحريم الزواج منها في هذه الحالة كذلك – لا لحرمة العقد ذاته – وإنما لما يترتب على ذلك من مفاسد كثيرة عليه وعلى أولاده، والشريعة جاءت بِسَدّ باب الذرائع، وإغلاق باب الفتن وواقع الحال يؤكد ذلك.

الثالثة: أن تعزم على ترك مذهبها، وأن تلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة، فإذا تحقق من صدق توبتها، وسلامة مقصدها جاز له أن يتزوج منها، بل يؤجر على ذلك إن كان في هذا الزواج إنقاذاً لها من الضلالة، وهداية إلى الصراط المستقيم، على أن لا يترتب على هذا الزواج مفاسد أخرى، قال صلى الله عليه وسلم (و لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمُر النَعَم) أخرجه البخاري ومسلم من حديث علي رضي الله عنه، ولفظ "رجل" هنا للتغليب وليس خاصاً بالرجال.

على أن الأصل في هذه المسألة هو الحذر، وسدّ الذرائع؛ حتى لا يترتب على ذلك مفاسد قد لا تكون ظاهرة في حينها، والحرص على الزواج منها قد ينسيه تلك المفاسد، ولذا لا بد من دراسة هذا الأمر دراسة متأنية، واستشارة العلماء والعقلاء، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها. والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

الشيخ ناصر بن سليمان العمر

ـ[مساعد العنزي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 06:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا وجعل ذلك في موازين حسانتكم يوم القيامة يوم تبيض وجوه وتسود وجوه أشكركم جزيل الشكر

ـ[مساعد العنزي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 06:48 م]ـ

ومن لديه من العلم المزيد فاليتحفنا بارك الله بكم أجمعين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير