تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. حامد الصالح]ــــــــ[23 - 07 - 09, 08:03 ص]ـ

اللهم بارك لأمتي في بكورها

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:58 م]ـ

كل ما ذكرته أخي حامد لا ينافي أن السهر في طلب العلم من السهر المحمود وفضيلة البكور ليست تحريماً أو حتى كراهة للنوم فيه .. أما السلف الذين كانوا يسهرون بعد العشاء فأكثر من الحصر:

وقال محمد بن فضيل عن أبيه كان ابن شبرمة ومغيرة والحارث العكلى والقعقاع بن يزيد وغيرهم يسمرون في الفقه فربما لم يقوموا إلى الفجر

ومن المتأخرين = ابن دقيق: قال الحافظ قطب الدين الحلبي: كان الشيخ تقي الدين إمام أهل زمانه وممن فاق بالعلم والزهد على أقرانه عارفًا بالمذهبين إمامًا في الأصلين حافظًا متقنًا في الحديث وعلومه ويضرب به المثل في ذلك، وكان آية في الحفظ والإتقان والتحري شديد الخوف دائم الذكر لا ينام الليل إلا قليلا ويقطعه فيما بين مطالعة وتلاوة وذكر وتهجد حتى صار السهر له عادة وأوقاته كلها معمورة لم ير في عصره مثله.

ويقول شيخ الإسلام: ((بَلْ الْمَحْمُودُ السَّهَرُ الشَّرْعِيُّ .. مِنْ صَلَاةٍ أَوْ ذِكْرٍ أَوْ قِرَاءَةٍ أَوْ كِتَابَةِ عِلْمٍ أَوْ نَظَرٍ فِيهِ أَوْ دَرْسِهِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ))

ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[23 - 07 - 09, 02:05 م]ـ

ربما أمكن التوفيق بين الأراء بالقول أن السهر المحمود هو الذي يعقب قدرا من النوم في أول الليل لا كما يفعل عامة الناس اليوم ومنهم طلبة العلم من السهر المتواصل والنوم بعد الفجر مما يورث الوهن .. والعمومات تفيد أن لبدنك حليك حق .. ومن أقل حقوقه أن يحصل له قدر من النوم في أول الليل سيما في جو مظلم تماما ليحصل قدر من الاكتفاء وهو وقت يفرز فيه الجسم (إنزيما) زعموا أنه يساعد على تأخير الشيخوخة، وبهذا يحصل الجمع، والجمع بين الرأيين أولى من إهمال أحدهما.

قلت وهذا توفيق موفق من توفيق (مبتسم)

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 02:23 م]ـ

لكنه لا يوافق الواقع يا سيدنا!

ولفظ السهر لا يُطلق إلا على عدم النوم .. وكلام شيخ الإسلام كان في الرد على سهر الصوفية وهو سهر بلا نوم ..

ومسألة الصحة ونحوها شيء .. ومسألة الحكم على الفعل بحكم شرعي = شيء آخر ..

ولا يقول فقيه إن الإنزيمات وتمام الصحة تجعلنا نقعد من أسهر ليله في الطلب والتحصيل عن غايته ..

والصوارف في زماننا كثيرة جداً والليل يُقل الطوارق فمن هنا كان مطلباً لطلبة المعالي ..

ولستُ أنازع في فطرية نوم الليل وأثره العظيم على الصحة .. لكن كلامي أن هذا وعظ يوعظ به من يشاء أما من قدم على هذا لذة الطلب وحلاة العلم= فأنى لنا عذله!!

ـ[أم حنان]ــــــــ[23 - 07 - 09, 02:55 م]ـ

من المعلوم أن الأصل كراهية الحديث بعدالعشاء، والإسثناء السهر بعد العشاء لطلب العلم أو البحث في شؤون المسلمين

فتوى:السمر بعد العشاء بين الكراهية والإستحباب

خلاصة الفتوى:

السمر بعد العشاء مكروه إذا كان مشتملا على اللغو من الأقوال أو الأفعال، ويكون طاعة لله تعالى إذا كان في أمور الخير كمدارسة العلم الشرعي أو تدارس شؤون المسلمين.

الشبكة الإسلامية:

http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=98803&Option=FatwaId

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 07:28 م]ـ

أخي حامد الصالح راجع تفصيل شيخ الاسلام ابن تيمية في مسالة السمر بعد العشاء وستجد انه قسم الناس الى اصناف ومنهم من له ومنه من عليه فالذي له هو من قضى ليله في الطلب وتحصيل العلم

واستسمحك فانا في النادي وربما افيدك اكثر اذا رجعت الى البيت

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 07 - 09, 08:55 م]ـ

بسم اللهِ الرحمن الرحيم

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

كيف أستطيع أنّ أقلل ساعاتَ نومي، فأخوكم ينام من (7 - 10) ساعات يومياً .. دلوني على الطريقةِ المناسبة و لكم أجري و أجرُ من يدخلَ هذا الموضوع إلى أنّ يرثَ اللهُ الأرضَ و من عليها.

اشرب الشاي

الشّاي يا خويا هو اللِّي يطيّر النعاس .. ويمنع عدة أمراض

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[23 - 07 - 09, 09:01 م]ـ

توكل على الله وأخلص دعائك لله كي يبارك لك في وقتك فقد تعمل في ساعة ما لا تفعله في يوم كامل،

لذلك العبرة في ما تنجزه في وقت يقظتك لا بمقداره يقظتك,

والله أعلم

ما شاء الله،

أحسنت أخي أبا وئام أحسن الله إليك.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 07 - 09, 11:31 م]ـ

رقم الفتوى (6748)

موضوع الفتوى حكم السهر في طلب العلم

السؤال س: أسهر لطلب العلم ولكنني أعاني من الغد، فهل أستمر على هذا السهر في القراءة؟

الاجابة: العادةُ أن الإنسان إذا كان له همة تابع، ولو واصل الطلب طوال الليل، ولكن قد نُهي عن إتعاب النفس وإرهاقها سواء في الصلاة والتهجد، أو في التعلم وما أشبهه، ثم نقول: إن الكثير من الناس اعتاد السهر ولكن لا في طلب علم ولا في صلاة، بل إما في قيل وقال، وإما في لهو وسهو وغناء وخمر وزمر ونظر إلى صور وأفلام وما أشبه ذلك، ومع ذلك لا يسأم أحدهم ولا يمل إلى الساعة الثانية أو الثالثة ليلا، وهو جالسٌ أمام هذه الشاشات وأمام هذه الأصوات، ومع ذلك إذا قرأ في سورة أو نحوها كسل ومَلَّ وتعب، ولا شك أن هذا من ضعف النفس، والإنسان عليه أن يعوِّد نفسه ما فيه خير، حتى تسهل عليه الطاعات وتخف عليه بإذن الله.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ( http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=6748&parent=3198)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير