تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تركيا تمنع التدخين في المقاهي والغرامة كبرى]

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[19 - 07 - 09, 09:52 م]ـ

في تركيا وخاصة العاصمة أنقرة حيث تنتشر مقاهي النرجيلة وهي من العادات التركية السيئة التي انتقلت إلى بلادنا العربية أصدرت السلطات التركية قرارا بمنع التدخين في هذه المقاهي ابتداءا من اليوم الأحد، وسبق للسلطات التركية أن خطت خطوة في هذا الإتجاه بمنعها التدخين في المكاتب والإدارات في 2008.

وكل من تسول له نفسه مخالفة القانون من أصحاب المقاهي .. توعدت السلطات التركية بفرض غرامة لا تقل أن ألفين وخمسمائة يورو، أما الافراد فيدفعون غرامة تقدر باثنين وثلاثين يورو وهي مبالغ باهظة في تركيا.

فهل هناك من دولة عربية تفعل مثلما فعلت تركيا ومن قبلها الدول الأوربية من منع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة حفاظا على صحة غير المدخنين؟

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[20 - 07 - 09, 05:36 ص]ـ

خطوة جيدة جدا

وفي مصر اخي الحبيب التدخين ممنوع في الأماكن العامة ووسائل المواصلات

لكن المشكلة ليست في القانون ولكن المشكلة في تطبيقه والقائمون على هذا التطبيق

أذكر مرة كنت راكب مواصلة من القاهرة وأحدهم أشعل سيجارة فجاء أمين الشرطة ليحرر له مخالفة فتفاصح المدخن وقال له لن أدفع "ده أنا دكتور"

فقلت: كان الأولى بك وأنت تعلم أضرار التدخين أن تلتزم بالقانون وتخاف على صحة من حولك

أسأل الله أن يهدينا ويهدي كل عاص وأن يكفينا شر ووبال هذا المرض المتفشي في أوساط المسلمين "التدخين"

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[20 - 07 - 09, 09:53 ص]ـ

أما في تركيا فلا مجال للمساومات فقد شدد وزير الصحة التركي رجب أكداغ، على إصرار الحكومة على المضي فيها بقوله: "نحن نعمل من أجل حماية مستقبلنا، ولإنقاذ شبابنا".

وسبق أن ساوى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بين خطورة التدخين وبين خطورة الإرهاب، وهو موقف يذكر الأتراك بحماسة الخليفة العثماني الثامن عشر، السلطان مراد الرابع، الذي حكم بين عامي (1623 - 1640)، وأصدر قانونا بمنع التدخين والخمر نص على عقوبة الإعدام في حق من ينتهكون القانون، وكان يجوب الشوارع بنفسه متخفيا في زي العامة لكي يختبر التزام الرعية بالقانون.

ورغم هذه العقوبة فشلت إحدى أقدم المحاولات في العالم لمنع التدخين، ونمت شعبية التبغ في تركيا، حتى أصبح تعبير "يدخن مثل تركي" مثلا يضربه الأوروبيون على أي مدخن شره.

ولكن يبدو أن أردوغان لا يريد أن يتكرر سيناريو الفشل مرة أخرى، فاستبق تطبيق القانون الذي حمل رقم (4207) بحملات إعلامية واسعة عن المخاطر الصحية للتدخين، وهو ما ظهرت آثارة في الشعبية الواسعة التي اكتسبها القانون، ووصلت نسبة تأييده إلى 90% بحسب استطلاعات الرأي التي نشرتها الصحف التركية أمس السبت رغم أن تركيا يوجد بها 22 مليون مدخن، منهم نحو نصف الذكور البالغين من السكان.

وشاركت جميع محافظات تركيا في هذه الحملات، مستعينة في ذلك بوسائلها الإعلامية المختلفة من تلفزيون وراديو ومواقع على شبكة الإنترنت، كما قامت المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني بإعداد مئات الآلاف من الأفيشات واللوحات للتعليق في مختلف الأنحاء وعلى جميع المباني والكباري، وداخل وسائل النقل العامة، فضلا عن اعداد لوحات الدعاية الإلكترونية، وتم الإعلان عن خطوط تليفونية للإبلاغ عن أي خلل بهذا القانون.

ويتزامن تطبيق قانون منع التدخين مع فرض الحكومة هذا الشهر قيودا على الإعلانات الخاصة بالمشروبات الكحولية، ألزمت فيها المعلنين بعدم الربط بين تناول هذه المشروبات والقيم الثقافية.

90% يدعمون

وتشير دراسات مسحية إلى دعم شعبي نسبته ما بين 90 - 95 % لحظر التدخين، وقد ساعد على هذا الدعم الاهتمام المتزايد بأساليب الحياة الصحية؛ حيث يتمتع الناس بمزيد من الرخاء ويتوقعون مستويات معيشة أفضل.

ويأتي قرار تشديد إجراءات هذا القانون بدءا من اليوم بعد أن حظرت السلطات التركية في شهر مايو 2008 التدخين في الأماكن العامة المغلقة، في محاولة للحفاظ على الصحة العامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير