تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[17 - 02 - 10, 11:36 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا ..

أريد منكم إخوتي الإفاضل أن تقدموا لي دليلا مانعا من التكلف في إقامة حفلات الزواج، ودليلا مانعا من تكرار الرجل لخطبة النساء وتكرار النظر إليهن إذا لم يعجبه جمال من سبقت خطبتهن؟

ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 03:50 م]ـ

الشيخ الفاضل أبو زيد الشنقيطي

جزاك الله كل خير على موضوعاتك القيمة وطرحك الموضوعي

جزاكم الله خيرًا ..

أريد منكم إخوتي الإفاضل أن تقدموا لي دليلا مانعا من التكلف في إقامة حفلات الزواج، ودليلا مانعا من تكرار الرجل لخطبة النساء وتكرار النظر إليهن إذا لم يعجبه جمال من سبقت خطبتهن؟

وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل

سبحان الله؟

التكلف وهو فعل وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة

@قال اللَّه تعالى (سورة ص: 86): {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}.

وعن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: نهينا عن التكلف. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

وعن مسروق قال دخلنا على عبد اللَّه بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فقال: يا أيها الناس من علم شيئاً فليقل به، ومن لم يعلم فليقل اللَّه أعلم؛ فإن من العلم أن يقول لما لا تعلم اللَّه أعلم؛ قال اللَّه تعالى لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم (سورة ص: 86): {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

لقد عُكس الأمر ياإخواني؟

فمن شروط النظر للمخطوبة:

1 - أن يكون راغباً بالزواج بها.

2 - أن يغلب على ظنه الإجابة، أما إذا لم يغلب على ظنه الإجابة لم يجز النظر.

3 - ألا يكون ذلك بخلوة، فإن كان بخلوة فهو محرم.

4 - أن يكون نظره للاستعلام لا للاستمتاع والتلذذ، والفرق بينهما ظاهر.

كما قال الشيخ ابن عثيمين

فقل لي بربك كيف يكون غلبة الظن إلا بمقدمات دعته لذلك؟

كأن يرسل أمه أو أخته لينظرا بالنيابة عنه أو يعلم عن حالها بحكاية الثقات له ثم يتبقى في الأخير النظر

أما أن يكون النظر لتعديد الخيارات أمام المقدم على الزواج فأت أنت بالدليل رحمك الله

وينبغي أن يفكر الأخ في مقدار الضرر النفسي الذي يلحق بالأخوات نتيجة هذا الفعل

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:58 ص]ـ

لقد ضربتم على الوتر الحساس

فالله المستعان لقد رأيت الكثير من الملتزمين ومن طلبة العلم من يدعو إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنكار بعض المحاذير التي تحدث في الأعراس

وعند زواجه ترى ما كان ينكره يقوم به وعندما تسأله عم حصل؟؟؟؟ يرد عليك بأقوال فقهية شاذه، أو عدم التشدد!!!!!!!!!

لاحول ولاقوة إلا بالله

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 04:31 م]ـ

جزاكم الله خيرًا ..

أريد منكم إخوتي الإفاضل أن تقدموا لي دليلا مانعا من التكلف في إقامة حفلات الزواج،

أمَّا هذا فالدَّليلُ المانعُ منهُ هو قولُهُ تعالى {وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} وقولهُ سُبحانهُ {وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}.

والعُلماءُ وإن اختلفوا في حدِّ السَّرَفِ المُحرَّمِ المذمُومِ في الوحيينِ , إلا أنَّهُم لا يَختلفُونَ في تَسمِيَةِ من جاوَزَ أمرَ اللهِ تعالى مُسْرِفاً , ولا شكَّ أنَّ تحمُّلَ الإنسَانِ ديُوناً بفوائدَ مُضَاعَفَةٍ يقتاتُ بها البنكُ من عُمُرهِ وكدِّهِ من أجْلِ الظُّهُورِ في ليلةِ العُمُرِ بمظهرٍ يرضَاهُ ضعافُ العقولِ ويستحسِنُونهُ سرفٌ وسفهٌ مجتمعانِ معاً.

وأمَّا الغَنِيُّ الواجدُ الذي لا مشَقَّةَ عليهِ في إقَامة الحَفَلاتِ الباهِظَةِ فليستْ جِدتُهُ دليلاً على إبَاحةِ ذلك لهُ , وذلك لأنَّ من الضَّروراتِ التي اجتمعتِ الشَّرائعُ عليها حفظَ المالِ , فقل لي بربِّكَ هل من يبذلُ 100 ألفِ ريالٍ في ستِّ ساعاتٍ يُعتَبرُ راشداً ماضيَ التَّصَرُّفِ في مالهِ.؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير