ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[17 - 08 - 09, 04:46 ص]ـ
إطالة مدة الرؤية الشرعية أو تكررها بغير حاجة
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[17 - 08 - 09, 05:01 ص]ـ
على الأخوات قدر الإمكان أن لايتساهلن في الموافقة على رؤية كل خاطب أما تكفيه شهادة الوالدة وأخواته أو على الأقل صورة!
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[17 - 08 - 09, 05:05 ص]ـ
شابا طاف على قرابة أربعين أسرة بقصد الرؤية الشرعية ولم تعجبه واحدة من الأخوات.
هممت أن أدعوا عليه.
أعانه الله على نفسه
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[17 - 08 - 09, 08:58 ص]ـ
طالبة العلم ساره
بالنسبه للصوره تساهل فيها كثير من الناس ..
بل و بعض الخطابات (1) تدور على بيوت من يبحث عن الزوجه بصور النساء بالبوم و يقوم اخينا بالله بتصفح الالبوم و بالأخير لا تعجبه
أقول لهم اتقو الله في نسائكم و لا تتساهلو باعطاء الصور لأي أحد
و أنا اعلم ان قصدك يا اختي هو اعطاء الصوره للخاطب في البيت و ارجاعها نفس اللحظه
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[17 - 08 - 09, 09:34 ص]ـ
الخطابات: هي مهنة المرأه التي تبحث عن المرأه المناسبه للزواج بعد طلب اهل الرجل
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:16 م]ـ
الأخت الفاضلة:
جزيت خيراً على غيرتك , وأشكر لك هذه الملاحظة , ولكني أقول:
إن تارك الصلاة العاق لوالديه وقاطع الرحم والذي لا يتورع عن الغناء أو مشاهدة الأفلام أو أكل الربا والسفر لدول الكفر , لا يستغربُ منه مثل هذه المخالفات التي يراها في عينه كالذرة أو أصغر , لكنها مستغربةٌ ومستشنعةٌ من إمام المسجد البكَّاء من خشية الله , والقاضي القائم في الناس بحكم الله , والداعية الدال على الطريق إلى الله والدار الآخرة , والمصلح الذي يسعى لتبديد بذور الشقاق بين أفراد المجتمع المسلم , وغيرهم من خواص طلبة العلم الأبرار.
وعليه:
فلا يعنيني شخصياً أن يقومَ العوامُّ أو المتصيدون لأخطاء أهل الاستقامة بجمعها ونبزهم بها فهذه سنةٌ ماضيةٌ في المنافقين إلى يوم الدين وأسلافهم كانوا إذا مر بهم الصحابة يتغامزون لينقلبوا من بعدُ إلى أهلهم فكهين كاذبين بزعمهم إن هؤلاء البررة لضالون , ولكل قومٍ وارث , ولا بد لأبي بن خلف وعقبة وأبي جهل من ورثةٍ يحيون قبيح أفعالهم ويجددونها بحسب مقتضيات العصر وأدواته.
لكن هدفي هو أن أتنبه وأنا مقبلٌ على الزواج من أن أزلق كما حصل لغيري فتتشوه بذلك صورة المتدين حقيقةً حينما ينهى عن الإسراف ويضربُ للناس أروع الأمثلة متفننا فيه , وحين يأمر بلزوم السنة في كل مناحي الحياة ثم يرسمُ أروع صورة في الإعراض عنها وتركها بحجج واهية.
وهدفي هو أن أتخيرَ وتتخيرَ وتتخيري في الغد لبناتنا وبنينا أهدى الطرق وأسلمها للفرح المباح المشروع الذي يؤجر فيه الداعي والمدعو والعروسان ومن أعانهما بمعنى أو مادة.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 09, 02:24 م]ـ
قال المرداوي في " الإنصاف" (قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: وينبغي أن يكون النظر بعد العزم على نكاحها وقبل الخطبة.
فائدتان إحداهما: قال الإمام أحمد رحمه الله: إذا خطب رجل امرأة سأل عن جمالها أولا.
فإن حمد: سأل عن دينها.
فإن حمد: تزوج، وإن لم يحمد: يكون رده لأجل الدين.
ولا يسأل أولا عن الدين، فإن حمد سأل عن الجمال.
فإن لم يحمد ردها.
فيكون رده للجمال لا للدين)
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 08 - 09, 02:29 م]ـ
ربما لاجل هذا الفعل و ما اشبهه منع المالكية الاستغفال لان الدين قل وذهب الحياء وخرمت المروءة
بورك فيكم
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[17 - 08 - 09, 04:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا زيد
موضوع مهم له مسيس حاجة بالواقع، لكن مع هذا مازال الخير في طلاب العلم، مع وجود بعض الخلل، إلا أنها لم ترتقِ لأن تكون ظاهرة بحمد لله، لكن معالجة مثل هذه السلبية وغيرها و وأدها في مهدها من الضرورة بمكان، حتى لا تتفاقم المشكلة ..
وأقول معلقا على موضوع اختيار الزوجة: إن من أقدم على هذا الأمر صادقا جادا فيه قاصدا إعفاف نفسه، أقول: إن الله سيعينه، ففي الحديث: ((ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)) أخرجه أحمد والنسائي وبن ماجه وبن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.
قوله صلى الله عليه وسلم: ((والناكح الذي يريد العفاف)) قال المناوي: أي المتزوج بقصد عفة فرجه عن الزنا واللواط خص الثلاثة لأنها من الأمور الشاقة واشقها الثالث.
وفي التحفة، قال: قال الطيبي: "إنما آثر هذه الصيغة إيذانا بأن هذه الأمور من الأمور الشاقة التي تفدح الانسان وتقصم ظهره لولا أن الله تعالى يعينه عليها لا يقوم بها، وأصعبها العفاف لأنه قمع الشهوة الجبلية المركوزة فيه وهي مقتضى البهيمية النازلة في أسفل السافلين فإذا استعف وتداركه عون الله تعالى ترقى إلى منزلة الملائكة وأعلى عليين".
ومن الأمور التي تدخل في إعانة الله له، هدايته إلى الزوجة التي تقر بها عينه، فعليه لن يحتاج إلى التخبط هنا وهناك والنظر إلى هذه وتلك - علما أن النساء كالعطر كلما شم أكثر إزداد حيرة وترددا في الاختيار-، ولتعلم أخي المقدم على الزواج أن الجمال ليس مقصودا لذاته، بل جمال الروح أولى بالتقديم من جمال الوجه والجسد، والواقع يشهد بأن كثيرا من الجميلات الحسناوات هن في الأخلاق من أقبح القبيحات، كما أنه بعكس ذلك يشهد .. فتنبه!
فائدة:
ورد ذكر الحاج في لفظ، وقد أشار السيوطي في حاشيته على النسائي إلى هذا، ونظم هذه الأمور بقوله:
حَقٌّ عَلَى اللَّه عَوْنُ جَمْع ... وَهو لهُمْ في غد يُجَازِي
مُكَاتَب نَاكِح عَفَافا ... وَمَنْ أَتَى بَيْته وغَازِي
قوله: (من أتى بيته) أي حاجا.
والحمد لله رب العالمين،،
¥